في يوم من الايام كانت طفلة تبيع المناديل في الطرقات
كعادتها
فوجدت امرأة حزينة تبكي بشدة فتعاطفت الطفله معها
وابتسمت لها
ببراءة وقدمت لها منديل فابتسمت المرأة من ابتسامة وبراءة الطفلة
وحين
وضعت يدها في حقيبتها لتعطي اجر المنديل للطفلة
فلم تجدها فقد ذهبت بعيد
وفي لحظتها قامت بارسال رسالة لزوجها
تعتذر منه علي ما حدث بينهم من خلاف
ودعته لفتح صفحة جديدة مليئة بالمحبة والابتسامه ..
كان الزوج في
مطعم حين تلقي الرسالة تحول من حزن شديد الي فرحة وبهجه
كادت تجعله يطير
مما جلعه وهو خارج من المطعم ان يعطي النادل مبلغ كبير غير المعتاد
فانتقلت السعادة والسرور الي النادل ..
انتهي
النادل من عمله وخرج سعيدا بما لديه من مال وفير
وهو في طريقة وجد كالعادة
امرأة عجوز كبيرة السن تبيع الحلوة تحت حرارة الشمس ..
فذهب اليها مسرعا
واشتري منها حلوة دون حاجة لها
ولكن بقصد ان يكرمها ببعض من المال
...فابتسمت العجوز وقالت
يكفي عملا اليوم الحمد لله علي ما قد رزقنا به
الله
وهي في طريقها للمنزل اشترت لحم من الجزار
وقليل ما تأكلها بسبب ضعف
مستوي المعيشة
ووصلت بيتها سعيدة جدا وطبخت اللحم وأعدت الطعام
في انتظار حفيدتها الطفلة ....اتعلم من هذه الطفلة ....
هي بائعة المناديل عادت لجدتها فوجدتها مبتسمه
ومعده لها طعام تشتهيه بعد ارهاق ومجهود خلال اليوم .
سبحان الله نشرت الابتسامه في بداية يومها
فانتظرتها الابتسامه في بيتها
تحياتي :[b][b]