مبارك : انا قُلتلهم إن البلد هتخرب، كانوا استنوا شوية
الخميس 24 نوفمبر 2011 00:41
حشد نت - متابعات : كشف مصدر طبى مسؤول فى المركز الطبى العالمى، لـ«التحرير» عن أن الرئيس السابق حسنى مبارك، وفور علمه بالأحداث الدامية فى ميدان التحرير، طالب صباح أمس، بإحضار تليفزيون مجددا إلى جناحه، الذى يرقد فيه، لمتابعة ما يجرى.
طلب مبارك فاجأ الفريق المعالج له، الذى كان قد نصحه من قبل بعدم مشاهدة التليفزيون، حتى لا تتأثر حالته النفسية، قبل أن يتم منعه من مشاهدة التليفزيون فعليا، كما تم منعه أيضا من الاطلاع على الجرائد، التى كان يطلبها يوميا.
لكن إصرار مبارك هذه المرة، على متابعة أحداث ميدان التحرير، كان شديدا، ولم تنفع معه أى محاولة لإثنائه عن المشاهدة، ومن ثَم تم الرضوخ له، وإحضار التليفزيون فى النهاية.
«حالة مبارك النفسية فى أثناء المشاهدة كانت عادية» هكذا قطع المصدر الطبى الذى رفض ذكر اسمه، مشددا على أن المخلوع لم يتأثر بما يحدث، مرددا عبارة ذات مغزى هى «أنا قُلتلهم إن البلد هتخرب، كانوا استنوا شوية».
مبارك تابع القنوات الإخبارية، التى تنقل أحداث ميدان التحرير، لحظة بلحظة، وهى «العربية» و«الجزيرة» و«النيل للأخبار»، باهتمام وتركيز شديد.
من جانب آخر، وبحسب المصدر نفسه، تداوم زوجة الرئيس السابق سوزان مبارك، على الحضور يوميا إلى المركز الطبى، فى نحو الساعة السابعة صباحا، بينما تغادر الساعة الواحدة صباحا، إلى جانب الزيارات اليومية المعتادة لعصام مبارك، وهايدى وخديجة، زوجتى علاء وجمال مبارك المحبوسين حاليا فى سجن طرة.
قلت لهم هتخرب
ماهو انته اللى كنت خاربها
مستنى ايه
يا اخى غور بقه وسيبها
اهى راضيه بنصيبها
ياما كانت منك
الذل صايبها
لما كانت تقول الرحمه
كنت بتحبسها
او تحاربها
دلوقت قلبك عليها
وانته نصابها
كفايه كدب بقه
اخرس يا كدابها
دلوقت جاى تشمت
نفسك تعذبها
رجع لها فلوسها
وانزل على رجلها
اسجد لها وبوسها
مش انته اللى حارسها
دا ربنا هو اللى يحرسها
ومهما يعملوا فيها
عمرك ما هتدوسها
وعمرك مترجع تانى
لو ماتت من الجوع
ولا لاقيه حتى غموسها
مسيره تتعدل
والناس ترتاح لها نفوسها
نستنى ايه يا شيخ
نشحت على بابها
قلت لهم هتخرب
ماهو انته اللى كنت خاربها
مستنى ايه
يا اخى غور بقه وسيبها
اهى راضيه بنصيبها
ياما كانت منك
الذل صايبها
لما كانت تقول الرحمه
كنت بتحبسها
او تحاربها
دلوقت قلبك عليها
وانته نصابها
كفايه كدب بقه
اخرس يا كدابها
دلوقت جاى تشمت
نفسك تعذبها
30 سنه ساكتين
صابرين على كذبك
ولما جينا نفوق
تطلق لنا حزبك
مسيرها تتعدل
ومسيرنا هنحاسبك
ومسيرها تتقطع
كل حبال نصبك
لو انته فرعون
فيه ربنا وربك
واللى متعلم م اللى يحصل ليك
مسيرها جايه نهايته
لما يقف قلبك
وتموت ذيول كلبك
وتدوق عذاب غلبك
وانته الوحيد فى القبر
ونفسك السيئه ربك يعذبها
قلت لهم هتخرب
ماهو انته اللى كنت خاربها
مستنى ايه
يا اخى غور بقه وسيبها
اهى راضيه بنصيبها
ياما كانت منك
الذل صايبها
لما كانت تقول الرحمه
كنت بتحبسها
او تحاربها
دلوقت قلبك عليها
وانته نصابها
كفايه كدب بقه
اخرس يا كدابها
دلوقت جاى تشمت
نفسك تعذبها