تدفق ال | |
|
| تعلم يكف تدمع من طفل_____ | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
فيلسوف الحياه مشرف منتدى محمد عبد القادر للتنمية البشرية
عدد المساهمات : 121 نقاط : 194 تاريخ التسجيل : 06/11/2011 العمر : 40
| موضوع: تعلم يكف تدمع من طفل_____ الجمعة 11 نوفمبر 2011 - 17:50 | |
| طفل صغير في الصف الثالث الإبتدائي, كان مدرس المدرسة يحثهم وبقوة
على طاعة الله سبحانه وتعالى على أداء صلاة الفجر,
على الاستجابة لله سبحانه وتعالى, وكانت النتيجة أن تأثر هذا الغلام الصغير
بهذه الدعوة من مدرسة واستجاب لأداء صلاة الجماعة في المسجد
ولكن الفجر صعبة بالنسبة له, فقرر أن يصلي الفجر في المسجد
ولكن من الذي يوقظه؟ أمه؟ لا, والده؟ لا, ماذا يصنع يا ترى؟
قرر قراراً خطيراً, قراراً صارماً, أن يسهر الليل ولا ينام,
وفعلاً سهر الليل إلى أن أذن الفجر وخرج إلى المسجد مسرعاً
يُريد أن يصلي ولكن عندما فتح الباب وإذا بالشارع موحش
مظلم ليس هناك أحد يتحرك, لقد خاف, لقد ارتاع,
ماذا يصنع؟ ماذا يفعل يا ترى؟ وفي هذه اللحظة...
وإذا به يسمع مشياً خفيفاً, رجلاً يمشي رويداً رويداً,
وإذا بعصاه تطرق الأرض وبأقدامه لا تكاد أن تمس الأرض فنظر إليه
وإذا به جد زميله, أو صديقه, فقرر أن يمشي خلفه دون أن يشعر به,
وفعلاً بدأ يمشي خلفه, إلى أن وصل إلى المسجد, فصلى ثم عاد
مع هذا الكبير في السن دون أن يشعر به, وقد ترك الباب لم يُغلق,
دخل ونام, ثم استيقظ للمدرسة وكأن شيئاً لم يحدث, استمر على هذا المنوال
فترة من الزمن, أهله لم يستغربوا منه إلا قضية كثرة نومه في النهار,
ولا يعلمون ماهو السبب, والسبب هو سهره في الليل, وفي لحظة من اللحظات,
أ ُخبر هذا الطفل الصغير, أن هذا الجد قد تـُوفي, مات جد أحمد,
مات هذا الرجل الكبير في السن, صرخ أحمد, بكى أحمد, ما الذي حصل,
لماذا تبكي يا بُني, إنه رجلٌ غريب عنك, إنه ليس أباك, ولا أمك ولا أخاك,
فلماذا تبكي؟ لماذا يبكي يا ترى؟ فعندما حاول والده أن يعرف السبب,
قال لوالده:
يا أبي ليتك أنت الميت
أعوذ بالله, هكذا يتمنى الإبن أن يموت أباه
ولا يموت ذلك الرجل!!
قال نعم ببراءة الأطفال قال يا أبي ليتك أنت الميت
لأنك لم توقظني لصلاة الفجر,
أما هذا الرجل فقد كنت أمشي في ظلاله
دون أن يشعر إلى صلاة الفجر ذهاباً وإياباً, وقص القصة على والده,
كاد الأب أن تخنقه العبر وربما بكى,
تأثر وحدث تغيراً جذرياً كلياً في حياة هذا الأب بفعل سلوك هذا الإبن
بل بفعل سلوك هذا المعلم, الله أكبر, انظروا إلى ثمرة هذا المعلم ماذا أثمرت؟
أثمرت أسرة صالحة, وأنتجت منهجاً صالحاً.
فمن منا يصلي الفجر في المسجد ؟؟
اللهم اني أستغفرك و اتوب اليك .
توقيع فيلسوف الحياة | |
| | | مدام امينه مشرف الاسرة والمراة والطفل
عدد المساهمات : 1745 نقاط : 2017 تاريخ التسجيل : 08/04/2010
| موضوع: رد: تعلم يكف تدمع من طفل_____ الجمعة 18 نوفمبر 2011 - 6:23 | |
| ما شاء الله هكذا المعلم المربى بحق فى العلماء ورثة الأنبياء لأنهم يحملون رسالة العلم والتفقه لكى منى كل التقدير يا فيلسوفنا الرائع فى من فلسفتك يتغذى العقل وتسعد الروح | |
| | | دكتور محمد عادل
عدد المساهمات : 94 نقاط : 131 تاريخ التسجيل : 27/07/2009
| موضوع: رد: تعلم يكف تدمع من طفل_____ الأحد 16 سبتمبر 2012 - 22:18 | |
| | |
| | | رضا زيدان 2
عدد المساهمات : 36 نقاط : 58 تاريخ التسجيل : 11/09/2012
| موضوع: رد: تعلم يكف تدمع من طفل_____ الإثنين 17 سبتمبر 2012 - 17:31 | |
| - فيلسوف الحياه كتب:
- طفل صغير في الصف الثالث الإبتدائي, كان مدرس المدرسة يحثهم وبقوة
على طاعة الله سبحانه وتعالى على أداء صلاة الفجر,
على الاستجابة لله سبحانه وتعالى, وكانت النتيجة أن تأثر هذا الغلام الصغير
بهذه الدعوة من مدرسة واستجاب لأداء صلاة الجماعة في المسجد
ولكن الفجر صعبة بالنسبة له, فقرر أن يصلي الفجر في المسجد
ولكن من الذي يوقظه؟ أمه؟ لا, والده؟ لا, ماذا يصنع يا ترى؟
قرر قراراً خطيراً, قراراً صارماً, أن يسهر الليل ولا ينام,
وفعلاً سهر الليل إلى أن أذن الفجر وخرج إلى المسجد مسرعاً
يُريد أن يصلي ولكن عندما فتح الباب وإذا بالشارع موحش
مظلم ليس هناك أحد يتحرك, لقد خاف, لقد ارتاع,
ماذا يصنع؟ ماذا يفعل يا ترى؟ وفي هذه اللحظة...
وإذا به يسمع مشياً خفيفاً, رجلاً يمشي رويداً رويداً,
وإذا بعصاه تطرق الأرض وبأقدامه لا تكاد أن تمس الأرض فنظر إليه
وإذا به جد زميله, أو صديقه, فقرر أن يمشي خلفه دون أن يشعر به,
وفعلاً بدأ يمشي خلفه, إلى أن وصل إلى المسجد, فصلى ثم عاد
مع هذا الكبير في السن دون أن يشعر به, وقد ترك الباب لم يُغلق,
دخل ونام, ثم استيقظ للمدرسة وكأن شيئاً لم يحدث, استمر على هذا المنوال
فترة من الزمن, أهله لم يستغربوا منه إلا قضية كثرة نومه في النهار,
ولا يعلمون ماهو السبب, والسبب هو سهره في الليل, وفي لحظة من اللحظات,
أ ُخبر هذا الطفل الصغير, أن هذا الجد قد تـُوفي, مات جد أحمد,
مات هذا الرجل الكبير في السن, صرخ أحمد, بكى أحمد, ما الذي حصل,
لماذا تبكي يا بُني, إنه رجلٌ غريب عنك, إنه ليس أباك, ولا أمك ولا أخاك,
فلماذا تبكي؟ لماذا يبكي يا ترى؟ فعندما حاول والده أن يعرف السبب,
قال لوالده:
يا أبي ليتك أنت الميت
أعوذ بالله, هكذا يتمنى الإبن أن يموت أباه
ولا يموت ذلك الرجل!!
قال نعم ببراءة الأطفال قال يا أبي ليتك أنت الميت
لأنك لم توقظني لصلاة الفجر,
أما هذا الرجل فقد كنت أمشي في ظلاله
دون أن يشعر إلى صلاة الفجر ذهاباً وإياباً, وقص القصة على والده,
كاد الأب أن تخنقه العبر وربما بكى,
تأثر وحدث تغيراً جذرياً كلياً في حياة هذا الأب بفعل سلوك هذا الإبن
بل بفعل سلوك هذا المعلم, الله أكبر, انظروا إلى ثمرة هذا المعلم ماذا أثمرت؟
أثمرت أسرة صالحة, وأنتجت منهجاً صالحاً.
فمن منا يصلي الفجر في المسجد ؟؟
اللهم اني أستغفرك و اتوب اليك .
توقيع فيلسوف الحياة ............................................................................................. أكبر خطأ أن تبث فى نفوس الأطفال علما دون أن تعلمهم ماهية التطبيق وتتركهم يتصرفون دون وعى ويطبقون دون علم و يتمنون الموت لأبائهم عقوقا بلا دراية وهكذا فعل المعلم ...وتصرف موحش من خلغ الأبوين فد يودى به ولو نظرنا نظرة حاذق لو جدنا كثيرا من شباب الأمة على هذا المنوال يترجلون وهم يظنون أنهم أعلم أهل الأرض ولو لاحظنا ما نقرأه لوجدناه كالسم فى الدسم .. ........................................................................................... وفى خاتمتى أرسل تحية شكر وتقدير لمن كتب ناقلا أو مبتدعا والمعنى فى بطن الشاعر يدل على ثقافته بل وهيمنته على قلمه ............................................ كل الشكر وخاص دعواتى | |
| | | | تعلم يكف تدمع من طفل_____ | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |