دوري يا دنيا كما تشائين وأرفعي من تشائين لكنّك أبدا لن تغيّري من الحقائق ،
ولا من المثاليّات الصحيحة أو الأفكار السّليمة
>>>>>>>>
إن الأهداف المشروعة فى الحياة لا بدّ من السّعي إليها بوسائل شريفة ، وأنّ
ما نحقّقه بغير هذه الوسائل لا يحقّق لنا أبدا سلام النّفس ولا راحة القلب،ولا
حبّ الآخرين ولا احترامهم
>>>>>>>>
المشاعر كزجاج المرآة ، إذا انشرخ قد يمكن لصقه وإعادته إلى ما كان عليه ..
لكن أثر الشّرخ يبقى ظاهرا إلى نهاية العمر .
>>>>>>>>
أكبر أخطائنا فى حقّ أنفسنا هو القلق والاستسلام للاكتئاب والشعور بالإحباط
وكثيرا ما نتعرض لهذه الأعراض إذا بدا لنا فجأة كأن الطريق قد أصبح مسدودا
أمامنا وأنّ المشكلة التى نواجهها هى جبل شاهق لن نستطيع أن نتسلّقه
لكي نهبط إلى طريق الأمان من النّاحية الأخرى ...مع أنّ أكثر من شقّوا طريقهم
بنجاح فى الحياة قد اصطدموا بمثل هذه العقبات أو بأعتى منها فتخطّا البعض
وتحوّل البعض الآخر عنها إلى طريق فى الحياة لم يلبث أن حقّق فيه أكثر ممّا
كان يحلم به لو سار فى طريقه الأوّل ...أمّا من جلسوا على الأرض يستشعرون
العجز ويشكون سوء الحظ ، ويتحسّرون على ما كانوا سيحقّقونه لو لم تصادفهم
هذه العقبة ...فلقد خسروا طموحهم وأعصابهم وصحّتهم وقدرتهم على
الاستمتاع بالحياة .
>>>>>>>>
إنّ الخطأ أن نعيش حياة لا نرضاها ، لكنّ الخطأ هو ألا نحاول تغييرها إلى الأفضل
دائما فإذا قصرت الإمكانات عن الأمانى ، فزنا على الأقل بشرف المحاولة الذى
يدفعنا للرّضا ... لأنّنا لم نقصّر فى حقّ الحياة ولا فى حقّ أنفسنا
من مقولات الرائع
عبدالوهاب مطاوع
[b]