Share13 اطبع الصفحة أظهرت الأبحاث الطبية الحديثة أنه يمكن بواسطة حاسة شم الكلاب تشخيص والكشف عن مدى إصابة الانسان بسرطان الرئة.
ويأتى سرطان الرئة كثانى أهم الأسباب المسببة للوفيات بين الرجال والسيدات فى أوروبا ليحصد أرواح مايقرب من 340 ألف شخص سنويا بالاضافة إلى كونه أكثر الانواع فتكا وتسببا فى الوفاة بين أنواع السرطان المختلفة حول العالم.
تكمن خطورة سرطان الرئة فى كونه غير مصاحب لأية أعراض ملموسة أو ظاهرية ليمكن الكشف عنه مبكرا إلا أنه غالبا ما يتم تشخيصه متأخرا وعن طريق الصدفة البحتة.
كانت بعض الطرق التشخيصية السابقة تعتمد على أخذ عينات من نوعية الهواء التى يطلقها الانسان فى عملية الزفير لمعرفة فرص تواجد مركب "فى.او.سى" أحد المركبات العضوية المهمة المشيرة إلى الاصابة بسرطان الرئة.
وقد اعتمدت الأبحاث الطبية الحديثة على جعل الكلاب المدربة تستنشق هواء زفير الانسان للتعرف على مدى تواجد هذا المركب العضوى المهم بين أكثر من 220 متطوعا.
وأشارت المتابعة إلى نجاح الكلاب فى التعرف على 77 حالة إصابة من بين 100 شخص فى الوقت الذي أمكنه التمييز بنحو 320 شخص من غير المصابين بالمرض اللعين من إجمالى 400 شخص
[b]