الاختيار المر (الاربعاء 13-7)وسيتم تاجيل المشكلة الاخرى

[b]الاختيار المر الزمان : يوليو2005 المكان : قرية من قرى محافظة الشرقية والمناسبة : حفل زفاف ابنة خالى والحكاية : بداية طبيعية لاى حكاية تعارف عادى جدا مع شاب لم يكن عادى وانما بمجرد ان مددت يدى لمصافحته شعرت انق لبى يدق فرفعت عيناى الى عينيه فالقت نظراتنا وابتسم فابتسمت وعرفت انه طالب بنفس الكلية التى ادرس بها الا انه يسبقنى بسنتين وانتههت الاجازة الصيقية وبدا العام الدراسى لاجدنى ابحث عنه فى كل مكان فى الكلية حتى وجدته ليقل لى انه كان يبحث عنى وبدات اروع حكاية مع اروع شاب تتوفر فيه كل الصفات التى تتمناها اى بنت الادب والاحترام والشهامة والرجولة والتدين وعزة النفس وقوة الشخصية واستطاع أن يملك قلبى وعقلى ورو وطلب التقدم لوالدى كنت أرى أننا متشابهين كثيراً فى الأراء فوافق واتفقنا على ان يكون ذلك بعد نهاية العام الدراسى وقبل التحاقه بالخدمة العسكرية وتقدرون وتضحك الاقدار قدرنا ان يتقدم لخطبتى ولكن الله شاء شئ آخر . اصيب بمرض صعب وخطير وبد ارحلة علاج طويلة مع هذا المرض تحملت معه أكثر من سنة عذاب وهو تحمل أكثر بكثير فلم يكن يستطيع ممارسة حياته بأى شكل ومرت سنة أخرى ويغيب فى فترة مرض وعلاج طويل وحينما يصبح معافى نتكلم ونعود مرة أخرى ويبحث عن عمل مرة أخرى لكن لم تطل فترة بقائه معافى فعاوده المرض مرة أخرى وغاب عنى فترة علاج طويلة واخفى عنى تماما مكان علاجه ورحت اسال عنه كل من يعرفه ولا احد يجيب حتى ارسل لى رساله قصيرة ليقول لى انه لا يعرف متى ستنتهى فترة علاجه وانه لا يريد ان اراه فى الحالة التى هو فيها لانه يشفق على وقال انه لا يعرف متى ستنتهى فترة علاجه ولا يعلم متى يعود لكنه سيرسل لى دائماً حتى يتمم الله لقائنا وانقطع اتصاله عنى أرسلت له كثيراً حتى يرسل لى مرة أخرى أو أطمن فقط عليه ولكن تليفونه كان دائما مغلق كنت أتعذب كل لحظة فى انتظاره دعوت الله مراراً وتكراراً أن يعود لأطمئن عليه كنت أعلم أن الله أكرمنى به وأنه ابتلاه بالمرض لأنه يحبه فإذا أحب الله عبداً ابتلاه وانا ايضا أحببته من كل قلبى ، ولم أتمنى سواه من الله دعوت له دائماً وصليت لله من أجله ولم أنساه يوم واحدا ومرت سنة كاملة ، ولم ألقى رد على رسائلى ومحاولة اتصالى به...ومرت سنة أخرى ولم يجب علي ولا أعرف عنه شئ كانت سنوات عذابى الطويلة وعذابه لا أعلم أن كان حي أم لا،لا أعلم ان كان يتذكرنى أم لا . هل هو لا يرسل لى لأنه مريض أم لأنه نسينى. بعدت عن الناس وعن أصدقائى تحولت لإنسانة حزينة طوال الوقت لا يعلم حالتى إلا الله وحده ومر عام ثالث على غيابه وتعرفت على شخص آخر فى العمل أحبنى له نفس اسم حبيب قلبى الغائب وهو خريج نفس الكلية ونفس التخصص يا الله متشابه معه فى اشياء كثيرة حتى الصفات لم يكن هومطابقا لحبيب قلبى الغائب ولكنه يذكرنى به فقط أحبنى وتقبلت منه وتمنيت أن أحبه مثل ما كنت أحب الاخر كنت أدعو الله دائماً أن يأتى منه خبر وأطمئن عليه . وكنت أشعر بأن الله لن يخذلنى، وكنت أحياناً أشعر بأنى جننت لكنى لم أظلم الشخص الآخر فقد أعطيت له كل الحب والاحترام وجعلته يحبنى أكثر وتقدم لخطبتى وخطبنى من أشهر وكنت أعامله بما يرضى الله وقلت له أنى أحبه وفعلا فانه اعطانى الحنان والحب والطيبة لكن جزء منى مع شخص آخر وأنا لا أتمنى ذلك هذا ليس بيدى والله شاهد أنه خارج عن إرادتى تأجل زفافى اكثر من مرة بناء على رغبتى ولا احد يعلم لماذا اطلب التاجيل لا امى تعرف ولا ابى يعرف ولكن شئ ما فى داخلى يجعلنى اطلب التاجيل وكنت أدعو الله أن أطمئن عليه ، وفى يوم تحقق مالم أكن اتوقعه فقد عاد . عاد مرة أخرى ولم ينسانى أًبدا أرسل لى يتمنى أن اكون مازلت أتذكره ويريد الكلام معى كثيراً لم أكن فرحة فى حياتى مثل هذا اليوم ولم أكن حزينة مثل هذا اليوم أيضاً ، مرت أيام وتجمعنا مرة أخرى كان يوم سعادتى حقاً لم أسعد يوم خطوبتى ولا يوم نجاحى مثل هذا اليوم أحسست بالخوف والفرحة وشوق اللقاء بعد كل هذه السنوات حمدت الله كثيراً كثيراً أنه استجاب لى أخيراً أنه يتذكرنى ولم ينسانى أنه يحبنى حقاً مثلى وعلمت سبب اختفائه ورجوعه زيادة المرض عليه ، فإنه مرض مميت فقد الأطباء الأمل فى علاجه ، وطلبوا من والدته الدعاء له بالرحمة وفقد هو الامل فى الحياة وبعد عن كل الناس ، وأولهم أنا كى لا يعلقنى به ، وكان فى أسوأ حالاته النفسية والصحية ولكن حدثت معجزه الله بالأمل والدعاء ، وإرادته القوية للحياة وعاد معافى بعد فترة علاج طويلة ليبدأ الان حياته من جديد انسان جديد. تحدثت معه سمعت منه وسمع منى يوما كاملاً لم نشعر بالوقت سأل عنى ، عن حياتى قلت له كل شئ الا أهم شئ ..خطبتى نسيت كل شئ خطيبى وأهلى وعمرى كله وكل ماحدث إلا رؤيته وفرحتى بسلامته وحمدى لله طول الوقت لم أقل له أنى خطبت سكت لسانى ، ولو كنتم مكانى لسكتم أكتر منى و أول شئ طلبه منى التقدم لأبى وطلبى منه وانهمرت فى بكاءاً شديد . حلمى الذى تمنيته دائماً بجمعنا معا ينهار أمام عينى كل ما تمنيته أمامى ولا أطوله فإنى على ارتباط بآخر لم أحبه مثل هذا ولسنا متشابهين مثلى أنا ، وهذا الشخص ولكن ماذنبه أتركه وأعذبه بى فهو يحبنى لماذا أجرحه فإنى ذقت مرارة الجرح. وحبيب عمرى ومن لم أفقد الأمل فى رجوعه يوماً ولم أنساه يوماً أأتركه ، وأجرحه وأفقد كل شئ معه وأعيش حزينة مرة أخرى وأعيش بدونه ويعيش بدونى ، وخطيبى هذا سيصبح زوجى يجب أن أعطه كل الحب ولا أفكر بغيره وهذا شئ ليس بيدى سأتمنى وقتها أن أنسى حبيى ولكن ليس بيدى نسيانه وأنا من تركته بيدى. وكيف سأقول له كيف سأنهى وجوده معى وأنا من تمنت لقائه طول هذه السنوات لماذا يحدث هذا معى ولما أعاده الله لى ولما الآن لماذا لم يكن قبل خطوبتى أو بعد زواجى حتى يكون الأمر محسوم هل هذا اختبار من الله وماذا أفعل فيه هل لو تركت خطيبى سيكون اختيار صحيح هل سأظلمه وأعذبه فيكون ظلماً لن يسامحنى الله عليه ولن يكرمنى فى حياتى أعلم أنه سيتعذب بى ، ولكنى أعلم أنه لم يحبنى مثلما أحب هذا الشخص الآخر وأعلم أنه سيخطب بعدى ويستطيع العيش بدونى، فى مواقف كثيرة بينى وبينه أشعر بذلك لكنى لا أنكر أنه فعل الكثير من أجلى أرجو المساعدة وسامحونى على الإطاله فما بداخلى أكبر بكثير من كل ماكتبته ساعدونى جزاكم الله كل خير . ارجو من حضرتك ان تناقش مشكلتى الاربعاء القادم 13/7لاننى احتاج الى من يساعدنى فى اتخاذ القرار خاصة وان اهلى لا يعرفون شيئا وانا اشعر اننى احمل هما ثقيلا ثقيلا يارك الله فيك وفى مستمعيك(تم حذف كل ماكان قد كتبته فى صندوق الرسائل الخاصة احتراما لرغبتها ولم استخدم منه الا ملا يخدش الحياء )

افتحى الباب او اغلقيه لكن سياسه الباب الموارب لاتنفع ولاتجدى

المطلوب الوضوح
الشفافيه
المواجهه
الحزم
شجاعه الاعتراف بالخطأ
وتصحيح المسار
ليس العيب ان نخطأ ولكن العيب كل العيب التمادى فى الخطأ تحديد المصير يحتاج الى
الجرأه وشجاعه اتخاذ القرار لاتظلمى ولا تخدعى ولا تراوغى ففى وضوح الشمس تظهر الحقيقه عجلى بأتخاذ القرار قبل ان تنكشف لعبتك[b]

احيانا يكون الدواء مرا ولكن احياين كثيره يأتى بنتيجه سريعه للشفاء
فبعد المراره تذوق سكر الحياه[b]

شكرا لك سيدى الكريم محمد فوزى وللسيدة الفاضلة ام حازم
بارك الله فيكما ولكما