أصبح اتحاد الاذاعة والتليفزيون فى حاجة شديدة للتدخل الفورى بسبب د. سامى الشريف الذى فشل حتى الآن فى احتواء الأزمات داخل المبنى بل وساهم إلى حد كبير فى استفحالها وخير دليل على ذلك ما شهده مبنى ماسبيرو أول أمس من احتجاجات تطالب باسقاط سامى الشريف واقالته خاصة وأن الأزمة المالية متصاعدة بشكل ملحوظ داخل المبنى فإلى الآن لم يتم صرف المستحقات المالية على البرامج منذ شهر يناير الماضى وهو ما أدى إلى تجمع عشرات العاملين بالتليفزيون والقنوات المحلية أمام مكتب د. سامى الشريف وهو ما أدى إلى قيامه بالاجتماع بهم فى قاعة الاجتماعات بالدور التاسع وبحضور نهال كمال رئيس قطاع التليفزيون وصلاح الدين مصطفى رئيس قطاع القنوات الاقليمية ونبيل الطبلاوى رئيس قطاع الآمن وبحضور ممثلين عن الجيش وتركز الحوار ومطالب المختصين على ضرورة وضع حد للأزمة المالية حتى قام منفذ ديكور مؤكدا للشريف ان عداد الكهرباء الخاص به تم التحفظ عليه بسبب عدم دفع الفاتورة وهو ما جعلنا نقول إن أيام أنس الفقى أفضل من الآن لأنه كان يتصرف ويأتى لنا بالأموال وفسر آخر بأن رئيس الاتحاد اعتقد ان وزارة المالية مسئولة عن دفع المرتبات ولم تنتبه الى ان هناك مستحقات خاصة بميزانيات البرامج.
رد مخرج آخر فى الاجتماع ليقول للشريف كيف يتم صرف المستحقات الخاصة لقطاع الأخبار حتى شهر ابريل فى حين لم نصرف مستحقاتنا منذ يناير وهل الأزمة المالية لقطاع دون آخر وكان من المفروض ايقاف المستحقات للجميع.
ورفض منفذو الديكور الاستعانة بمهندس ديكور من الخارج فى برامج حافظ المرازى وباقى البرامج الأخرى مطالبين بالاستعانة بهم أولا واذا فشلنا فليستعينوا بما يريدونه من الخارج وأكدوا انهم سيقفون أمام باب استديو 10 ويمنعون أى أحد من خارج التليفزيون من دخوله أما العاملون بالقنوات المحلية فركزوا على مطلبهم الأساسى وهو عودة بث هذه القنوات على النايل سات وهو ما رد عليه سامى الشريف وصلاح الدين مصطفى مؤكدين أن أول يونيه سيكون موعد بث هذه القنوات على النايل سات وتحدثت المذيعة مها عثمان عن الترقيات الأخيرة وسبب استبعاد مجدى لاشين من الترشيح لرئاسة القناة الأولى رغم ان هناك كثيرين موقعين على مذكرات تؤيده فرد الشريف بأننا احتكمنا لمعيار الأقدمية والسن واذا كان هناك مؤيدون لمجدى فهناك معارضون له أيضا وتحدثوا عن سبب الاستعانة بحافظ المرازى الذى تردد انه سيتقاضى 150 ألف جنيه شهريا وحمدى قنديل الذى تردد أنه سيتقاضى 120 ألف جنيه شهريا فرد قائلا ان شباب الثورة هم الذين طالبوا بظهورهم على الشاشة.
وفى نهاية اللقاء هتف الموجودون ضد سامى الشريف قائلين مش عايزينك امشى وخرج من القائمة فى حماية الجيش.