...رن هاتفي..سأصل بعد دقائق..سيل من الوان السعادة
غمرني وطار القلب شوقا لرؤياها... من هذه التي تملك ان تصنع كل هذا الفرح ..ويقفز القلب قبل الجسد الى للقياها...... اي امرأة انت حتى تختصرين كل اهات الماضي وسنين العذاب... وتعودين بهذا الرجل المهدم الى
احلام الصبى...الى عشق الاطفال وعذوبة ايام الربيع...
تضحك مني اللحظات ويسخر مني عقلي... ماذا جرى لك ايها الرجل الذي غادر الحب محطاته وضل وحيدا فوق
ارصفتها...كيف فعلت بك كلماتها الدافئة فايقظت كل هذا الصخب في روحك....الا تعرف ان تتصنع الوقار..
....... ماعاد يليق بك عشق العشرين
كلمات وحروف تتداعى داخلي وهي تقترب شيأ فشيء... وتطل بصورتها النقية كا الثلج..البريئه بلون الصباحات..تنثر الحنان على كل جزيئات الزمن ولحظاته...تملاء الروح بعبير حضورها الطاغي..تمشي ولا ارق من خطواتها ..وتبطيء فتكتسي مهابة ملكات بابل...
ها هي..اكتم الشوق وتصنع الهدوء فهي على بعد خطوات...لاشيء اكثر صمتا من الفرح....... لحظات مرت كأنها سنين
ودون ان ادري خيم السكون وامتدت يدي الى منبه الساعة لتسكت رنينها ........فلم يبق الا انا وساعات الصباح وبقايا
حلم جميل..........
[b]