يعد الأسوانى واحداً من أكثر الكتاب المصريين الذين أثاروا جدلاً فى العقد الأول من القرن الحادى والعشرين، بسبب مقالاته التى وضعته فى مواجهة دائمة مع النظام الحاكم السابق، كما أنه أكثر الروائيين شهرة بسبب أعماله الأدبية، وأبرزها «عمارة يعقوبيان»، التى قدمت تشريحاً شديد القسوة لمنظومة الفساد فى المجتمع المصرى فى جميع قطاعاته.
نُشرت مقالات الأسوانى فى كبرى الصحف العالمية منها: «نيويورك تايمز» و«لوموند»، و«ألباييس»، و«جارديان»، و«إندبندنت»، وصدرت له ٤ روايات، ومجموعتان قصصيتان، وكتابان يضمان مقالاته، ونال عدة جوائز دولية منها «باشرحيل للرواية»، و«كفافى» من اليونان، وجائزة مهرجان «تولون الروائى» الفرنسى، و«فريدريش روكيرت» الألمانية، واختارته جريدة «تايمز» البريطانية واحداً من أهم ٥٠ روائياً فى العالم، وتصدرت روايته «عمارة يعقوبيان» قائمة الأكثر مبيعاً فى العالم العربى طوال ٥ سنوات، ووصلت مبيعاتها المترجمة إلى أكثر من مليون نسخة. وتراجعت «عمارة يعقوبيان» إلى المركز الثانى فى قائمة الأكثر مبيعاً، تاركة الصدارة لروايته الأخيرة «شيكاجو» التى صدرت فى ١٦ طبعة خلال عامين، وتنافست على قائمة الأكثر مبيعاً فى فرنسا، وترجمت إلى الألمانية والإنجليزية والإيطالية والنرويجية والدنماركية[b][i]