نعم كنت والسعاده على موعد غير مرتب لأنه بقدر الله
نزلت من التروا فى محطة السادات وجدت نفسى فى ميدان التحرير ميدان الحريه والكرامه
وجدت عربات مدرعات وبجانمبها ظباط ومجندين الجيش يوزعون علينا العلم المصر ونسمع منهم مبروك ليكم ولنا
وأمامهم شباب السوسيه والبور سيد يرقصون على السمسميه ويغنون
أهلا بى إلا داخل من كل المداخل
أهلا بيك يا مصرى يا شجاع يا أصلى
وحلاقات الشباب وهم يرقصون كانت رائعه وكانت كامرة الفيديوا الخاصه بى فى يدى أصور بها هنا وهناك وكل مايحدث حولى حتى جائت السا 11 وانهكت من الوقوف لنى لم أحس بالتعب من فرط سعادتى
أخذت كوب شاى وبتيه وجلست بجانب سيده عزمت عليها تفضلى قالت شكر يا أبنتى فطرت وجدتها تلبس عبائه ألونها مبهجه وأشرب أسود
وسألتنى أيه ألا جابك
قلت لأصور حدث تاريخى ليكون مرجعيه لأولادى وأحفادى ولكل الأجيال من بعد ولأقف بجانب أسر الشهداء وأسعد بكل شئ ولأن ميدان التحرير سيدتى أصبح سعادتى وبهجتى وكل كيانى وساحضر هنا أنا وأولادى وأصدقائى كلما أتيح لنا الوقت
* فما وجدت إلا أن السيده ضمتى وهى تبكى وتتبتسم وفجأة زغردت زغروته جمعت كل من حولنا بالأف من الشعب وكنت أضمها وانا مندهشه لنها كانت فى هستريا من السعاده والبكاء
وهى تقول الحمد لله يارب بردت قلبى وأخدت بطار أبنــــــــــــــــــــى
فقالت أنا ام شهيد ولد أبن 17 عاما وقالت أنا لبست هدوم ملونه عشان أنا فرحانه زيكوا ولأنى أبنى لم يمت لأنى مؤمنه أنه فى مكانآ افضل وانعم ولأنه شهيد تحسدنى عليه الدنيا كلها
ولأنى اجدك يا أبنتى جئتى من بيتك ومسافات بعيده من اجلى ومن أجل الشهداء أإنا عيزه كرم من ربنه اكثر من ذالك
فقلت لها كلنا ابنائك لا تحزنى فى أبنك فى أعلى مكانة عندا الله
ووسها الجميع وذهبنا قرب ساحة المنصه عندما أقتربت صلاة الجمعه وصلينا جميعنا وراء شيخنا القرضاوى
وبعدها * ســــــــــــــــــــــــــــــأكمـــــــــــــــــل لكــــــــــــم
الـــــــى اللقـــــــــــــــــاء