دعا عدد من النشطاء على الموقع الأجتماعى "الفيس بوك" الى تنظيم وقفة أحتجاجية يوم 20 فبراير الجارى أمام مبنى الأذاعة والتلفيزيون "تحت شعار يوم السجين المصرى" وأضراب عام عن الطعام فى كل سجون مصر للتنديد بسوء المعاملة الغير أدمية التى يتعرض لها السجين المصرى سواء كان مسجون سياسى أو جنائى ، والمطالبة بأعادة النظرفى تطبيق قانون العفوعن كل المسجونين الذين قضوا نصف المدة أو ثلاث أربع المدة دون أستثناء كما كان يتم فى السابق و النظرفى ألتماسات المسجونين الذين تعرضو لظلم وأنتهاكات وتلفيق تهم داخل السجون .
وطالب جروب يوم السجين المصرى تضامن الجميع يوم 20 فبراير لرفع الظلم عن السجناء لكى يعلموا أن هناك شرفاء مازالوا يبحثون عن الحرية فى كل مكان على أرض المحروسة حتى داخل السجون ، ومطالبة لجنة تقصى الحقائق بشأن شهداء الثورة أن يمتد عملها داخل السجون للتحقيق في قتل 60 سجين بسجن القطا عمدا بإطلاق النيران تصويبا علي الرأس والصدر داخل الزنازين هذا بخلاف باقى سجون مصر وماحدث فيها من قتل وتعزيب، وحرص الجروب على عرض نماذج من داخل السجون.
وأستنكر الجروب وجود 42سجن فى مصر وليس بها هذا العدد من الجامعات مما يؤكد أن النظام السابق قمعي ظالم بوليسي من الطراز الأول فبدلا من أن يهتم بتعليمه وإنشاء جامعات إهتم بقهره وبناء السجون . وقانون السجن وجه المسجون عوره والقفي هو المباح والحديث بالأيدي والرحمه بالقطاره والقهر بالقنطار وقلوب قدت من أحجار السجون مطحنه للأعمار ومفسده للأخيار ومقبره للأخبار، السجن قطعه من عذاب النار موت طويل وويل من عذابات الإحتضار ليس فيه إصلاح ولا تهذيب بل خلق للكراهيه بل مدرسه للتعذيب هذه سجون مصر فدائما قويه وسجونها ست كل عصر.