الشخير، وضم اللحاف وعادات سريرية غير مقبولة اجتماعياً باتت من المسببات الهامة للطلاق في القرن الواحد والعشرين·
هذا الكلام أكدته دراسة حديثة أجرتها مؤسسة بريطانية لصناعة السرائر الهوائية الحديثة وكشفت أن أكثر الخناقات تدور حول الشخير المسبب الأكبر لحالات الطلاق الحديثة حيث تمت تسميته ''سلوك غير مبرر'' من الزوج تجاه الزوجة·
تقول الدراسة التي أجريت على أكثر من 2500 من المتزوجين، ان معظم الزوجات يهجر النوم أجفانهن لمدة لا تقل عن 51 دقيقة ليلياً بسبب تصرفات أزواجهن الأنانية في السرير· أي ما يعادل 38 ليلة في السنة· بالمقابل يقر الأزواج ان خناقاتهم مع زوجاتهم يبدأ معظمها في غرفة النوم بمجرد محاولة الخلود الى النوم·
بعد الشخير احتلت عملية ''سرقة'' اللحاف المرتبة الثانية في الخلافات الحامية في منتصف الليل، ثم يأتي التقلب وهز السرير وإطلاق الغازات· إحدى الزوجات من عينة البحث ضاق بها الحال من كثرة شخير زوجها فسجلت له شخيره وقدمته كأجمل موسيقى تشجع على الاسترخاء في حفل ضم الأهل والأصدقاء·
على هذه الدراسة تعلّق شبانة أحمد، باحثة في علم النفس، أن زوجات العصر الحديث ما عدن يحتملن أنانية الزوج كما كانت جداتنا· لأنهن يخرجن للعمل ثم يعدن لخدمة الزوج والاولاد، لذا يتطلعن إلى السرير في غرفة النوم كملاذ آمن للاسترخاء والراحة، اللذين تقضي عليهما عادات غير مقبولة ولا مبررة من قبل الزوج في السرير· فتنقلب الأمزجة وتبدأ الخلافات والمشاكل التي إن تتابعت وكثرت تؤدي الى الطلاق· لكن بما أن الطلاق غير وارد ولا يشجع عليه في المجتمعات الاسلامية، لذا تنصح الباحثة أحمد باللجوء الى سرير آخر في غرفة أخرى·