نعم أنكم لسوا مخلدين فى الحياة بل ستمتون وتدفنون وتســـــــــــؤلون عن حقوق
هؤلأ النساء والبنات أســـــــــــــــرخ بأعلى صوتى لمــــــــــا نهدر حق البناتوالنساء فى ميراسهم لا أقول الكل لكل الأغلبيه فى مجتمعنآ يفعل ذالك وخــاصتــآ فى القرى
** هل البنت فى نظر هؤلأ الذين يستولون على حقها فى الميراث مجـــــرد أسم تتكتب فى شهادة أبيها لالا والله أنها حقها من فوق سبع سموات أعطها الله لها ثم تجيؤا أنتم وتأخذونه دون حـــرج ولا خوف من الله بل أنك والمصيبه تعتبرون هذا حققم
** بحجة أنها ستذهب لبيت أخر وعائله أخرى فلا يذهب الأرض والأملاك والأموال لهم
أهكذا قال الله فى كتابه العزيز * قال تعالى*( للذكر مثل حظ الأونثيين) صدق الله العظيم ** وقولى هنا لرجال يعنى ربنا قدرق بنصيبين من الميراث والأنثى بنصيبآ واحد يعنى أنت الأكثر مستكتر عليه ألا ربنا أعطهوا لها مع أنه أقل منك
** وقد وصى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فى خطبة الوداع ( أستوصوا بالنساء خيــرآ )
** تقول لى أحدى البنات أحسست أننى لا شئ فى الحياة فى أخوتى التى أحببتهم وهم عندى أغلى من روحى ينكرون على حقى ويأخذونه بكل القهر والأهانه وعدم أحترام مع أنهم دارسين فقه وشريعه ودارسين بخاصه الميراث
** لم أعد أثق فى أمى لأنها تساعدهم على ذالك ويعاملونى أسؤ معامله **
** أصبحت لا أثق فى أى أحد على الأرض فى أن كان أخوتى وأمى يفعلون ذالك بى ومعى فمن تكون الثقه بالله عليكم لمن تكون الثقه**
** قلت لها أصبرى وأحتسبى حقك عند الله تعالى
** فى أثنان يا أبنتى لا يحاسبون على الأرض الأب و الأم **
لا تقاضى أمك وأخوتك فى المحاكم كرامتآ لحق الوالدين
** فحقك عند الله مكتوب فى الأخره
* سيأخذ من سيئاتك لهم وسيأخذ من حسنتهم لكى وستقفون عند الميزان
أنتى مسطوره وهم عريا يرتجفون لما أقترفوا
سيسقل ميزانك بالحسنات وسيسقل ميزنهم بالأوزار
وكانت دموعها تحرق قلبى وهى تقول أرى مالى وأرضى يتمتعون بهم أخوتى وأولادهم وأنا أتحسر على حقى الضائع * حسبى الله ونعم الوكيل
وهـــــــكذا يـــا سادة
لمــــــن يهمـــــــه الأمـــــــــر قبـــــــل رحيــــــــل العمـــــــــــــر :( :( :(