كان يامكان سلطان عادل وكمان عايز يعلم ابنه الحكمه والعدل والجمال
استدعى كل حكماء وفلاسفه ومفكرين السلطنه وامر ابنه ان يصاحبهم
ويصاحب كل الفرسان والنبلاء اعتقد ان هؤلاء مقدمه ان يتذود ابنه بالحكمه
والعقلانيه والفروسيه وبنبل الاخلاق جاءه عجوز حكيم فأكرمه وطلب منه
النصيحه فورا فجر العجوز الحكيم قضيه شغلت بال السلطان العجوز يقول
للسلطان ينقص ابنك ان يصاحب من يحمل الحكمه وميعرفهاش ويشيل الكلمه
ومينطقهاش وتركه العجوز وانصرف 0000000000000000000000000000
الى حال سبيله تحير السلطان ولما سأل شيخ المسجد الذى يصلى فيه
اخبره الامام ان مايقصده هذا العجوز انما هو امهات الكتب هنا فقط تبددت
حيره السلطان ونادى فى المدينه ان كل من يملك كتاب ينسخه لابنه بدينار
من الذهب وهكذاكمل العجوز الحكيم صنع السلطان العادل***************[b]