admin Admin
عدد المساهمات : 2245 نقاط : 4031 تاريخ التسجيل : 14/05/2009 الموقع : تنمية مهارات العمل الاعلامى
| موضوع: الكرامة ام الحب الخميس 24 سبتمبر 2009 - 17:36 | |
| البرنامـــــج / الفــــترة المفــتوحة تاريخ الاذاعة / 23 /9 /2009 الاعــــــداد / عـبد الفتاح غـــنيم المــــــــــــــدة / 120 ق التقــــــــديم /عـبد الفتاح غـــنيم التنفيذ الهندسى / اعزائى مامعنى كلمة كرامة؟ وماهى معطيات هذه الكرامة ؟ وايهما اولى بالاهتمام وبالمحافظة 00 الحب 00 ام الكرامة؟ اعزائى انا ادعو كل بنت نورطت فى علاقة حب ولم يتقدم حبيب القلب حتى هذه اللحظة ليطلب يدها من فضلكم استمعوا الى هذه الحكاية واعوا واحفظوا تعليقات مستمعى من اهل الخبرة ارجو من كل بنت اقامت علاقة حب ومازالت هذه العلاقة فى طى الكتمان ولم تكللل بالخطوبه ارجوكم اسمعونى وتابعونى وحكاية ابنتى ( سين ميم الف ) فاصل - سين ميم الف تقول : انا أبلغ من العمر 20 عاما، وأدرس بالسنة النهائية بإحدى الكليات النظرية وأقيم باحد المدن فى وسط الدلتا ، مشكلتي بدأت عندما تعرفت منذ حوالي 6 سنوات على شاب كان يدرس وقتها بإحدى كليات القمة ولكنه من إحدى المناطق الريفية، وكان يكبرني بـ6 سنوات وكنت أنا وقتها ما زلت طالبة في المرحلة الثانوية. المهم استمرت علاقتنا (علاقة حب) معا إلى أن تخرج هو من الجامعة، والتحقت أنا في السنة التالية بالجامعة، من هنا بدأت تحدث بعض المشاكل بيننا بسبب اختلاف وجهات النظر، وبدأت أتضايق من تحكماته الشديدة في مواعيد ذهابي وعودتي من وإلى الجامعة، ثم تجاهله لي بعد ذلك، وبدأت الاتصالات بيننا تقل إلى درجة أنها وصلت إلى مكالمة كل 3 أو 4 أسابيع بعد أن كانت تتم كل يوم. انصرف هو باهتمامه إلى عمله واستمر هذا الحال لمدة عامين.. وبعد ذلك أردت أنا أن أعيد العلاقة بيننا إلى ما كانت عليه؛ فاتصلت به فإذا به يخبرني بكل بساطة بأنه قد قام بخطبة فتاة من بلدته، وأنه قد ظلمني معه، ولكن هذه هي عادات وتقاليد بلدته وأنه لا يستطيع أن يضع والده في موقف محرج لأنه أعطى كلمة لأهل الفتاة، وأن هذا "قسمة ونصيب" وطلب منى أن أسامحه وأنه يمكن أن نكون أصدقاء إذا أردت أنا ذلك. رفضت عرضه أن يكون بيننا اتصالات أخرى، وأغلقت التليفون وبدأت أتأقلم على هذه الحياة، وأحاول أن أظهر لمن حولي أنني قد نسيت الموضوع نهائيا، ولكنى من داخلي كنت أحبه وأتألم لفراقه. لم أستطع أن أصمد طويلا؛ فبعد 8 أشهر اتصلت أنا به 00 فإذا به يخبرني بأنه قد فسخ خطوبته من شهر ويريد أن نعود كما كنا، وأنه يحبني وكم كان يتعذب وهو بعيد عني وإلى آخر هذا الكلام.. في أول الأمر لم أكن مقتنعة بكلامه، ولكن مع الوقت اقتنعت بكلامه مع وعد منه بالتقدم لخطبتي بعد انتهائي من الدراسة لأن أهلي يرفضون أي ارتباط في الدراسة واستمرت العلاقة، ولكن مع تغير معاملته لي عن السابق؛ فكان يبدى اهتمامه بي كثيرا، وبدراستي ويأخذ رأيي في أي شيء قبل أن يفعله، وفى المقابل خسرت بعض أصدقائي في الجامعة حيث إنه كان يرفض أن أبقى دقيقة واحدة بعد انتهاء مواعيدي في الجامعة وكنت أنفذ ما يطلبه مني، وكان كل يوم يمر أتعلق به أكثر. وبعد شهر من عودته لى حضر والده ووالدته وأخته للإقامة معه.. هنا بدأت الاتصالات تقل بحجة أنه لا يستطيع التحدث معي أمامهم، وكنت وقتها في فترة امتحانات فلم أكن أتصل كثيرا، ولكن بعد انتهاء الامتحانات بدأت ألح عليه في الاتصال فكان لا يرد، وعندما أتصل به من رقم لا يعرفه يفتح الخط ولا يرد، وعندما يسمع صوتي يغلق الخط. انتابني إحساس شديد بأنه ربما يكون قد قام بخطبة فتاة أخرى كما فعل سابقا، وكلما أفكر في ذلك لا أستطيع التركيز في شيء، وأخاف أن يكون ذلك قد حدث فعلا؛ فلا يوجد مبرر آخر لتصرفه. بدأ الفصل الدراسي الثاني وذهبت لكليتى ولكن لم أستطع التركيز في المحاضرات التي حضرتها.. عندما أقرر ألا أتصل به حتى يتصل هواضعف واتراجع واجد نفسى اتصل به واسال عته وعت احواله ، لا يمر يوم حتى أجد نفسي أتصل به.. مع العلم بأنني قد رفضت شخصين تقدما لي وكانا مناسبين لي جدا في كل شيء، وذلك من أجله. كل صديقاتى نصحونى بعدم العودة اليه عندما تركني في المرة السابقة. لا أعرف ماذا أفعل؟ لا أستطيع أن أتخيل حياتي بدونه لأني متعلقة به جدا.. هل أنتظر حتى يتصل هو ويخبرني بما حدث ويقدم لى تفسيرا لعدم رده على ؟؟ أم أحاول أنا الاتصال به ثانية حتى أعرف ماذا حدث؟ وهل من حقه ان يتحكم فى وهو لم يتفدم لخطبتى ؟هل انا مخطئة عندما انفذ كل تعليماته واعتبر ها اوامر واجبة التنفيذ رغم ان الذى بيننا علاقة حب فقط ؟ انا محتارة مش عارفه اعمل ايه ؟ التعليق ابنتى العزيزة من يستطيع العيش بدوني أحتفل برحيله مشكلتك بدأت عندما "تورطت" في هذه العلاقة في سن مبكرة، حيث كان سنك بين الثالثة عشرة والرابعة عشرة، وهي سن لا تمتلكين فيها مهارات حسن اختيار شريك الحياة. ولكنك تعاملت مع هذه التجربة على أنها يجب أن تستمر على الرغم مما شابها من مؤشرات "قوية" تدل على فشلها، حيث تباعدت الاتصالات بينكما حتى وصلت إلى مرة كل ثلاثة أسابيع. وأتساءل: لماذا لم تقفزي خارج هذه التجربة وتشبثت بها على الرغم من أن هذا التباعد يدل على عدم جديته وعلى تحول مشاعره بعيدا عنك؟ هذا إن افترضنا أنه كان يحبك ولم يتعامل معك على سبيل التسلية وإرضاء غروره كشاب. ولذا اسمحي أن أصارحك بكل الود والاحترام أنك لم تكوني موفقة على الإطلاق عندما "قبلت" الاستمرار في هذه العلاقة، وأنك أخطأت في حق نفسك عندما حاولت إعادة العلاقة بينكما، كنت أتمنى عندما أخبرك بخطبته، أن تسارعي بطرده من حياتك، ولكنك اخترت "الاستسلام" للاستغراق في توهم حبك له، وتناسيت أن الحب الحقيقي لا يمكن أن يتم بناء على "افتراض" وجود مشاعر من الطرف الآخر بالرغم من ابتعاده. وقد تألمت كثيرا لاتصالك به مجددا، فقد أرسلت له رسالة بهذا الاتصال بأنك لا تقوين على العيش بعيدا عنه، وهذا أسوأ ما يمكن أن تفعله فتاة بنفسها، أقول هذا ليس من قبيل اللوم بالطبع، ولكن حتى لا تكررين هذا الخطأ الفادح. وكان بإمكانك نسيانه بسهولة متى ربطت بينه وبين "خيانة" نفسك ياكل بنت تسمعنى فى هذه اللحظة من يتركك "ببساطة" ويبتعد عنك ثم يخطب غيرك لا يستحق حبك أبدا. وهذا ليس حبا ولكنه رفض لرؤية الواقع وكأنك ترين أن اعترافك بفشل التجربة يعد هزيمة لك، والحقيقة أن استمرارك في التفكير فيمن يبتعد عنك هو الهزيمة الحقيقية بل المرّة أيضا، قولي لنفسك: انصرافه عني لا يهمني فأنا "أغلى" من ذلك وثقتي بنفسي رائعة ولا يمكن المساس بها.. وقد خدعت نفسك عندما سمحت له بالكذب عليك وصدقتى كذبه بأنه يتعذب بعيدا عنك، ولو كان كذلك فما الذي "منعه" من التقدم لخطبتك خاصة أنه مستعد ماديا لذلك. لقد كذبت على نفسك لأنك كنت "ترغبين" بشدة في العودة إليه، وكأنك تريدين إثبات أنه لا يستطيع الابتعاد عنك وربما لرد الاعتبار لنفسك. وما كان أغناك عن ذلك لو قلت لنفسك: أنا لا أحتاج منه إلى رد الاعتبار، فقد أخطأت في هذه التجربة منذ البداية ولن أؤذي نفسي بالاستمرار بها، وقد ظلمت نفسك بالعودة إليه دون أن يتقدم لخطبتك مما شجعه على الاستهانة بك، ولم تكوني موفقة عندما تخليت عن صديقاتك من أجله. وبالطبع لا يمكن تبرير رفضه الحديث معك، أو إغلاق الهاتف عندما تتكلمين، والحقيقة التي يجب أن تواجهيها هي أنه لن يتزوجك أبدا، فهذه ليست الطريقة التي يمكن أن يتعامل بها الشاب مع فتاة "يحترمها" ويخطط للزواج منها. توقفي نهائيا ليس عن الاتصال به فقط، ولكن عن التفكير فيه لأنه لن يتزوجك أبدا، ولا تتناسي أن معظم صديقاتك رفضن عودتك إليه، فلا تظلمي نفسك ولا تحرضيه على الاستهانة بك أكثر من ذلك. وتذكري أنك تتعلقين به لأنك ترفضين رؤية الواقع، واطرديه من حياتك إلى الأبد، وإذا حاول الاتصال بك فلا تتجاوبي معه أبدا. ولا تتسرعي في أي ارتباط عاطفي ولا تقارني بينه وبين من يتقدم لخطبتك، وأحسني لنفسك بإغلاق هذه الصفحة نهائيا وإيقاف خسائرك. ابنتى 00 وياكل بنت 00 واربطي بين كلماتى وتعليقى وبين امتهان الكرامة وضياع العمر والسمعة أيضا، وبهذا تستطيعين نسيانه بسهولة وتذكري قول الإمام علي كرم الله وجهه: "إذا وضعت أحدا فوق قدره فتوقع أن يضعك دون قدرك".. وقولي لنفسك: من يستطيع العيش بدوني "سأحتفل" بغيابه التام عن حياتي وسأصون قلبي وكرامتي وعمري عن أي مهانة. ابنتى العزيزة الرائعة كوكب الشرق منذ اكثر من 40 سنة غنت وقالت اصون كرامتى من قبل حبى ختــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــامعبد الفتاح غنيم
| |
|
نور الهدى مشرف منتدى مناقشة الموضوعات العامة
عدد المساهمات : 337 نقاط : 478 تاريخ التسجيل : 27/06/2009
| موضوع: رد: الكرامة ام الحب الجمعة 25 سبتمبر 2009 - 9:21 | |
| شكرا سيدى على هذه الخبرات والكرامه هى احترام الفرد لذاته ولاهله وحفاظه على شكله ووضعه الاجتماعى اسفه انتى ماعندكيش كرامه الرجل لا يشرب من البئر التى بصق فيها وهوه رفضك مرنين ليه تدنى مفسك وتهينيها امسى الموضوع ده خالص | |
|