أحبكِ (1)

أحبك(1 )

أُحُبك يا أملاً فى الصُّدُورْ
وللقلبِ نبضٌ وللعينِ نورْ
سيبقى إلى أبدِ الآبدينَ
مثالاً عزيزاً ليومِ النشورْ
يحومُ على ذِكْرِهِ العاشقونَ
كحومِ الفراشِ بحوضِ الزهورْ
ويبقى يردِّدُهُ الأوفياءُ
بِسَمْعِ الصِّغَارِ كَحُبٍّ طَهُورْ
ويحكونَ عن صِدْقِهِ فى الزَّوَايَا
وفى كلِّ كُوخٍ وأبْهَى القُصُورْ
فؤادٌ الكسيحِ التى ضَمَّدَتْهُ
يَدِا أَمَلٍ بالندى والعُطورْ
فألهجَ شكراً ليومِ المنونِ
بعقلٍ مُجِلٍّ وقلبٍ شكورْ
**
أنا يا حبيبةَ عمرى يتيمٌ
تَرَبَّى على شَارِدَاتِ النَّدَىْ
وقَطَّرَ فى قلْبِهِ الحُبَّ عُمْرَاً
فأمسى حنيناً يَبلُّ الصَّدَى
وحَطَّتْ عليهِ السنونَ العِجِافُ
جُفَاةً قُساةً تَسُومُ الرَّدَى
فَخَزَّنَ فى جَوفِهِ قَطْرَتَيْنِ
تَصَيرَانِ نَهُرَاً طويلَ المَدَى
وراحَ على القَطْرَتَينِ يُغَنِّى
ودَبَّجَ ظَمْأَتَهُ مُنْشِدَا
فَصَارَ الحنينُ يُلَوِّنُ حَرْفَاً
ويَقْطِفُ من لَوعَةٍ فى النِّدَا
يَلُفُّ الصباحَ بِدَمْعِ الحنينِ
ويَشْدُو الحنينَ هُنَا مُفْرَدَا
ويُرْسُلُهُ للطيورِ الشُّدَاةِ
نداءً يُنَاشِدُهَا سَرْمَدَا
فلما فَتَحْتِ عيونَ الصباحِ
تَفَجَّرَ منها الحنينُ فِدَا
حبيبةَ عمرى ، فؤادى اليتيمُ
رنَا فامْنَحِى قَلْبِىَ المَوْرِدَا
خُذينى قليلاً إلى صدرِ أُمُِّى
حنوناً يُهَدْهِدُنِى مُنْجِدَا
**

د. محمد عبد المطلب جاد
أستاذ سيكولوجيا الإبداع – جامعة طنطا

ربنا يبارك فى حضرتك ويسعدك مدى الزمان
ولا حرمنا الله منك ياصاحب القلم الذهبى
أقصد يا صاحب السعادة

[size=18]أنا يا حبيبةَ عمرى يتيمٌ
تَرَبَّى على شَارِدَاتِ النَّدَىْ
وقَطَّرَ فى قلْبِهِ الحُبَّ عُمْرَاً
فأمسى حنيناً يَبلُّ الصَّدَى
وحَطَّتْ عليهِ السنونَ العِجِافُ
جُفَاةً قُساةً تَسُومُ الرَّدَى
فَخَزَّنَ فى جَوفِهِ قَطْرَتَيْنِ
تَصَيرَانِ نَهُرَاً طويلَ المَدَى
وراحَ على القَطْرَتَينِ يُغَنِّى
ودَبَّجَ ظَمْأَتَهُ مُنْشِدَا
فَصَارَ الحنينُ يُلَوِّنُ حَرْفَاً
ويَقْطِفُ من لَوعَةٍ فى النِّدَا
يَلُفُّ الصباحَ بِدَمْعِ الحنينِ
ويَشْدُو الحنينَ هُنَا مُفْرَدَا
ويُرْسُلُهُ للطيورِ الشُّدَاةِ
نداءً يُنَاشِدُهَا سَرْمَدَا
فلما فَتَحْتِ عيونَ الصباحِ
تَفَجَّرَ منها الحنينُ فِدَا
حبيبةَ عمرى ، فؤادى اليتيمُ
رنَا فامْنَحِى قَلْبِىَ المَوْرِدَا
خُذينى قليلاً إلى صدرِ أُمُِّى
حنوناً يُهَدْهِدُنِى مُنْجِدَا

تصوير رائع يعبر عن الاحتياج للحب انا ياحبيبة00عمرى يتيم
ويا00 فؤادى يتيم
فما اجمل واروع من الاحتياج للحبيبة الام
تسلم يادكتور محمد
[/size]

جميل جدا هذا الاحساس
وبا بختها من كتبت لها ومن اجلها وفيها هذع المشاعر والاحاسيس الراقبه
والله محسودة

شتسلم با دكتور[i]ش[center]ش

الله
ما أجملها ، وما أروعك ياأبى
سلم القلب الذى باح ، واليد التى رسمت
بارك الله فيك وفى إبداعك

أحبكِ (1) 704053122

أجمل تحياتى
ابنتك
منتهى أملى

أحبائى

قرة عين أبيك ( عابرة سبيل )
قرة عين أبيك ( منتهى أملى )
أخى الحبيب ( أ. عبد الفتاح )
زائرتى الفضلى ( نور الهدى )
أخى الذى شرفت به صفحتى ( عابد )

لهذه القصيدة مكانة فى نفسى تجل عن الكلام

ولسوف يكون " أحبك" مسلسلا أفرغ فيه بوحى متجددا

فإحبك لا تنتهى حيث لا يفيها البوح مهما ارتقى ومهما غاص
فبين غرق القلب إلى مكان سحيق لا يدركه الوعى
ورفرفته يطير معانقا النجوم
مدى لا تحتويه قصيدة واحدة
عند انتهاء كل بوح ، تحتج النفس والقلب والروح قائلين : ليس هذا الذى شعرنا ، عد مرة أخرى
واضرب على وتر جديد بترنيمة جديدة علك تفى ، ويبقى الوفاء بالمشاعر والوجدانيات بعيد المنال
.