واصل القصة ان هناك اسكافي يدعي حنين اتاه اعرابي على جمله واخذ يساومه ولم يشتر منه شيء
فاغتاظ حنين وقرر ان يكيد للرجل
فطرح في طريقه فردة واحدة ورآها الاعرابي فقال انه يشبه خف حنين خسارة لو كانوا الاثنين لاخذتهما
وبعد مسافة طرح حنين الفردة الأخرى فما أن رآها الاعرابي حتى نزل ليلتقطها واسرع راكضا للفردة الاولى
فأخذ حنين الجمل بما حمل
وعاد الاعرابي لأهله بخفى حنين
فذهبت مثلا للخيبة وعدم التمكن من تحقيق الاهداف
بس كان يجرى ايه لو كان اخد الفردة الاولانية من اول ما شفها
بيقولوا حنين بعد ما اخد الجمل وباعه بقى من الاغنياء وسافر لأرض الفرص واشتغل وخلف هناك سلالة كاملة تنفذ حيلته كل يوم مع ولاد الاعرابي اللي كل يوم يسيبوا لهم الجمال ويلموا من وراهم الجزم[b]