لا أغفر لها ماضيها .. خطيبتي كذبت علي !!
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام علي أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلي اله وأصحابه أجمعين
أولا أنا شاب عندي 24 سنة أحببت فتاة عندها 16 سنة وقررت أن أحافظ عليها ولا أريد ان اتصل بها أو أحاول أن اكلمها حتي يمكنني الحفاظ عليها وتقدمت لها ففرح أهلها فرحة كبيرة وتمت الخطبة والحمد لله فأنا من عائلة كريمة وعلي قدر من الوسامة والحمد لله واستمر الوضع علي ما يرام وقد سألتها عن ماضيها فقالت لي أنه عندما كانت في المدرسة كان هناك شاب يلاحقها ويريد ان يكلمها ويقيم معها علاقة وهي رفضت وأقسمت أنها كانت لا تحبه وهو ظل طوال أعوام الدراسة يتقرب إليها وكانت أحياناً تتحدث معه كزميلة كما قالت وحاول جاهدا الحصول علي رقم هاتفها من احدي صديقاتها وحاول التحدث إليها وكانت تغلق الخط في وجهة وفي النهاية هددها بانة سوف يسوء سمعتها وأرسل لها جواب وضعة في حقيبتها الدراسية أثناء الفسحة به سب وكلام قبيح وتهديد بانها اذا لم ترد علية سوف يسوء سمعتها في المدرسة فقامت في النهاية بتقديم الجواب إلي المدير الذي قام بعقابه في النهاية .
مع" شملولة" الأكل أحلي..عملاق جديد في عالم الطبخ
وبعد فترة ظل يلاحقها ثم قبلت الحديث معه لتنتقم منة علي طريقتها بأن تجعله يعيش أوهام ثم تصدمه في النهاية ، المهم اتصلت بي احدي قريباتي وكانت معها في المدرسة(كانت تحلم بخطبتها إلي) وقالت لي أنها كانت تحب ذلك الشاب (خطيبتي) وكانت تقابله في الدرس وكانت وكانت .... إلي ان تملكتني ثورة عارمة عندما واجهتا بذلك أقسمت لي بانها عمرها ما حبيتة وانها كانت تريد ان تذلة واعترفت لي بانها اخطاءت في انها نفذت نصيحة صديقتها وانها سمحت لنفسها بذلك مع العلم أنني عندما قررت الانفصال عنها لأنها لم تصارحني بكل شيء من البداية هي قالت لي فقط بانه كان يحاول وهي لا تريد وعندما واجهتها بما قالته لي البت الاخري بكت واعترفت بانها كانت تتحدث معة من الاجل الانقام منة وعندما قلت لها انني سوف انفصل عنها بكت وتذللت بكل ما تحملة الكلمة من معني من اجل الا اتركها وعندما اصريت علي الانفصال مرضت مرضا شديدا وظلت طريحة الفراش وتعيش علي المحاليل والادوية وعندما استحلفتني بالله بلا اتركها وانها فعلا تحبني واعترفت بخطئها وقالت لي انها مستعدة لفعل اي شيء من اجلي حتي وان عاشت خادمة لي فقط وتوضأت وحلفت لي علي المصحف الشريف انها لم تحب الا انا في حياتها .
وفي النهاية قررت أن أستخير الله وقررت مفاتحة أمي قالت لي لي ان كل البنات لابد من المرور بتجربة أثناء المراهقة وذلك عادي وقالت لي انها تحبها ووالدي يحبها ولن نسمح لك بأن تتركها مهما حدث وانا اشك الان في كل كلامها مع العلم انني عندما زرتها في المستشفي بكت ومسكت يدي وقالت لي ارجوك علشان خاطر ربنا ماتسيبنيش انت لو سبتني هاموت قلت لها انا لو عشت معاك هاظلمك قالت لي انا مش استاهلك وانت تستاهل واحدة احسن مني لاني كدبت عليك بس ارجوك ماتسبنيش انا هافضل علشان ان عملت فيك كدة استغفر ربنا طوال حياتي وهاعيش علشان ارضي ربنا وارضيك بس ماتسيبني وانا مش عارف اعمل أيه؟
تابع أيضاً
اعترفت بعلاقتها المحرمة ..هل أطلق زوجتي؟
أنا وحبيبتي علاقة محرمة.. هل أتركها وأتزوج خطيبتي؟
أخطات معه ولا أريد زواجه .. خطيبي يهددني بالفضيحة
زوجي الخائن اكرهه ويحبني .. هل هو مريض؟
وتقريبا صحتها ماتحسنتش غير لما زرتها وقلت لها أنا معاكي وهاقف معاكي بدأت صحتها في التحسن وغادرت المستشفي وهي سعيدة ولكن انا بصراحة اشك في كلامها ولا اعرف كيف أثق في بنت أخفت علي انها تكلمت مع شاب اخر انا بصراحة لا استطيع ان اثق فيها الآن مع العلم أنها كان يأتي لها عرسان كثيرون جدا نظرا لجمالها وطيبة أهلها وأنا الوحيد الذي وافقت علي وهذا فعلا ما حدث وأنا لا اعرف ماذا افعل أرجو منكم أن تساعدوني فأنا احترق هل أتركها آم لا؟ وإذا استمرت كيف أثق فيها ؟؟ مع إني متأكد من حبها لي ولكن أنا إنسان شكاك أي حد ما م الممن ان يكون صغر سنها هو العائق الوحيد لمحاسبتها ولكني لا أعرف أرجو منكم أن تجدوا لي حل بأمر الله سبحانه وتعالي وآسف علي الإطالة والسلام عليكم ورحمة الله وبركات.
وليد - مصر
إن صح كل ما قلته فهي مخطئة مائة بالمائة لا لأنها أخفت عنك شيء أو لم تصارحك بماضيها من البداية أو كل هذا الهراء الذي تقوله ، لكن خطأها في أنها قصت عليك ما ليس من حقك أن تعرفه ، فأنت إن أردت الزواج بها فما مضي من حياتها قبل أن تعرفك ملك لها وحدها وليس من حقك معرفته أو الاطلاع عليه ، كما أنه ليس من حقها أن تعرف ماضيك وماذا كنت تفعل أما أن تحاسبها علي علاقة لم تكن علاقة وقصة لم تكن قصة وتشك فيها وتكذبها وترضي بإذلالها ، فهذا بالتأكيد ليس خطأك أنت إنما خطؤها هي لأنها سمحت لك بأن تفعل بها كل ذلك وكان الدنيا خلت من الرجال ولم يعد فيها إلا شخص مريض بأوهام الشك والغيرة .
للأسف أخي الفاضل لقد استفزتني رسالتك حتى إنني قرأتها أكثر من مرة لأعرف ما فعلته هذه المسكينة فوجدت الخطأ الوحيد الذي ارتكبته هو أنها ارتبطت بشخص مثلك ،لا يغفر ولا يسامح وشكاك إلي الحد الذي تتحدث عنه ، غير قادر علي الصفح او العفو حتي عن هفوات لا ترقي إلي درجة الخطأ ، للأسف أنت تفتقد للثقة في نفسك وتمتلئ بالشك والريبة ومثلك لن يعيش حياة مستقرة وسيحول حياة من يحبونه إلي جحيم مثلما فعلت مع هذه الفتاة بإذلالك لها ذلك الإذلال الذي يخلو من كل معاني الرجولة .
وأنا أنصحك بأن تترك هذه الفتاة لأنها لا تصلح لك ليس لعيب فيها ولكن إشفاقاً عليها لان الشك الذي يحرقك ويمزقك كفيل بان يهدم أي علاقة حب يمكن أن تكون ، اتركها وابحث عن طفلة صغيرة قم بتربيتها أنت من البداية وانتظرها إلي أن تكبر واصنعها علي عينك لتضمن أنها لم تتنفس أمام أحد غيرك ، أما هذه الفتاة فلا شك أنها لن تصلح لك زوجة فقد تحدثت مع أحد قبلك ويا لا هول ما فعلت وجرم ما ارتكبت إنها تستحق أن يقام عليها الحد ، ولا ترقي إلي الارتباط بشخصية مثالية مثلك .
اتركها لأنك لا تستحقها ولأنها تستحق شخص أفضل منك يحبها ويقدرها ويحترم صراحتها إن صارحته أو يحترم ما كان قبله ولا يسأل عن شيء لا يخصه كما سألت أنت ودسست أنفك فيما لا يعينك فكانت النتيجة نار الشك والغيرة التي اشتعلت في قلبك والتي ستظل إلي أبد الآبدين تقض مضجعك ، ولن تتركك بل ستكدر عليك معيشتك لأنك الشكوك إذا تسلطت علي المرء أهلكته وأوردته موارد الجحيم خاصة إن كانت بلا أسس أو مجرد أوهام كما في مثل حالتك، الراحة الوحيدة لك ولها هي أن تتركها الآن وفوراً ، حتى لو ركعت تحت قدميك أن تتركها الآن وتتعذب قليلاً أفضل من أن ترتبط بقية حياتها بإنسان مثلك ، فهذه الفتاة البريئة المسكينة تستحق شخص يثق فيها ويثق في نفسه و يهمه مستقبله معها لا شخص يتعلق بأوهام مضت وعلي أساسها يجلدها كل يوم بشكه وعدم ثقته في نفسه ، فما فعلته وتفعله به ذنب كبير ستعاقب عليه إن لم تثب إلي رشدك "فعاشروهن بمعروف أو فاروقهن بإحسان " تلك هي القاعدة الشرعية التي يبني علي أساسها الزواج ، لكنك حملت الموقف البسيط أكثر مما يحتمل وخلقت مشكلة وأزمة من لا شيء فلتتحمل جزاء ما فعلت وهو ليس عقاب لها بالعكس هو رحمة بها ورأفة بنفسك التي لا تتحمل أي خطأ .
اطلب من الله أن يرزقها بشخص في نقائها وصفاء معدنها ، ويرزقك أنت أيضاً بمن تشبهك ، ولا تعذب نفسك بالشك والحيرة فالقصة أبسط من ذلك بكثير ، والمشكلة ليست بهذا التعقيد الذي تصوره رسالتك ، حيث التعقيد في رأسك أنت فقط ، لأنك ضخمت المشكلة ووضعتها في حجم أكبر من حجمها بكثير ، لذلك أري أن زواجك من هذه الفتاة في حكم المستحيل تقريباً لأن الثقة حين تضيع بين طرفين يصعب إن لم يستحيل استعادتها مرة أخري ، والحياة حين تنبي علي الشك وعدم الثقة فقد بنيت علي باطل ولن يرتفع بناء أساسه باطل [b]