طبيب مصرى يعلن انشاء جمعية لمنع القبلات بين الأزواج
كتبت هناء العجمي
- في تقليعة جديدة لا يعرف أحد الهدف منها أعلن دكتور عادل عاشور أستاذ طب الأطفال بكلية الطب جامعة القاهرة عن رغبته في انشاء جمعية لمنع القبلات بين الأصدقاء و زاد على ذلك بإعلان رغبته في منع القبلات بين الأزواج و هو الأمر الذي بدا غريبا وفجر المناقشات داخل المجتمع المصري
و عن السبب الرئيسي في طرحه فكرة إنشاء الجمعية أكد دكتور عادل أن كافة الأبحاث العلمية التي نشرت في كبرى المجلات الطبية العالمية أجمعت على الأضرار الطبية الخطيرة التي يسببها تبادل القبلات من خلال انتشار العدوى من الأمراض الخطيرة الفيروسية و الميكروبية وأبرزها الأمراض الجلدية و يأتى على رأسها حب الشباب و من الأمراض الميكروبية مثل مجموعة الميكروبات العنقودية و هي ميكروبات موجودة في فم الإنسان بصورة طبيعية
كذلك الحمى الشوكية و الأمراض الفيروسية التي تنقلها القبلة أيضا مثل الزكام و الرشح والتي يجب عدم الاستهانة بها حيث قد تصيب الخلايا المبطنة لخلايا المخ و ينتج عنها ارتفاع شديد في درجة الحرارة يصعب السيطرة عليها و قد تؤدى الى الوفاة في بعض الأحيان أيضا التهاب الغدة النكفية و كذلك الحصبة الرمادية و الألمانية و الفيروسات الكبدية و أكد أن الجمعية تضم في عضويتها كافة التخصصات الطبية لشرح الآثار السيئة للقبلة
وعن رأى الدين في أهداف هذه الجمعية أكد الدكتور إسماعيل معروف بجامعة الأزهر أن تعاليم الدين الأسلامى تحرم القبلة في غير الإطار الزوجي وقد أكد العلم على وجود إضرار جسيمة لذلك
وعن أراء المواطنين حول هذة الجمعية المزمع إنشاءها تنوعت الآراء بين الرفض و القبول هدى محمد طالبة بكلية العلام وصفت الإعلان عن الجمعية بأنه كوميدي و لا يهدف سوى الى لفت النظر الى القائمين عليها إذ افتقد الإعلان عن منع القبلات الأساليب التي سوف تتبع للتأكد من حدوث هذا المنع
أما سعيد فؤاد موظف أوضح إن القبلة بين الخطيب و خطيبة حرام و لكن في الوقت نفسة صارت غير ممنوعة من منطلق أنها دليل على الحب بين الخطيبين
نهى سالم طالبة ثانوي أعربت عن رفضها منع القبلات بين الأصدقاء لأنها صارت أمرا طبيعيا و تلقائيا عندما يلتقي الأصدقاء بعضهم البعض مشيرة الى أن الأمراض تنتقل لأسباب أخرى و ليس بالقبلات البريئة
و أضاف الطالب محمد زكريا بكلية التجارة قسم اللغة الانجليزية أن هذا الكلام ربما يكون صحيح من الناحية الطبية و لكن لا يمكن منع القبلات بين الأصدقاء أو بين الأزواج
كما أكد علاء فرج أن الإعلان عن هذا الكلام بمنع القبلات حرام من الأصل لأنة يريد تحريم ما أحلة الله و تساءل كيف تمتنع زوجة عن زوجها عندما يطلب منها ذلك ؟ مؤكدا أن نقل الأمراض يعد أمرا متروكا لله سبحانة و تعالى و أين كان كل هذا الكلام في العصور السابقة وقال انه لو كان صحيحا لامتنع من سبقنا عنه
في حين أشار حسنين السكري مدير بأحدي الشركات إن تبادل القبلات من العادات المنتشرةفى مصر لأنه دليل علي المحبة والمودة وأكد انه لتغيير مثل هذة العادات يلزمنا وعي كبير
هذا ما أيده المهندس إيهاب خليل و قال إن القبلة أصبحت عادة سيئة تؤدي إلي انتشار الأمراض بين الناس في فصلي الصيف والشتاء علي حد سواء ولكن من الناحية العملية أجد من الصعب تحقيق هدف هذه الجمعية نظراً لانتشار هذه العادة السيئة بين الناس وبطريقة ملفتة للنظر بجانب أن الكثير من الناس يعتبر هدف هذه الجمعية يعد تدخلا في الشئون الخاصة للناس كما أن شعوبنا عاطفية وتود إن تعبر عن ذلك عن طريق القبلات والأحضان وغيرها من الأساليب المتعارف عليها
دكتور تامر السعدنى أكد أن إمراض الجهاز التنفسي من ربو وأنفلونزا وكحة وغيره تنتشر بمنتهي السهولة وخاصة مع القبلات نتيجة اقتراب الأنف من الأنف ناهيك عن الإمراض الجلدية لكن فعلا المشاعر والأحاسيس مطلب اجتماعي ويمكن التعبير عنها بوسائل اخرى
وقال ممدوح على (عامل): نعم أنا مع المنع وبشدة لأنها برأيي تخالف الشرع وتخالف العرف لأنها من العادات الغربية ولأنها طبيا ثبت انها تنقل الأمراض عن طريقها
[b]