لا أعرف من أين أبدأ *** فى الموضوع جد خطير وتفشا لدرجة أنى أراه وأسمع عنه كل يوم فماذا حدث وما هى الأسباب التى أدت إلى ذالك ** أدق ناقوس الخطر **
*** كنت أتمنى أن أكون مخطئه .. ولكن الحقيقه تفرض نفسها ****
قلوب فقدت الهاويه .. بل الأحساس وأحترام الذات .. عندما نجد الرجل فى سن الخمسين والخامسه والخمسين والستين لا يشغله إلا أصطياد البنات ومعاكية السيدات والدخول فى مغامرات عاطفيه لنيل من النساء والبنات ويكون سعيدى أشد السعاده لأنه أصبح دنجوان عصره .. وكثيرآ ما تهدر كرامة تحت أقام المحترمات التى لا تتوانى عن تحقيره أمام الناس مع سنه وأحينآ مركزه ، ومع ذالك لايعبأ وينسى ما حدث له من أهنات أفقدته كل أحترامه ولا يدعيه ذالك للتراجع بل أحس فى بعض هذه الفئه أنه .. أنها فقدت باقى عقلها .. وأن كانت فئه قليله لكنها بالنسبه للمرحله العمريه تعتبر كبيره .. لأن المفترض فى هذا السن الخبره الهدؤ الرزانه التفكير فى الله وليس المغامرات ** حكت لى أحد البنات أن رجل يرؤسها فى العمل جذبها اليه حديثه ورقته فأحبته ووعدها بالزواج ولك تأخير زواجه بعض الشئ من أجل تطليق زوجة لأنهم دائمآ على خلاف مستمر وأستمرت هذه العلاقه ما يقرب من عامين ن وفجئت البنت أنه على علاقه بصدقتها ويقول لصدقتها هى ألا بتجرى ورائى وقال فى حقها أشياء بذيئه زهلت البنت وندمت وبكت وكادت تقتل نفسها وفى يوم خرت تشترى بعض الأشياء هى وصديقتها فوجدة بصحبة سيده تكبرهم ولكنها فى نفس العمل وبعدها عرفوا أنه لا يتوانى عن معرفة هذه وذاك وكلما نظروا إليه أزدادوا أشمئزاز و أرف لوقاحة وتدنيه الخلقى
*** وتقول البنت ومع كل ما يفعله ويمضى فيه دائمآ نراهمكتئب يرا الدنيا سوداء فى وجهه لا يعيش لحظة سعاده حقيقه
*** نعم لابد وأيكون هذا حاله لأنه يرمى قلبه للحظات زائفه بأسم الحب ويتخيل المسكين أنه فارس النساء ولكن الكل يكرهه فمثل هذا سرعان مايتفشى مايفعله بين الناس وبأغراده العفنه .. فتذهب عنه كرامة وينتهى أحترام الجميع له ويصبح وصمه لعائلة وأسمآ يتمنوا التبرأ منه ولا ينفعه ساعتها وضعه الأجتماعى ... لأنه فى هذا السن لا يحتاج ألا أحترامه لنفسه وأحترام الجميع له والحفاظ على وقاره
** فأذن هوبينه وبين نفسه يعرف ذاته فتسودا الدنيا فى عينه ويكتئب وكلام الأخرين معه مجرد سلا زائف لأنه مجرد شخص موجود فى الحياة لم يعد له قيمه فى القلوب ولا فى العقول *** ( فيصبح قلبه فاقد الهاويه )
والمشكله أن الوضوع فى أذدياد وأن كان طفيف **
** نحنوا نعيب على الشباب كثرة العلاقات والتحرش بالبنات فكيف نردع السباب وهو يرا الكبير الوقور قدوه سئة تدفعه للخطأ وليس للصواب كيف يلوم الأب على أبنه وبنته وهويفعل الأسؤ ** كيف يقنعه بلفضيله والأخلاق والمبادئ ***
**** هل السبب الأنتر نت
*** هل قلة العاطفه داخل البيت من الزوجه والأولاد
*** أما يوجد بعض الرجال مهيئن بالفطره لهذه الأفعال البعيده كل البعد عن العقل
*** أم ماذا وماذا وماذا وماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مع الأعتراف بوجود رجال محترمين نفخر بهم وبوجودهم داخل حياتنا وتأثرهم الأيجابى فى شتى الحياة
*** وأقول لكل أم أدخلى داخل أبنتك وصادقيها حتى تكتشفى المصيبه قبل وقعها وخاصتآ أذا كانت موظفه وتحتك برجال كثير ه أعمارهم متفاوته
**** وأقول لكل زوجه أهتمى جيدآ بزوجك وخاصتآ المتقدم فى السن أنتى وأولادك لأن ممكن يحن لسن المراهقه والغرميات فيقع فريثه عدم الأحترام وضياع ثمعة العائله التى طالما حلمتى بتقدمها ومركزها المرموق
تحياتى إلى كل الرجال المحترمين التى يتمتعون بالوقار فنتهافت عليهم أعجابآ وتقديرآ وأحترامآ بل ونتعلم منهم
*** ولا بكئآ على قلوب فقدت الهاويه****
واللهم أهدى قلوب المؤمنين ********** أمين يارب العالمين **********
******************************