هل كلمة احبك تكفى لكى يمتلك الولد للفتاة ؟
وهل يجب ان نتعاطف مع الشاب الراسب ؟
ماذا تستحق البنت التى تخدع اهلها ولا تحترم نصائحهم لها ؟ تفاصيل هذه الرسالة هى صورة واقعية للاسف تتكر كل يوم ومع كثير من البنات (الجميلة والقبيح )
ح ا م م الزقازيق تقول : أنا طالبة جامعية عمرى 20 سنة .... انا فتاة حباتى الله بجمال ربانى الكل يقول اننى جميلة جدا 00في العام الماضي تعرفت على زميل لى فى الكلية ، هو شاب طائش مشهور بتنقله بين علاقاته العاطفية الكثيرة و بانعدام المسؤولية فيه ... بعد فترة من الزمالة بيننا بدأت أشعر أنه يتقرب مني فلم يكن مني إلا صرت أتقرب منه أكثر . حتى جاء ذلك اليوم الذي اعترف لي فيه باعجابه بي00 فصارحته باعجابي و بعد شهرين اتصل بي و أعلمني أنه يحب فتاة أخرى ... تقبلت الأمر و انسحبت بكل رضي من حياته ثم مر الشاب بظروف صعبة و قاسية فلم يجد سواي إلى جانبه فقدمت له الدعم المعنوي الكبير و لم أتركه و لو للحظة .... و الحقيقة أن مشاعري نحوه و حبي الكبير له هو الذي دفعني إلى ذلك .
و في نهاية العام الدراسي .... أنا نجحت و هو رسب ... فوجئت باتصالاته المتكررة بي و بأنه يطلب مني أن أستمر بالوقوف إلى جانبه في محنته ... و من شدة حبي له لم أتخل عنه و صرت اتواصل معه على التليفون و على المسنجر ... و بعد فترة اعترف لي بمشاعره نحوي و فال لي أنه يحبني كثيراً ... و بدون تردد صارحته بمشاعري ... بعد فترة صار يكلمني عبر رسائل المحمول بأمور تخدش الحياء ... لكنني لم أمانع لأنني أدركت عندها أنني إذا رفضت فإنه سوف يتخلى عني ... طلب ذات يوم لقائي ... رضيت أن يكون اللقاء داخل الكلية ، فوافق لكن عندما التقينا أصر أن نخرج من الكليه ... فوافقت و ذهبت معه إلى حيث يريد ... فإذا به يأخذني إلى أراض زراعية خالية من أي إنسان ... و هناك طلب مني أموراً لا يمكن أن أرضاها كفتاة مسلمة ... و عندما أصريت على رفض طلبه ...هجم علي و أجبرني على ذلك و كنت أرجوه ألا يفعل لكنه لم يرد علي ... أصبت بما يشبه الإنهيار العصبي ، كنت أحاول الإتصال به لكنه لم يرد علي ... أرسلت له الكثير من الرسائل طالبة منه تبرير ما فعل لكنه لم يرد علي قط .
و بعد مرور أسبوعين ، اتصلت به فرد علي ... و لم يقل لي سوى كلمة واحدة " كل منا يجب أن يتحمل مسؤولية أخطائه ... أنا أخطأت بحقك و أنا آسف ... و لكني لم أضربك على يدك لتذهبي معي ... كما أنه لا يحق لك أن تشككي فى صدقى باننى لحظتها كنت احبك و غاب عني أسبوعين أرسل رسالة قائلا ً لي أنه يحبني ... و أنني أجمل شئ فى حياته لكنني مع الوقت اكتشفت أنه لم يتغير شيء و أنه ما زال يريد أن يكرر ما فعله معى سابقاً ، و مرت فترة و هو يقنعني أنه يستحيل عليه إيذائي إذ أنه " لا أحد يؤذي شيئاً يملكه ... و أنا ملكه فلا يمكن له إيذائي " و بعد اصراره ... وافقت أن أعود بشرط أن تتبدل علاقتنا و تكون علاقة شريفة بعيدة كل البعد عن كل ما هو محرم... فوافق ... لكنه هذه المرة قد غير معاملته لي..سألته كثيرا ً عما غيره ... فقال لي أنه إن رجع كما كان فعلي أن أتقبله كما هو ، و هو كما قال لا يمكنه أن يراني دون أن يفعل الأمور التي سبق و حصلت بيننا ... رجوته أن يرجع كما كان حبيبي و كل عمري ... و ليكن ما يريد ... فقال " أرجع إذا أصبحت ملكي جسداً و روحاً " فوافقت - أنا لا أبرر لنفسي - لكنني أعشقه و لا يمكن أن أعيش بعيدا ً عنه فاخترت أن أضحي بكل شيء حتى لا يتخلى عني .
و بالفعل ، كنت ألتقيه في مكان خاص ... و أسلمه نفسي ليتصرف بها كما يريد ... كنت أشعر بالسعاده فى عينيه رغم أنني كنت أبكي دائماً ... فعل كل ما يريده بي سوى أمر واحد.. فأنا حتى هذه اللحظة لم أفقد عذريتي !!! بعد مرور فترة ... كدت أصل خلالها إلى حد الجنون فالذنب كان يذبحني ... فما كان مني إلا أن صارحته بقلقي و خوفي و قلت أن ما نفعله سوف نحاسب عليه فهو لا يملك تسمية أخرى سوى انحراف .
فوجئت حينها بجوابه إذ قال لي: أنه هو الآخر يشعر بأنه يرتكب خطأ عظيما ً ووعدني أنه لن يلمسني بعد ذلك اليوم بشرط أن نستمر بالكلام البذيء معاً ... وافقت ... لكن بعد فترة عرف أهلي بما كان بيننا ... و رفضوه بشكل نهائي و هددوني أنني إذا لم أتركه فإنهم سيمنعونني من الجامعة... فأبلغته ربما يتقدم لخطبتي لكنه قال لي : " انا غير جاهز بالمرة وبعدين اتقدم واقول لاهلك ان انا صاقت فى سنه اوزلى 00 ثم إن مستقبلك أهم مني و أنا لن أسمح أن تتركي الجامعة لأجلي " كدت أجن حينها و بدأ اليأس يتسلل إلى قلبي. فلقد خسرت كل شيء أهلي.. وأصدقائي.. سمعتي التي أساء لها و المهددة كل لحظة بالافتضاح ... و قلبي الذي انكسر ... بعد شهر واحد من فراقنا طلب أن يحدثني على النت لكنه تجنب قصتنا القديمة ، بعد أيام قليلة وابن خالته و علمت من أصدقائي أنه متأثر جدا ً بوفاته... و فجأة يطلبان نتواصل مرة أخرى على النت فرفضت لكنه أصر قائلاً أنا محتاج إليك لا تتخلي عني ... و بدأ يحدثني عن المه بوفاة صديقه و أنه اكتشف أنه من الممكن أن يموت في أية لحظة ... و هو نادم على كل ما كان يفعله ... و قال لي أيضا ً أنه لم يظلم أحداً إلا أنا .
و طلب مني أن أسامحه ... لكنني رفضت ....لأنه دمرني و دمر كل شيء جميل في حياتي ، كرر طلبه بأن أسامحه لكنني لم أفعل ... و كان آخر كلامه لي يومها : " أنا أحبك و لن أرتبط بفتاة سواك بعد كل الأمور التي حصلت أدركت أنني نذل و أنني ظلمتك ... لكنني لم أخنك قط عندما أحببتك لم أحب معك فتاة أخرى ... لقد أسأت معاملتك و استغليت مشاعرك لإرضاء رغباتي ... أنا المذنب الوحيد .... سامحيني " و من شدة حاجتي إليه آنذاك عدت لأشكو له ألمي فكان ينصحني بطريقة جميلة ... و مرت أيام كان يراقب دراستي و أراقب صلاته ... أكلمه أكثر من أهلي و أمضي ساعات طويلة معه على التليفون ... لكن هذه المرة كصديقين (كما كنا ندعي ) ... كنت جداً سعيدة معه ... كان غاية ما أتمنى ... لكن فرحتي لم تتم ... إذ فجأة و بدون مقدمات طلب أن لا أكلمه ... بحجة أنه يريد أن يعرف بأي صفة نتكلم معاً تركته و ابتعدت عنه ... لم أترك له فرصة ليرد على رسالتي ... و قطعت كل سبل الاتصال بيننا ،يا ترى هل أحبني بصدق ؟؟ أم أنه يكذب ؟ لماذا أحبه بل أعشقه رغم نذالته ؟؟؟