الآن يا وطـني أعود إليك
تـوصد في عيوني كل باب
لم ضقـت يا وطني بـنـا
قد كـان حلـمي أن يزول الهم عني.. عند بابـك
قد كان حلمي أن أري قبري علي أعتابـك
الملح كفـنني وكان الموج أرحم من عذابـك
ورجعت كـي أرتاح يوما في رحابك
وبخلت يا وطني بقبر يحتويني في ترابك
فبخلت يوما بالسكن
والآن تبخـل بالكفـن
ماذا أصابك يا وطـن..
**
شكرا منتهى أملى
كنت حقا بشوق إلى هذه البكائية للحبيب الأريب النجيب اللبيب
مرهف الحس بديع العبارة
ساخن العبرة مذبوح الفؤاد
فاروق جويدة
شريف فى زمن اللاشرف
ممانع فى زمن الإمعات
وله بالوطن
ويحبه حتى تراب الوطن
بارك الله فيك منتهى أملى