يا رب عزة (1)

يا رب غزة

يا ربَّ غَزَّةَ آتِهَا
منكَ الإغَاثَةَ والْمَدَدْ
ضاقَ الفضاءُ بِهَا وحَاقَ
الموتُ زَحْفَاً لا يُرَدْ
تَشْقَى بِمَذْبَحَةِ الطُّغَاةِ
ولا مُجِيرَ ولا أحَدْ
لاذَ الشُّيُوخُ بِمَسجِدٍ
فإذا بِهِ غَدْرَاً رُصِدْ
دَكَّتْ مآذِنَهُ الصواعقُ
ساحقاتٍ مَنْ سَجَدْ
نسفوا المساجدَ والمقابرَ
والبيوتَ بكل قَصْد
أشْلاؤنا تحتَ الترابِ
وكَمْ بها طفلٌ رَقَدْ
وبِمَنْ نَجَا مِنْ موكبِ
الأبرارِ وَشْمٌ للأبَدْ
مِنْ لَفْحَةِ النَّارِ الحَقُودِ
وعاهةٍ تَرِثُ الجَسَدْ
ربَّاهُ حَسْبُكَ للجَحِيمِ
بِوَيْلِهَا طالَ الأمَدْ
ما هَبَّ فى الدنيا مُغِيثٌ
أو شَكَا عَنَّا أحَدْ
أحدٌ أحَدْ ، أحَدٌ أحَدْ ،
عُدْ (آلَ ياسرَ) ما لهم
إلاكَ يا غَوْثِى أحَدْ
**
يا ربَّ غَزَّةَ عَرْبَدَتْ
فينا الصَّوَاعِقُ تَتَّقِدْ
فى ليلِنَا ونَهَارِنَا
نَحْيَا على هذا الكَبَدْ
ورِفَاقُنَا يستنكفونَ
الخَوْضَ فى بَحْرِ النَّكَدْ
والعالمُ المسلمُ أضْحَى
مِنْ غُثَاءٍ وَزَبَدْ
مَنْ بِالمَلَذَّةِ غارقٌ
أو للطواغيتِ عَبَدْ
أو مَنْ تَقَوْقَعَ خِيْفَةً
أو مَنْ لِنَخْوَتِهِ فَقَدْ
لا دِيْنَ يعصمهم ولا
هُمْ يَرْكَنُونَ إلى الصَّمَدْ
كَنَعَامَةٍ عندَ اليهودِ
وإنْ دَنَا مِنِّى أَسَدْ
ذهبَ النعيمُ بِعَقْلِهِ
فأتَى عَلَىَّ يَنْتَقِدْ
زرعُوا الشِّقَاقَ بِرُوحِهِ
فَغَدَا عَدُوَّاً مُضْطَهِدْ
حتى غَدَا – يا وَيْلَتِى –
وكأنَّهُ الخَصْمُ الأَلَدْ
ويَسُومُنى سوءَ العذاب
وسَوُطُه الباغِى أَشَدْ
سكنَ الضَّلالُ بِقَلْبِهِ
وأصَابَ عَيْنَيْهِ الرَّمَدْ
أنَا فى الجحيمِ على الطَّوَى
وأَرَاهُ فى دِعَةٍ خَلَدْ
أَحَدٌ أَحَدْ ، أَحَدٌ أَحَدْ
عُدْ (آلَ ياسرَ) ما لهمْ
إلاكَ يا غَوْثِى أحَدْ
**
يا ربَّ غَزَّةَ مَوكِبُ
الشُّهَدَاءِ نَحْوَكَ قد صَعَدْ
ضاقَ التُّرَابُ على الرُّفَاتِ
بِكُلِّ أرْجَاءِ البَلَدْ
ومِنَ الصِّغَارِ إلى الشُّيُوخِ
إلى النِّسَاءِ بِلا عَدَدْ
والعالمُ المَوْبُوءُ
بالفُجْرِ المُقَنَّعِ لا يَرُدْ
وبِهَيْئَةِ الأمم اللَّعُوبِ
يُدَبَّجُ الظُّلْمُ الأَشَدْ
فلا تُمَسُّ ذُرَا اليَهُودِ
ويَسْقُطُ الباقِى كَمَدْ
ولا سلامَ سوى السلامِ
لَهُمْ، ويَحْيَا المُسْتَبِدْ
ولا بقاءَ سوى البقاءِ
لما تَدِينُ وتَعْتَقِدْ
وبقاءِ هيكَلِهِمْ كَعَهْدٍ
فى رِقَابٍ تَسْتَعِدْ
لِعَوْدَةٍ الرَّبِّ الكَرِيمِ
إلى مُقَامٍ لا يُهَدْ
مَنْ لى بِدَحْرِ الفاجِرينَ؟
وكيفَ لى فَكُّ العُقَدْ؟
هُمْ حَزَّبُوا الدُّنْيَا
بِزَيْفٍ وشِرَاءٍ وَرَغَدْ
حَصَدُوا اقتصادَ الأرضِ
مَرَّاتٍ وفاقُوا بالعُدَدْ
ليكونَ بُرْهَانَاً على
صِدْقٍ لمَا( يا هو) وَعَدْ
واسْتَنْطَقُوا الآثارَ
بُهْتَانَا بِبُرْهاَنٍ وُجِدْ
عَنْ دولةٍ كانتْ لَهُمْ
وهناكَ هَيْكَلُهَا هَمَدْ
واسْتَنفروا الأوْغَادَ في
زَعْمٍ لِمُلْكٍ يُسْتَرَدْ
أَحَدٌ أَحَدْ ، أَحَدٌ اَحَدْ
عُدْ (آلَ ياسرَ) ما لهم
إلاكَ يا غَوْثِى أحَدْ
**
د. محمد عبد المطلب جاد
أستاذ سيكولوجيا الإبداع – جامعة طنطا

يارب بلدى وحبايبى وغزة وكل الناس
حقيقة انت يادكتور محمد نقلتنى الى داخل غزة واحداث غزة بمجموعة الاصور الحية التى رسمتها بالكلمات
بارك الله فيك

عبد الفتاح غنيم كتب:: يارب بلدى وحبايبى وغزة وكل الناس
حقيقة انت يادكتور محمد نقلتنى الى داخل غزة واحداث غزة بمجموعة الصور الحية التى رسمتها بالكلمات
بارك الله فيك

بارك الله فيك سيدى ورعاك

كل عام وانت بخير

شكرا للوطنيه وشكرا للتألم من اجل غزه واهل غزه وكيف لا
وانت مسلم فالكل كالبينان الواحد يشد بعضه بعضا شكرا على
الصور التعبيريه عن الظلم والاطهاض والحصار والتراخى من جانب البعض والتقاعس من جانب اخر وكأ،نهم ال ياسر وحستهم على الصبر الجميل الكلمات يقطر منها الالموالقسوه والعذابولكن فيها
البطوله وفيها العسر الكبيرواليسر ااتا لامحاله لان كتابنا الكريم جاء فيه ان مع العسر يسراولن يغلب عسرا يسران سلمت الايادى التى
عبرت والنفس التى تفاعلت والقلب الذى تألم ومازال يتألم لان عضوا
منه يشتكىفكيف له ان يهدأ او يسعد وجارحه منه فى عذاب اليم
ولكن شجاعه الشجعان وبطولاتهم تخفف من الالم ولوبعض الشىء
ومازالو صناديد ومازالوا مجاهدين ومازالوا فوارس ونبلاء بالرغم منكل
هذا وليكن هذا هو الهدوء الذى يسبق العاطفه شكرالمن ادمع عيونا
وابكى قلوبنا00000000000000000000000000

محمد فوزى البلقينى كتب:: شكرا للوطنيه وشكرا للتألم من اجل غزه واهل غزه وكيف لا
وانت مسلم فالكل كالبينان الواحد يشد بعضه بعضا شكرا على
الصور التعبيريه عن الظلم والاطهاض والحصار والتراخى من جانب البعض والتقاعس من جانب اخر وكأ،نهم ال ياسر وحستهم على الصبر الجميل الكلمات يقطر منها الالموالقسوه والعذابولكن فيها
البطوله وفيها العسر الكبيرواليسر ااتا لامحاله لان كتابنا الكريم جاء فيه ان مع العسر يسراولن يغلب عسرا يسران سلمت الايادى التى
عبرت والنفس التى تفاعلت والقلب الذى تألم ومازال يتألم لان عضوا
منه يشتكىفكيف له ان يهدأ او يسعد وجارحه منه فى عذاب اليم
ولكن شجاعه الشجعان وبطولاتهم تخفف من الالم ولوبعض الشىء
ومازالو صناديد ومازالوا مجاهدين ومازالوا فوارس ونبلاء بالرغم منكل
هذا وليكن هذا هو الهدوء الذى يسبق العاطفه شكرالمن ادمع عيونا
وابكى قلوبنا00000000000000000000000000

بارك الله فيك ورعاك
كل عام وانت بخير