اعزائى اهلا بكم ماهى نتيجة النكد العائلى؟ ومن المستفيد من هذا النكد؟ وهل الزوجة اذا كانت نكدية تكون سعيدة بنوبات النكد المنزلى؟ هل النكد يضيف جمالا للزوجة ؟ هل النكد يضيف جمالا على شخصية الزوجة؟ هل النكد يريح الزوجة ويجعلها تشعر بالنشوة؟ هل النكد فيه متعة ولذه للزوجة التى تمارسه مع زوجها؟ هل النكد سلوك لا ارادى تمارسة الزوجة قهرا وبدون رغبتها؟ هل النكد صفة وراثيةابتلعته الزوجة مع سرسوب اللبن ام انتقل عن طريق الجينات؟
اعزائى لم اشعر بحرج وانا استمع لمشكلة لمدة 13 سنة مثلما شعرت وانا استمع لهذا الرجل المقهور ولاول مرة استمع لرجل يبكى ولااستطيع ان ا قدم له الااذنى ولم استطع التعليق (غلب حمارى ) فاصل (انا فيه عيوب كتيرة) هل تذكرون حكاية الاربعاء قبل الماضى التى تحدثت فيها الفتاه عن امها التى تبصق فى وجه ابيها؟
قال لى على التليفون والله العظيم يا استاذ عبد الفتاح انا بيحصل معايا اكثر من كده قال لى على التليفون ما سمعته من حكاية الزوجه التى تبصق فى وجه زوجها صفر على عشرة من اللى بيحصل معايا اعزائى البعض يتصور ان المراة فى المجتمع الشرقى تتعرض للقهر من المقهور هنا التى بصقت فى وجهه ام المبصوق فى وجهه؟ التى رمت زوجها بالشبشب ام الزوج الذى تلقى صفعة الشبشب فى وجهه؟ التى صفعت زوجها بالكف على وجهه ام الزوج المصفوع؟
بالطبع المقهور فى الحالات الثلاث هو الرجل الرجل الذى بصق فى وجهه والرجل الذى صفع بالشبشب والرجل الذى صفعته زوجته على وجهه امام ابنائه نحن اليوم لانهاجم المراه ولكن نحن دائما وعلى خط مستقيم ضد المراه الديكه اوالتى تمارس دور الديك او المراه المتسلطه او المراه العدوانيه او المراه النازيه علىحد قول صاحب حكاية هذا اليوم صاحب حكاية هذا الصباح يقول الرجاله لازم يدوروا على نفسهم لازم نعمل مجلس قومى يجيب للرجل حقوقه المهضومه والمنهوبه عند المراه حقوق المرؤاه والمجلس القومى للمراه ويوم المراه المصرى ويوم المراه العالمى وعيد الام واحنا كده خلاص راحت علينا اعزائى بعدان انتهيت من حلقة الاربعاء قبل الماضى وحكاية الزوجة التى بصقت فى وجه زوجها امام ابنته تلقيت ثلاث مكالمات تليفونية هذه احداها الرجل يقول انا اعيش فى جحيم .
"فزوجتي تحاصرني بالمشكلات، وتكبّلني بقيود من الهموم والآلام التي لا تجعلني أهنأ أو أرتاح لدقائق ألتقط فيها أنفاسي كي أواصل رحلتي من أجل توفير لقمة العيش لها ولأبنائنا، مهما فعلت لا ترضى، لا أدري ماذا تريد مني، إنها تريد قتلي بالتأكيد. فتره من الصمت انا تصورت انه صعبت عليه نفسه ورجولته فنزلت دمعه من عنيه وتنهيده عميقه قلت له نتكلم وقت تانى قال لاه فرصه انى لقيتك وافضفض معاك انا ماليش اصدقاء ولا حد اقد اتكلم معاه قال بيتي الذي يجب أن أرتاح فيه عبارة عن "سيرك"، فهو غير مهيأ للراحة، أبنائي الذين حلمت أنهم يستقبلونني في مرح وسعادة، تهيئهم أمهم في "طابور عرض" كي يستقبلونني بجملة مصائبهم طوال اليوم!.
غرفة النوم، ذلك المكان الذي يفترض أن يشتاق إليه المرء كي يرتاح فيه من تعبه وآلامه صارت غرفة اعتراف وتعذيب!، تُمارَس فيها كل أشكال وألوان الصراخ والتأنيب، وتسكن في كل زاوية منها الشكوك وسوء الظن!. قال رغم حبسى فى اعاقتى هى لا ترحمنى زوجتى باهمال منها تسببت فى ان يصاب احد الابناء بشلل اطفال والحمد لله انا راضى لكن هيه مع انها السبب مش راضيةزوجتى تتمرد على خدمتى وخدمة ابنها المعاق زوجتى تترك الولد المعاق يقضي حاجته ولاتكلف نفسها مشقة تنظيف ابنها يظل الطفل الصغير حبيس الاعاقه فى المكان الذى هو فيه حتى اعود انا انا اتحرك بصعوبه اقوم بتنظيف ابنى انا المعوق اقوم باطعامه والله العظيم يصرخ الولد ويظل يقول اشرب اشرب وهى لاتتحرك كل ما تفعله ان تصعد للشقه الخاليه فى البيت وتغلق على نفسها وتتركنى اخدم ابنى المعوق واخدم ابى المسن وامى المسنة وبقية الاطفال بمشاكلهم بهمومهم بكثرة طلباتهم هل هذه ام الجنة تحت قدميها ؟
هل هذه زوجة الهدوء والسكينه مهمنها؟ بحكم اعاقتى ضيوفى كثيرون وزوارى كثيرون لان حركتى وتحركاتى محدوده بالمشاوير المهمه والضروريه للعمل وفقط عشر سنوات وزوجتى لم يحدث فى مرة واحدة ان جهزت شايا او مشروبا لضيوفى عشر سنوات وزوجتى لم تقدم خدمة واحده لابى او لامى المسنين ضيوفى يا ساده تعودوا عندما يزورونى ان يخدموا انفسهم بانفسهم المصيبة زوجتى لا تحترمنى امام ضيوفى زوجتى لا تحترمنى امام ابى وامى زوجتى تلعن اليوم الذى راتنى فيه ووافقت على الزواج منى فيه امام ضيوفى زوجتى قذفتنى ب لامؤاخذه ---- امام امى و ابى لمجرد انى طلبت منها تنظف ابنها...
زوجتى لا تفعل شئ ان اقوم بكل شئ وهى تاخذ اكلها وتصعد به الى الدور العلوى وتغلق على نفسها وانا الذى اتابع مشاكل وهموم الاولاد زوجتى تعترض على قضاء الله زوجتى تصرخ فى وجهى لاتفه الاسباب وكلما اختلف معها احد الابناء تصرخ فى الولد وتسبه بابيه وتتهمنى اننى السبب كل مشاكل العالم انا السببفيها هى سيد نكديه متشائمه تكره كل الناس زوجتى تكرهنى وتكره ابنائى وتكره ابى وتكره امى وتحب اهلها اهلها من عجينه مختلفه عن عجينة كل البشر عندما اقبل يد المى كل صباح وانا خارج تدعوا لى وزوجتى تدعوا على زوجتى قذفتنى بكيس العيش امام ضيوفى الذين شعروا بالاحراج لاتها اهانتنى امامهم بقى ان تعرف ان ضيوفى هم تلاميذي ولن استطيع الاستغناء عنهم لان عائد العمل معهم يمثل الجانب الرئيسى من دخلى بعد اعاقتى هل بعد كل ما اتعرضله من اهانات اتعامل معها كزوج وزوجه اليست هذه التصرفات تؤثر على العلاقة الخاصة بيتى وبينها؟
انا قررت ان انفصل عنها نفسيا وجسديا لاننى لا اتقبل ان تكون بينى وبيتها علاقة خاصة وان ارفض ان اطلقها ليس لها احد تلجا اليه بعد وفاة ابوها وامها وحتى اذا قررت الطلاق هى تستطيع بما وهبها الله من صحة وعافيه ان تحملنى انا وابنى المعوق وتلقى بنا فى الشارع دون اى اهتمام او مبالاة ماهو الحل وكيف استعيد رجولتى المفقودة امام اسرتى واصدقائى وكل الجيران؟ قال لى بصوت فيه حشرجة انا اخاف منها اخاف ان تسمنى والله انا خايف تسمنى وللاسف ان ابنتها ذات العشر سنوات نسخة مكررة منها ابنتى تعاملنى بنفيس العنف الذى تتعامل معى به امها اعزائى بكى الرجل معى على التليفون وهو يقول زوجتى ضربت امى العجوز وسبتها وان لا استطيع ان ادافع عن امى لن لا استطيع ان احمى امى من تسلطها امى السيدة المسنة التى ترعانى وتساعدنى فى رعاية ابنى المعوق الذى ترفضه امه امى تتمنى لها الموت لمجرد انها طالبتها ان تعد الطعام لى بدلا منها ...
صرخت فى وجه امى وهجمت عليها ودفعتها بقوة وقعت امى على الارض وان غير قادر على رفعها ان مقهور ولا اعرف كيف اتخلص من هذا القهر والله العظيم غلب حمارى باحاول ارضيها باى شكل لكن هيه دايما متنمردةعلى وعلى امى وعلى ابى وعلى ابنها المعوق انا اعرف اننى اخطات لاننى اسات الاختيار واعرف ان الله سيحاسبنى لاننى فى البداية كنت اتساهل معها وكنت اتنازل عن بعض الامور وبعض التوافه حتى استفحلت فتفحلت هى على وعلى امى وابى ولم ترحمنى فى اعاقتى ولم ترحم طفلها فى اعاقته الى هنا وانتهت المكالمة "[b]