[quote="محمد فوزى البلقينى"]اعزائى اهلا بكموالحلقه رقم 2 فى العام الثالث عشر من عمرالبرنامجاعزائىبعد قراءة متانية لثمانى عشرة رسالة من 18 سيدة ارملة كانت هذه المقدمة لحكاية اليوم والتى وصلتنى بنوقيع( د ا ع )
انكسار الاملبدون ذنب اقترفته، يصدر المجتمع حكمه على الأرملة بالانسحاب من الحياة، ولا يقبل بغير انكفائها على أحزانها، ومبالغتها في إظهار هذه الأحزان، ويتحكم في هذه النظرة المجتمعية خليط متباين من العادات والأعراف التي تغفل حاجة الأرملة للرعاية والمساندة، وتحيطها بسياج من القيود المجحفة التي تفرض عليها لزوم البيت والانقطاع لتربية الأولاد ما بقي لها من العمر، فضلا عما تفرضه عليها من التنازل طواعية أو كرهًا عن حقوقها التي كفلها الإسلام لها في معاودة الحياة الطبيعية مع زوج آخر تختاره بكامل إرادتها، مما يجعل الخوف يتسلل إلى دنياها، ويحتل مكانا لا بأس به في حياتها؛ فتفتقد الأمان، وتتخلى عن أحلامها السابقة في الحياة، وكأن حياتها انتهت مع وفاة الزوج
تصف ا م ا معاناتها الرهيبة مع الترمل فتذكر أن نشأتها بمجتمع متحفظ ر منعتها من التفكير بالزواج مرة ثانية منذ ترملها من اثني عشر عاما، وذلك خشية أن يعاير الناس أولادها بزواجها بعد أبيهم، تقول السيدة ام ا: لم يكن أمامي إلا أن أرضى بنصيبي، وأفني شبابي في تربيتهم ورعايتهم، وأستغني بهم عن مباهج الحياة، وقتها كان أكبرهم على أعتاب الشباب، ولم أعرف كيف أواجهه بالفكرة، وماذا كان سيقال له عني لو تركتهم وتزوجت؟ وبعد تفكير وجدت أنه لم يكن ممكنا أن أدخل عليهم رجلا غريبا قد يقسو عليهم ويسيء معاملتهم، وقد يضعني في اختبار صعب بينه وبينهم، وأنا لا أطيق فراقهم ولو للحظة، فهم محور حياتي، وسندي الباقي في الحياة وتروي ف ز ا بنت الشرقية التي لم تكمل العقد الثالث من عمرها قصتها مع الأحزان قائلة: لم أكن أفكر بالزواج طيلة ثماني سنوات سابقة، وكتمت آلامي في صدري حتى لا يشعر بي أحد إلى أن وضع الله في طريقي شابا يصغرني بسنوات قليلة، جذبني إليه بخلقه الكريم وتفانيه في خدمة الآخرين، ووجدت فيه الكثير من صفات زوجي الراحل، فرحت على غير إرادة مني وانا أتمنى أن يسوق الله لي مثله لأكمل معه مشوار حياتي، لكني ما لبثت أن عنفت نفسي كثيرا على هذا الإحساس، وحاولت قدر استطاعتي أن أنصرف بذهني عن هذا الشخص، لكن الله شاء أن يبدي ما حاولت إخفاءه، فقد فوجئت بزيارة والدته لتخبرني برغبته ابنها في الارتباط بي، وعندما أبديت دهشتي لاختياره لي وهو الذي لم يسبق له الزواج، أجابت ابنى قال لى انه يريد ان ينال ما أعده الله من ثواب عظيم لكافل اليتامى والساعي على الأيامى، ووجدتني أزداد اقتناعا بأن الله يريد أن يعوضني خيرا، وأن مبدأ الاقتران بزوج لا يعني خيانة الزوج الراحل أو عدم الوفاء له.
وقررت إعلان الخبر.. لكني وجدت الدنيا من حولي قامت ولم تقعد، وسارع شقيق زوجي بإعلان خطبته لي برغم عدم موافقتي عليه؛ متعللا بأنني ما دمت راغبة في الزواج فجحا أولى بلحم ثوره، ولما أصررت على رفضي له طالبني بأن أتنازل له عن كل ما تركه زوجي السابق من أموال، وهددني بسحب وصايتي على بناتي ليحل هو محلي فيها، وتوعدني بأنه سيزوج البنتين برغم أنفهما لاثنين من أولاده حتى لا يدع ثمار شقاء أخيه تذهب للغريب، ولم ينقذني من تسلطه سوى حماتي التي لم ترغب أن يحل أحد محل ابنها حتى لو كان أخاه، وأصرت أن أقضي بقية حياتي بدون زواج أسوة بها، وكانت قد ترملت في مثل سني تقريبا.
أرملة وعذراء.ونبتعد عن الريف قليلا بتقاليده الراسخة التي يصعب على كثير من الرجال تغييرها أو مخالفتها، فما بالنا بأرملة وحيدة لا تملك من رصيد التحدي والقدرة على التغيير إلا القليل، لكننا وعلى أعتاب المدينة اصطدمنا بنفس المفاهيم التي تسببت في عنوسة و ع بنت المدينة، التي ترملت وهي تعد لزفافها على ابن عمها، تقول و: كأي بنت كدت أطير فرحا فور علمي بخطبتي لابن عمي، ولكن لم تمض أيام على عقد قراني حتى لقي عريسي مصرعه في حادث سيارة، فتشاءم مني الخطاب، وظللت لثلاث سنوات لا يطرق بابي أحد، حتى تقدم لخطبتي شاب يعمل مدرسا بالخارج، وكان لابد من إخباره بأنني أرملة ولكنى عذراء، وصار يؤجل الزفاف المرة تلو الأخرى حتى جاء موعد سفره، وبعدها أبلغتني والدته في صراحة مؤلمة أنها ليست في غنى عن ابنها.
وبعد سنتين خطبت لثالث إلا أن والد العريس أصر على تغيير كل جهازي الذي سبق أن أعددته لزفافي الأول، وأخذ يضع العراقيل في طريق زواجي بابنه برغم تحملي كافة مصاريف الزواج، وعندما ضقت ذرعا بتصرفاته اعترف بأنه يخشى مني على ابنه، فأصبت بانهيار عصبي حاد، وأيقنت أن لعنة زواجي الأول ستظل تطاردني بقية حياتي.
إمرأة على حافة الانهيار
(و,ن ) الموظفة بإحدى الهيئات الحكومية فلها قصة أخرى فهي سيدة قوية على حد قولها لا تستسلم بسهولة، ولا تدع أحدا يرسم لها حياتها وبرغم ذلك فقد لزمت منزلها وأصابها الاكتئاب بعد أن قيل عنها ما نال من سمعتها لمجرد أنها قررت الخروج من دائرة الحزن والعودة لممارسة أنشطتها التي اعتادت عليها قبل فقد الزوج.
ففي أول الأمر وبعد وفاة زوجها تدفق المعزون والمواسون فرادى وجماعات لمواساتها في مصابها، وانهالت عليها عروضهم السخية بمساعدتها إلا أن تلك الزيارات والمكالمات الهاتفية لم تلبث أن تباعدت حتى تلاشت بعد بضعة أشهر، ووجدت نفسها وحيدة تعاني الملل والفراغ حتى كرهت العودة لمنزلها.
وفي أول لقاء لها بصديقاتها فى احدى المناسبات الاجتماعية فوجئت بنظرات الاستهجان واللوم، فمنهن من استنكرت مجيئها قائلة: حضور الافراح فى القاعات للعائلات ! وأخرى تندرت في تخابث يمكن جاية تدور على عريس ، مش شايفين هيه متشيكه على الاخر ليه ياستات كل واحده تخلى بالها من جوزها…
تقول الأرملة الشابة: جمعتني الصدفة في إحدى المرات بأحد الجيران على سلم العمارة فبادرني بالسؤال عن أحوالي وبادلته بالسؤال عن أحوال زوجته وأطفاله، وما إن دخل لشقته حتى سمعت زوجته تعنفه بشدة لانه سالنى عن احوالى، وتحذره من أنني أحاول أن أرمي شباكي عليه، وتعيب علي اهتمامي بمظهري، واتهمتني بانى باشاغل الرجالة لأعوض ما بي من حرمان، عندها أدركت أنني لا مكان لي في هذا المجتمع، وعرفت سر مجافاة الناس وانقطاع الجارات والصديقات عن زيارتي بعد أن كان منزلي لا يخلو منهن، وأدركت مغزى النظرات التي ترقب خطواتي وتعد علي أنفاسي عندما يذهب الاولاد الى مدارششسهم وعندما ينامون يشيع
السكون فى أرجاء شقتي الفسيحة بعدما كانت تعج بالحياة والحركة، والأيام تمر علي ثقيلة بطيئة ، سلواي الوحيدة في مشاهدة البرامج والمسلسلات المملة، التي ضقت بها ذرعا وبحياتي كلها حتى صرت أتمنى الموت، لأهرب من هذا الملل القاتلوالان الى حكاية د ا ع والتى اقدمها تحت عنوانانكسار الاملد تقول عمرى الان 27 سنه كنت فى السنة الرابعة من دراستى الجامعية وكان هواكبرمنى باربع سنوات بعد اتهائه من الدراسه وفترة التجنيد سافر الى الخارج ليحقق حلمنا المشترك الشقة التى رسمنا كل شبر فيها معا والفرش الذى تخيلناه وحلمنا به وتحقق الحلم بسيارة جميله وكان الموعد اول يوم من اجازة نصف العام بين الترمين وكان زفافا اسطوريا فعلنا كل شئ فى تجمع جميل من الاهل والاصدقاء والجيرانوفى ليلة الدخلة ونحن نرقص ونغنى همس فى اذنى عندى لك مفاجاة جميلة قول ياحبيبى لاه تبقى مفاجاة ازاى انتهى الفرح وركبت انا وهو سيارتنا الجميلة وبدلا من ان يذهب الى شقنتنا اتجه بى الى احد المدن الساحلية 15 يوم ولا فى الاحلام 15 يوم اروع مما كنت اتخيل وهو كان رائعا فى كل شئ فى رقته وحنانه وحبه واشتياقه ولهفته صباح اليو الاخير بعد حزمنا الشنط سحبنى من يدى واتجه الى البحر ليوده المكان الجميل الذى عشنا فيه اروع الايام تناوانا الفطار على شاطئ البحر وقال سانزل البحر لاودعه حتى اعودله فى العام القادم خلع ملابسه وقفز فى الماء وعيونى اراقبه ولكنه اختفى وكانت الغطسة الاخيرة لم يظهر بعدها وبدلا من ان نعود فى سيارنتا عدت انا وهو ولك الحمدلله على كل حال رحل حبيب القلب والروح بعد 15 يوم زواج فقط ليتركنى ارملة وحيدة مكتئبه فريسة لكل من يعرف اننى لم انزوج سوى 15 يوم يمصمص شفتيه وعيونه تلمع وانا كانثى افهم ان العيون عندما تلمع افهم جيدا ماذا يريد صاحبها خمس سنوات وانا ابفتش فى العشرات الذين تقدموا لخطبتى على شبيه له \ولا اجد انا ارفض كل من يتقدم لخطبتى الكل يريد منى ان اقد تنازلات لمجرد اننى ارملة مناهلى يضغطون على فارق السن مش مهم ايه يعنى عنده ولد وايه يعنى لما تبقى زوجة تانية مش لازم تستريحى المهم تتسترى كل من يتقدم للزواج منى اما زواج ثانى مع وجود الاولى او زواج فى مدينه بعيده عن اقامة الاولى او كبير السن ومحتاج ممرضه مش زوجه اوارمل وعاوز اللى تربيله عياله الكل يفكر فى نفسه ونسوا ان لى رغبات نسوا ان من حقى ان اختار الحياة التى تناسبنى والتى ارغبها وكان الترمل عار او وصمه يجب ان اتخلص منه بالزواج انا تعبانه من كل شئ حولى مشاكل فى الشارع مشاكل فى الشغل مشاكل مع الجيران مشاكل مع صديقاتى وكاننى جرثومةالكل يريد ان يتخلص منها انا اريد ان ااخذ فرصتي كامله فى الاختيارولكن اهلى يريدون ان يتخلصوا من ترملى باى شكل هل الترمل عيب او وصمة هل الترمل كان برغبتى انا تعبانه ارجوكم محتاجين نغير فكر الناس ونظرتهم للارملة لاني تعبانه ومكسورة ومهزومهالمكسورة المهزومه ( د ا ع)أضف الى مفضلتك
أناعاوزة أعرف إزاى الرد موجود هنا ومش موجود فى المشكله الأساسيه؟
/quote]http://www.lakii.com/vb/smile/7-2.jpg