عابد احمد امين
عدد المساهمات : 54 نقاط : 124 تاريخ التسجيل : 14/05/2009 العمر : 44
| موضوع: الموت الاسود الإثنين 29 يونيو 2009 - 8:18 | |
| عرف باسم الموت الأسود .. الطاعون قـادم من الغرب!!!
| <table style="BORDER-TOP-WIDTH: 0px; BORDER-LEFT-WIDTH: 0px; FLOAT: left; BORDER-BOTTOM-WIDTH: 0px; BORDER-RIGHT-WIDTH: 0px" width="26%" align=right border=0><tr><td style="BORDER-RIGHT: medium none; BORDER-TOP: medium none; BORDER-LEFT: medium none; BORDER-BOTTOM: medium none"> </TD></TR></TABLE>
الموت الأسود هو الاسم الذي عرف به مرض الطاعون علي مر التاريخ لسرعة انتشاره وقضائه علي عشرات الملايين من البشر.. وهذا ما يسبب الرعب لدي الكثيرين بمجرد علمهم بأنه ظهر علي الحدود الغربية لمصر.. وهذا يجعلنا نطرح الكثير من التساؤلات حول طرق الانتشار الوبائي لهذا المرض القاتل واحتمالات الوقاية منه وعلاجه.
في البداية يؤكد الدكتور مدحت الشافعي أستاذ المناعة الاكلينيكية بجامعة عين شمس أن الطاعون مرض له قدرة علي الانتشار في صورة وباء لمختلف مناطق العالم, ذلك بمجرد أن يصاب به شخص واحد فيكون من السهل انتشاره بين المخالطين له فينتقل بالرذاذ في الهواء ليحدث التهابا رئويا حادا للمصاب, وتكون خطورته الأكبر أن أعراض الاصابة بالميكروب لا تظهر مباشرة بمجرد الاصابة ولكنها تحتاج وقتا ينقل للمصاب خلاله الميكروب بين المخالطين له أو إلي الأماكن التي ينتقل اليها في العمل أو الترحال, وهذا يفسر سرعة انتشار الطاعون في مسافات بعيدة.
وأضاف أستاذ المناعة أن هناك أنواعا من الطاعون منها اثنان أساسيان. الأولي ينتقل عن طريق الهواء, ويصيب الرئتين في صورة التهاب رئوي حاد, والثاني: يصيب الغدد الليمفاوية ويحدث بها تورما والتهاب وهو ينتشر بالهواء أو التنفس والرذاذ, ولكن اذا تقرحت الغدد وظهر الميكروب علي سطح الجلد فإنه يمكنه أن يعدي الآخرين في حالة التلامس ليدخل من خلال الجلد المجروح, ولكنه عادة لا يصيب الرئتين الا عن طريق الدم.
ويشير الباحث إلي أن أهم أعراض الطاعون الرئوي تظهر في صورة حمي شديدة وسعال, وضيق وسرعة في التنفس, وآلام بالصدر ورعشة مستمرة ويكون البصاق مختلطا بالدم, وأن تدهور الحالة يعني اصابة المريض بالفشل التنفسي, وصدمة دموية بكتيرية, وإعياء شديد وآلام بالعضلات حيث ترصد منظمة الصحة العالمية سنويا نحو3 آلاف حالة سنويا من المصابين بالمرض علي مستوي العالم, لذلك فإن الوعي والمتابعة الصحية ضرورية بتناول المضادات الحيوية ولمدة أسبوع عندما تظهر بعض الأعراض والمؤشرات بالاصابة أو احتمالات الاصابة, وينصح الدكتور مدحت الشافعي بضرورة استخدام المضادات الحيوية مبكرا كلما كان هناك مؤشر يحتمل الاصابة ويفضل أن يبدأ من اليوم الأول لهذه الاصابة أو التعرض لظروف العدوي, ويمكن استشارة الطبيب حول نوعية المضاد الحيوي المناسب لحساسية الميكروب وهي نحو6 أنواع أساسية مشهورة, وفي هذه الحالة يجب أن يحرص المخالطون للمرضي علي استخدام الماسكات علي الفم والوجه مثلما الحال مع مرض انفلونزا الخنازير, وتعريض المنطقة التي ينتشر بها المرض للشمس باستمرار لأن أشعتها تقضي علي الطاعون.
وقال: إن تشخيص الاصابة بمرض الطاعون الرئوي يكون بأخذ عينة من البصاق المائي أو المدمم, أو عينة دم من المصاب, وبالنسبة للطاعون الليمفاوي أو الغددي يمكن أخذ عينة من الغدة المتورمة بالسحب من خلال حقنة, وترسل العينات إلي المعامل الرئيسية للتعرف علي النتيجة فإذا كانت ايجابية يوضع المريض تحت الملاحظة لمدة24 ساعة, ذلك أن الطاعون مرض وبائي ظهر في مصر علي سنوات متباعدة وفي أمريكا التي سجلت في مناطقها الغربية الجنوبية اصابات تمثل15% من مواطني هذه الولايات, وذلك لوجود حيوان السنجاب المشابه للفأر في هذه المناطق حيث يسهل اصابته بالمرض ونقله للسكان, وأضاف أن الفئران تلعب دورا خطيرا في نقل المرض للبشر فهي بمثابة المستودع الرئيسي والوسيط الطبيعي للاصابة بالمرض فينتقل منها عن طريق البراغيث, وفي حالة موت القوارض تنتقل العدوي للانسان أيضا عن طريق البراغيث, لذلك فإن مكافحة القوارض والبراغيث أساس مواجهة هذا المرض.
وأشار د. محمد فتحي عبدالوهاب رئيس الجمعية المصرية للحميات والأمراض المعدية إلي أن هناك3 أوبئة خطيرة وشهيرة في تاريخ هذا الطاعون الأول: في منطقة الشرق الأوسط وحوض المتوسط خلال القرنين الخامس والسادس الميلاديين حيث قتل نحو نصف سكان المنطقة والوباء الثاني ضرب أوروبا ما بين القرنين الثامن والرابع عشر وأدي الي وفاة نحو40% من السكان, والثالث: بدأ في الصين في عام1855, ومنها انتشر لأنحاء قارات العالم وقضي علي ملايين البشر وترجع خطورته الي صعوبة اكتشافه في بداية الاصابة اذ أن فترة حضانته ما بين15 ـ67 يوما في الطاعون الغددي ومن3 ـ4 أيام للطاعون الرئوي. حيث تسمي بكتيريا الطاعون بالبكتيريا البرسينية نسبة لمكتشفها الذي عزل الميكروب المسبب للطاعون واستحدث علاجا كمصل مضاد للمرض وهو الذي كشف عن أن الفئران والبراغيث هي مصدر الاصابة وانتشار الوباء وذلك في عام1894 عندما انتشر الوباء بأوروبا, كما ترجع خطورة هذا المرض والوباء الي استحالة إزالته أو القضاء عليه مثل شلل الأطفال حيث ينتشر بالفعل في ملايين الحيوانات وتنقله البراغيث التي تعيش علي أجساد هذه الحيوانات, ويري الباحث ضرورة الوعي بأخطار هذا المرض ووسائل مواجهته وحتي لا ينتشر الطاعون, وذلك بالقضاء علي البراغيث وعدم التعرض للدغها, أو مخالطة مرضي الطاعون, والحذر والحيطة من مضاعفات المرض في حالة الاصابة والتي تصل لدرجة الاصابة بالتهاب حاد سحائي, وهبوط حاد في ضغطذ الدم ويتطور الي التهاب بالأغشية المحيطة بالقلب. |
| |
|
محمد فوزى البلقينى المشرف العام لمنتدى عالم بلا حدود
عدد المساهمات : 17662 نقاط : 34130 تاريخ التسجيل : 03/10/2009 العمر : 73
| موضوع: رد: الموت الاسود السبت 15 مايو 2010 - 11:24 | |
| السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اشكرك شكرا جزيلا معلومات كسبتها منك بعد قراءه الطرح شكرا لمن علمنى شىء جديد اين باقى طرحك الجميل فى انتظار مواضيعك العلميه الجميله شكرا جزيلا صديقى الجميل | |
|
محمد فوزى البلقينى المشرف العام لمنتدى عالم بلا حدود
عدد المساهمات : 17662 نقاط : 34130 تاريخ التسجيل : 03/10/2009 العمر : 73
| موضوع: رد: الموت الاسود السبت 15 مايو 2010 - 11:28 | |
| اصدقائى وصديقاتى الوندذ بيلاعبنى ساعه يجعلنى مشرف الهمسات الرومانسيه وساعه يجعلنى مشرف المنتدى العام وانا لست الاعبد فقير الى الله سبحانه وتعالى معذره والله الونذ بيلاعبنى وشكله فى لحظاته الاخيره ادعوا للودنذ | |
|