والله يا أستاذى * فيكتور هوجو بيتكلم على حياة شعبه * ودعنى أقوله
بكل سراحه *تختلف الحياء والجرائه عند الفتا والفتاه من شعب لأخر ومن
أسرة لأحرى * حسب تقاليد المجتمع * وأذا كن فيكتور هوجو بيتكلم
على مجتمع هقول له من حقق وأذا كان يقصد التعميم هختلف معاه كليآ وجزئيآ
يعنى البنت عندنا ودا الاغلب والطبيعى أن حياء البنت أقوى من الشاب
على طول الخط *لأنها بنت والأنثى الحقيقيه يزينها الحياء * وخاصة من
الشباب لأنها تأبا على نفسها أن تسرح لشاب تحبه بمكنون نفسها له
وأن قبل حبها وأن رفضه *لا وألف لا أستاذى ******
** لكن الفتا عندنا وأقصد مصر وبالتحديد الاقليم والريف **
* لا حرج أن يبح لمن أحبها بمكنون حبه لأن الا بيحصل بيوسط صديقه لمن أحبها يا أتجوبت يا متجوبتش
** وعندنالا يحترم الشاب من تبدأ مبادرة الحب منها وأن أعجبته
هذا هو الشاب الشرقى **
** ممكن يعنى تلمح بأهتمام غير مباشر يا أخينا طلع واد نور وفهم
وتجواب مع هذا الحب أو لم يتجاوب
** والخيبه التأيله لو مفهمش * يروح يؤف جنب عبد العال فى ريا وسكينه
***********************************
أما فى الغرب الموضوع مختلف تماما * أذا أحبت الانثى *
جرى أنا بحبك أولت أيه معندها وقت تضيعه بتلخص من الأخر
** يعنى البنت هى الا بتبدأ بالتسريح عن حبها بكل جرائه
****************************
وفى النهايه يا أستاذى * الحياء شعبه من الايمان*
تحياتى لصاحب المواضيع الذهبيه