اليوم سافتح باب كثيرا منا يخاف طرقة وهي تجربة الحب في حياتنا وهل اثرت فينا ام أشعلت نارا لم تخمد بعد ام مرت مرور الكرام . ام من كثرة حبنا لم نتذكر عن ما نتحدث . ام تناسيناها مع طوفان الحياة .افتح تلك الملف وادق الناقوس هل في تكويننا بذرة الحب التي وضعها اللة فينا مع اول صيحة ميلاد ام رفضنا ان نحملها ونحن في مهدنا
ساتكلم اليوم وانا قلبي مفتوح علي مصرعية ساتكلم في اشياء لم يفصح بها لساني من قبل سأتكلم وساكون انا اول الصامتين لقلبي
سأزيل هنا كل أقنعتي وسأحكي بدون حذف اومونتاج
حكايتي مع الحب في 25عاما
البعض سوف يصفني بالجنون والبعض الاخر سوف يصفني بالمتيم والبعض الاخر سوف يبتسم والاخر سوف يتعجب
والبعض ينتظر فتح الستار
هنا اول مشهد ---------
في الخامسة عشر من عمري وهذي اول قصة حب في حياتي البعض يعتبرها فترة مراهقة ودة منطقي في علم النفس بس سأعتها لو شخص قال لي انها فترة مراهقة ممكن كنت أتخذ موقف سلبي اتجاهه
هي فتاة جارتي اسمها ايمان وفي نفس المرحلة العمرية كانت تعلم أني معجب بيها وهيا ايضا تبادلني نفس النظرات كان الوسيط بيننا صديقة اسمها سمر ايضا في نفس المرحلة وكانت هيا الخيط الواصل بيني وبين ايمان وفي يوما قالت سمر كلاما عجيب عن عدم
رغبة ايمان في محادثي والتزمر من ذلك ففي يوما استحضرت الشجاعة الادبية واوقفت ايمان للتحدث معها وقلت لها هل بالفعل ما قالتة لي سمر قالت واللة ما حدث ذلك وهي ايضا قالت لي انك لم ترغب في الحديث معي من هنا بترنا الخيط الواصل بيننا واصبحنا غير مقيدين بتلك الفتاة واعطتني وقتها بنبوناية وضعتها في البيت في درج خاص بي لمدة عام حتي تحللت . كنت اجلس امامها للمذاكرة في البلكونة واتذكر جيدا قصة كفاح شعب مصر كنت انظر للكتاب الذي يلامس اصابعها واحضر كتاب مثلة المفروض للمذاكرة بس غالبا نيتي ليست خالصة للمذاكرة
في يوما ما كانت تحادث اختي وتقول لها ان المدرس طالب منها لوحة بها رسمة للبحر والااسماك فسمعتها وهيا تحادث اختي فقلت لها ياااااة بس كدة دا علي اساس اني بيكاسو وانا اصلا مبعرفشي ارسم واخذت منها الرسمة وجلست اندب حظي هتعمل اية يا ابو العريف هتعمل اية روحت عند ابن عمي وهو قريب مني مدرس رسم اعطيتة بينات الرسمة وهو ابدع والحمد للة رسم لوحة رائعة واخذتها منة واعتطها لايمان طبعا مكنتش مصدقه اني رسام بالشكل دة
ومن طباعي اني صريح مع اسرتي في كل شي وكنت اشارك اختي في الحديث واخي ايضا والوالدة تعلم والوالد ايضا يعلم.
وموقفا ايضا لم ينسي من ذاكرتي كنت اقف في البلكونة دائما الساعة السابعة صباحا اطالع في شباكهم احيانا تكون واقفة
لدرجة ان ولدتي في يوم قالت لي انت مجنون انتا عاوزها تقفلك دلوقتي واغلقت عليا باب البلكونة
كنت اقول انها هيا ولا غيرها شريكة حياتي كنت احلم بيها في لحظات تقابلي مع النوم عندما تذهب اي مكان اكون متواجد قبلها
كنت ارسم بيتا في خيالي يجمعنا معا في لحظات يرتجف لها القلب
وتمر الايام والسنين وفي الصف الثالث الثانوي حصلت علي اردئ مجموع حصل في تاريج اسرة محمد علي مرورا بالاسرة المالكة
دخلت معهد المنشات البحرية في مدينة بورسعيد وهيا دخلت كلية علوم المنصورة الفجوة اتسعت في الفارق العلمي والفارق المكاني كنت اراها في فترات بعيدة المدي حتي جف البحر بيننا واخمدت القلوب دقاتها وذلك بعد أن أكملت دراستي ونفيت في السويس في دخولي الجامعة هناك
وبعد حصولي علي بكالريوس الانشاءات الخرسانية من جامعه قناة السويس لم اعد اتذكر ايمان وايقننت انها كانت مراهقة
المشهد الثاني—وهو اخر مشهد لوقتنا هذا
توفي والدي عام 2005 وكنت في السنة النهائية في الكلية واخي ايهاب كان حديث التخرج من كلية الهندسة واختي وقت ذاك تعيش مع زوجها في الامارات والدي رحمة اللة كان يعمل مهندسا في شركة الغزل والنسيح وعمل علي تسوية معاشة في سن مبكر واتجهة الي التجارة فقام بفتح سوبر وماركت وبجانبة محل للدواجن وكان هما شغلة الشاغل فتوفي والدي وترك لنا مسئولية. وقتها
لم ندرك ابعادها فعمل اخي في تلك الفترة علي النهوض بتلك المحلات وقت ذالك . وبعد انتهائي من الدراسة مباشرة قالي لي اخي وبجست لطيف اتفضل المفاتيح والسلام عليكم فقد سافر الي الامارات وترك لي ما أحمد عقباة في الوقت ذاك بعد تخرجي مباشرة
حصلت علي عقد كمدرس تخصص في المدارس الفنية بجانب مباشرتي للمحلات وفي نفس الوقت كنت بعطي مجموعات رياضيات للمرحلة الاعدادية والثانوية الفنية لحبي لمادة الرياضات ولاتقان ذلك حصلت علي دبلومة في الرياضيات من جامعة المنصورة
المهم اصل انا كدة خنقتكم
في تواجدي هناك في تلك المنطقة التي تقع فيها المحلات كانت هناك فتاة أحسست ناحيتها بقانون جاذبية لم يكتشف بعد
يوم بعد يوم يذداد قلبي شغفا لحديثها كانت تسكن مع والدتها واخواتها الثلاثة في غرفة وصالة وعلي الرغم من ان هناك جبال لابد تسلقها بل قلت لان اتنازل هذة المرة بالرغم من المستوي التعليمي المتوسط ليها لم يدركة عقلي ولو لوهلة وحالتهم برضة المعيشية ومستواهم الاجتماعي كل ذلك مقدور علية رغم استعدادي لمحاربتي لاهلي. كانت بجد حب ابكاني ايام وشهور وهي من علمني ابوح بمشاعري وهي من ادركني حاسة الشعر وهي من كتبت لها قصيدة بأسمها واعلنت العصيان علي الجميع كنت لا اعرف النوم بسببها لاحتللاها عقلي
صارحت اختي بمشاعري ناحيتها كنت واثق من رد فعل اختي وهو الرفض ولكن انصفتني اختي وابدت موافقتها تكلمت مع والدتي لخطبتها فقال كلمة واحدة انت من سيتحمل نتيجة اختيارة وهذة كلمة كبيرة المعني والمغزي ولم تعارضني هي ايضا.
حبي لها لا يوصف رغم تجاهلي لبعض الاشياء من تغير لملابسها وبعض الملاحظات الاخري ولكن كانت قليلة الاستجابة ورغم ذلك قلت اني قادر علي تغير بعض السلوكيات . في يوم اتفقت انا وولدتي واختي للذهاب لخطبتها قبل الذهاب كلمتها تليفونيا بزيارتنا فرحبت فقمت بلاتصال بوالدها علي ان يتم زيارتهم يوم الخميس
وفي مساء الاربعاء اتلقي اتصالا منها قلت في عقلي انها ستاكد الموعد او نتبادل كلماتنا الرومانسية واذ تقول لي انها تفكر في شخص اخر
وان اسرتي موافقة عليك انت بلاجماع واتنمي ان لاتأتي غدا
صعقت وانتابني الزهول مش عارف ساعتها حسيت ان روحي راحت مني خرجت من البيت مش عارف انا ماشي الذاي ولا رايح فين فضلت لحد الصبح ماشي كنت ممكن بجد ساعتها اتجنن بس ربنا اللهمني الصبر
رجعت البيت مش عارف اقولهم اية بالظبط ولا عارف افهمهم حاجة بس اصريت اني اروح في نفس الميعاد وبالفعل روحت انا
وولدتي واختي وفي نهاية الجلسة قلت لولدتها واللة انا كنت جاي ونيتي خير بس واللة اميرة قالت ان في واحد هيا عايزاة وانا مقدرش اتقدم وفية حاجة ذي دي . المهم وبعد ما روحت وكأني كنت في غرفة عمليات اجريت اصعب عملية في حياتي
وتمر الايام ولايزال الجرح يدمل واعاني من اثر الجرح والحب مازل . بس كرامتي فوق الحب وبعد فترة ارسلت لي رسالة علي الموبايل بتقول انا اسفة واعتزرت علي ما حدث وبعديها قابلني والدها ودعاني في المنزل وحدثني وقال لي هل مازلت تريد اميرة
هنا الصراح بين قلبي وكرامتي ولكن تكسب كرامني كان في مقدروري في نفس الوقت اعلن الرفض ولكن الجرح مازال يدمل قلت لة افكر في الامر ولم اقول لاحد عن هذا اللقاء وبعد يوم قمت بلاتصال علية لالقنة الرفض بكبرياء
وها أنا الان بعد غياب عدت لاكتشف اسرار الحب من جديد مع من_____....... مع الــــــــــــــــــــمجهول
توقيع
-------------