اعزائى الموضوع قديم وجديد لانه يحدث كل يوم وكل لحظة وانا ادعو كل الكبار ليد لوا برايهم وادعوا كل البنات وكل الشباب لان الموضوع يمس حاضر الكثير وواقعهم الذى يعيشونه والمستقبل للكثيرين الذين ينتظرونه
اعزائى
فى فترة الخطوبة تعيش البنت والولد ضغوط رهيبه .. ضغوط صعبه..... وتمر باختبارات كثيرة تكون هى وحدها صاحبة القرار
البنت والولد يعيشان فى هذه الفترة صراعا رهيبا بين الرغبة والاحتياج وبين العيب والحرام والممنوع
وماهو ممنوع عليها اليوم هو بعد الزواج حلال و مباح
فى فترة الخطوبة يدور بين الخطيب وخطيبته حوارا صامتا ولكنه حوار شرس وعنيف هذا الحوار تقوده وتديره اقوى الغرائز فى الانسان
الى اى مدى يصل هذا الحوار الصامت ؟
وهل يمكن ترشيده؟
وهل يمكن تهذيبه؟
وكيف نجنب الطريفين الوقوع فى براثن هذا الحوار الصامت الشرس الغدار الذى لايعترف لا بالقيم ولا بالعادات والتقاليد ولايعترف بتعاليم الدين واذا استقوى غدر بالطرفين دون وعى اوادراك لانه يغلق كل الحواس ويلقى بستارة سوداء على العقل فتنتفض الدماء فى العروق متخطية كل الحواجز والسدود
السؤال كيف ندعم السدود والجسور امام المخطوبين حتى لا يغرق فيضان الرغبة الاخضر واليابس
وكيف ندعمهم وكيف نساندهم حتى نصل بهما الى برالامان
كونوا معى وتفاصيل هذه الحكاية
فاصل
اسمي طارق تمت خطبتي منذ 6 أشهر تقريبا، كنت وخطيبتي في قمة سعادتنا، انا احب خطيبتى وكنت دائما اعبرلهاعن حبى بحوارات الغزل العفيف والهدايا التى تخاطب انوثتها ، وتطور الأمر إلى أن بدأت أمسك وأقبل يدها.
كانت تسحب يدها باستمرار وتقول لى حرام، ولكني كنت مصرا علي أن أمسكها، وأسألها باستمرار إن كانت تحبني أم لا، وأجبرها على أن تقول لي أنها تحبني..
بعد ثلاثة شهور من الخطوبة تغيرت تماما و انفجرت كالبركان الذى يغلى ويفور وقالت لي: أنا زهقت، انا تعبانه ارجوك ماتقوليش تانى انا بحبك انا تعبت ومش هتمسك ايدى تانى ومش هتبوس ايدى تانى حرام عليك انا تعبانه ومش قادرة انا مش حاسة بكل الكلام اللى انت بتقوله ولما اجبرتنى انى اقولك بحبك ما كنتش حاسه بيها كل الكلام اللي أنت بتجبرني عليه مش حاسة بيه، ما تبقاش تقولي بحبك خالص، أنا مليت، ،مش أنا مش حاسة بأي حاجة، أنا كنت مبسوطة في الأول، بس دلوقتي مش سعيدة حاسة انى باغضب ربنا كل ما تلمس ايدى بعد مابتمشى ضميرى بيوجعنى
وبدأت الخلافات وبدات الخلافات تعرف طريقها بيننا تماما مرة تقول لي نتعامل كأننا أصحاب، ومرة تانية تقول: "الحب ده يا ييجي يا مايجيش" مع أني مش مقصر من ناحيتها في أي شيء، في الهدايا أو حتى كلام الحب!،
ومرة تقولي: "أنا باخد فترة علشان أحب، في ناس بتحب علطول بس أنا لأ".
"أرن عليها ماترنش علي، بعدين أسالها مابترنيش ليه؟ تقول لي: ما فضيتش" مع أني متأكد أنها "مطنشة".
في البداية كانت حياتنا سعيدة جدا، لا أدري "إيه اللي غيرها كده" بعدين طلبت مني هدنة لمدة أسبوعين، كل واحد يراجع نفسه، وكنا متفقين أنها تبدأ بعد زيارتي لها يوم الجمعة، ولكني غيرت رأي وقلت لها أننا سنبدأ من "دلوقتي" -يوم الأربعاء-، وفي منتصف الأسبوع كلمتها -في ربع الهدنة- وقلتها لها: نرجع "زي الأول" وبدأت أصالح فيها وأكسب ودها من جديد، وتكلمنا عادي وبعد ثالث مكالمة انقلبت ثانية وكلمتني بطريقة فيها جفاء خالص، وأرسلت رسالة قالت لي فيها: "أنت لما تكون عاوز تتكلم اتكلم، أنت ليه بتضغط علي؟"، رديت عليها برساله جامدة، قلت لها: أنت أنانية وما بتحبيش إلا نفسك، وأنها محتاجة تروح لدكتور يعالجها نفسيا، بعدها ردت علي وقالت كل واحد يروح لحاله أحسن، فأرسلت لها رسالة اعتذار، فقالت: "أنا تعبت"، فقلت لها أني "مش هاتحايل عليك نكمل" وأنا الآن تقريبا على وشك إنهاء الخطوبة..
على فكرة، أنا متسرع جدا في حياتي، وكان لي علاقات حب مع بنات قبلها، طبعا أنا "ماقلتلهاش حاجة"، وبصراحة أنا خائف جدا من الفشل في الخطوبة، أنا قعدت أدور على عروسة لمدة سنة حتى لقيت إنسانة مناسبة، "أنا مش عارف أعمل إيه" أرجوكم ساعدوني، يا ترى الأسلوب "اللي بتعامل معها بيه غلط؟ ولا هي اعتبرت ده ضعف"؟ مش عارف أكمل ولا لا. وعلى فكرة، أهلها مرحبين جدا بي لأني من عائلة "كويسة" جدا وطول الوقت "بيشكروا فينا".
خائف من الفشل .