مـــــن قتـــــل مـــــــن

تخرج فى الصباح عامل النظافه بالمدرسه ( هانم ) هى وولدها الأ كبر محمد

محمد :- عامل فى بنزينه . يساعد أمه على نفقات المعيشه ترك الدرسه فى

أبتدائ , وعمره الان ثمانى عشر سنوات . ويرجع أخر اليوم

وعلى:- أبنها الثانى عمره خمسة عشر سنوات يعمل شيال على عربات نقل

رغمن عنه . غصبه أبيه على العمل وترك المدرسه

شيماء :- أبنتها الثالثه فى الصف الثالث الاعدادى . أصرت أمها على أن تكمل

تعليمها رغم قسوة أبيها ومحاولة أخراجها من المدرسه لكى تعمل وتجيب نقود

ياسر :- أبنها الرابع تسع سنوات . معذب كاباقى أخوته

نوسه :- أبنتها الخامسه .... وعمرها خمس سنوات

( الأب ) دا أذا أعترفنا به أب أصللآ . فهذ ا الرجل وليس فيه شئ من

الرجوله ز شارب لخمر والحشيش والبانجوا والحبوب المخدره لم يترك شئ

الا وشربه وطعاطه . وهـــــــــــذا كله من عرق زوجته الكادحه وأبنائه الذى

عذبهم بأبوته لهما

والله كان يسعق كل اولاده بالكهرباء فى أى مكن فى جسدهم ورئسهم

ويسخن قطعه من الحديد ويحرقهم وينزع عنهم ملابسهم ليضربهم بأى

شئ وكل شئ ضربا مبرحآ . كان لايجعلهم يأكلون طعامهم ويرميه للكلاب

ويدعكه فى الارض عشان ميكلهوش . وينمو السكين بعد عذاب سعق وحرق

وضرب وهم يتمنون الموت لأنفسهم حتى يستراحوا من عذاب أب جاحد

بنعة الله عليه . بلغ به عذابه لأبنته شيماء أن قص لها شعرها زيروا وحكم عليها

أن تخرج هكذا الى المدرسه بدون غطاء رئسها المعتاد حتى تذل السكينه أكثر

ما هى مهانه .

يأخذ كل نقود عملهم الام والاولاد , وان رفضوا ياويلهم .عذاب وجوع لا ينقطعوا

أما الام ( هانم ) تذوق من أجل أولادها عذاب لا يقدر عليه رجال أشداء وأيضا

هتروح فين ليس لها مأوى هى وأولادها

********************************************

وفى ليه مشؤمه . فاق العذاب حد الجنون ( لمحمد ) عشان يأخذ نقوده

رغمن عنه ليسكر ويشرب .. من عرق أبنه المسكين . وفى النهايه أحذ النقود


** نام (الاب) بعدما أغشى عليه من السكر .. كان بنام دائما بحجرة لوحده

والاولاد وأمهم فى حجره واحده ..... قام محمد أبنه فى حاله هستريه

وكتم أنفاسه . ثم ضربه بحديده على رائسه ... ثم صحى أخيه الأصغر ( ياسر )

من النوم وأعطه نقود وأمره بأحضار السبرتوا . فذهب (ياسر )

وجاء (على )هذه اليله متأخرا ودخل البيت ليجد أبيه مدد على الارض ودمائه

بجانبه . قال على (لمحمد ) أبوك ماله . رد محمد عليه بشخط أدخل نام

فدخل ( على) من سكات بجانب أخوته وأمه وكأن شئ لم يكن

أحضر (ياسر) السبرتوا ورائى هو أيضا ولده ولم يفذع كاطفل أويحرك ساكن

ودخل ونام هو أيضا

************************

أشعـــــــــــل محمـــــــــــد النار بعد أن رش عليه كل السبرتوا ... وبعدها

أخذا جثته ورماها فى الترعه .

*** تانى يوم أتلمت الناس ألحقوا أتيل ... وجاء الحققين والشرطه

أعترف الولد على الفور بجريمته بقتل أبيه والاغرب ياساد أنهوا ليس ندمان

لالحظه واحده ***

وعدما عرفو الاولاد ورئوا جسته هللوا من الفرحه .. وسعداء لمقتله

******************

فرحين ( بمحمد ) لانه خلصهم من جهنم أبيهم

فهرعت الام سارخه لالالالالالا أبنى ملوش دعوه سبوه أنا الا قتلته لتنجى

أبنها . الان هم مازلوا تحت التحقيقات

**********************************

مــــــا رئيكم جميعـــــــــــــا *** من قتل من

نعم مداد ألهام حاجه تكسف .

ولكن لايجب أن نتوارا خجلا أو يئسا . لابد نقتحم المشكله

من جزورها . وتتكاتف كل الجهات والهيئات المعنيه لخروج هذه الام

فهى لم ترتكب شئ الا وأولادها مجنى عليهم . تخرج من حبسها

حتى تسطيع تربية باقى أولادها . ولابد الوقوف بجانبها

أشكرك مدام الهام على مرورك المعبر *****

*************************************

أستاذى الرائع دائما محمد فوزى

أعجبنى أوى تعبيرك... النار لم تجد ما تأكله أكلت نفسها

نعم سيدى الكل يأكل الكل . لكن من المسؤل أهو الجهل والفقر

ولا غياب القيم والتربيه الخاطئه . ولا كل هذا معا . أذان من السؤل

سيدى القسوه ثم القسوه المبرحه . فى النقاش والحنان معا

يخلقن أنسان سوى مهما كان الفقر *****

مرورك يسعدنى كثيرا يا أستاذ محمد . بارك الله فيك يا

توهج منتدنا

نعم أستاذى الاعلامى الكبير هذا ليس من الشرع والدين أبد

بس دا لو أبويه علموه يعنى أيه دين من الاساس . ولازم نراعى الضغط

النفسى والقهرى الغير أدمى بالمره **

شكرا على أستاذ عبد الفتاح على مرورك السرى

******************************

أستاذ / محمد السيد عمر

أشكرك أستاذى على مرورك الكريم ودائما أعتز بمرور حضرتك

********************

أهلا بك دكتور / محمد عادل

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

معك كل الحق فى الاب قتل نفسه .. لكن بعد أن قتل بداخلهم كل شئ

جميل . أساسا كان الاب فيه غائب **

والجلاد حاضر يجلد بدون ذنب ولارحمه****

أشكرك على مرورك الكريم يادكتور ودائما أسعد بحضرتك

***********************************