admin Admin
عدد المساهمات : 2245 نقاط : 4031 تاريخ التسجيل : 14/05/2009 الموقع : تنمية مهارات العمل الاعلامى
| موضوع: حلقة الاربعاء 5/5/2010 الأربعاء 5 مايو 2010 - 0:27 | |
| اعزائى اهلا وسهلا بكم 1 – سيدتى صاحبة هذا التوقيع (الضحية المظلومة ) هل الحياة خلقت للحب فقط ؟ وللخروج من تجربة زواج فاشلة للدخول في تجربة أشد فشلاً ، إن كل ما أنت فيه الآن من مشكلات هو نتاج تسرعك في كل مرة للارتباط وعدم إعطاء نفسك الفرصة الكافية للاختيار السليم ، والتوقف أمام الأخطاء ومراجعة النفس ووجود مساحة كافية من الوقت بين كل ارتباط أو زواج ، والغريب أنك رغم كل ذلك لا تعتبري نفسك مخطئة ، و لا تلومي نفسك علي شيء ، بل تعتبري نفسك ضحية مظلومة . 2 - ابنتى العزيزة صاحبة هذا التوقيع (ا ا المهمومه) بكل أسف التكافؤ معدوم تماماً بينك وبين هذا الرجل من كافة النواحي والحب يا بنيتي لا يكفي لإعداد بيت تواجهه العواصف وتحيط به الأعاصير من كل جانب ، فالزواج الثاني كي يستمر يجب أن يكون قوياً قادراً علي الصمود والتحدي ، وأنت بصغر سنك وقلة خبرتك لن تستطيعي مواجهة رياح الرفض التي ستقابلينها من كل من حولك ولن تستطيعي الصمود أمام اعتراض زوجته وأهلها وربما أهله وأهلك أيضاً ، فلماذا تبدئين حياتك بصراعات ومواجهات واعتراضات ، ولماذا تتعجلين الزواج ولا تنتظري شاب في مثل سنك وفي مثل ظروفك تكونين أنت الزوجة الأولي والوحيدة في حياته لماذا تحملي نفسك عبء رجل متزوج حياته تمتلئ بالمشاكل ، أعتقد أن الموضوع لا يحتاج منك إلي تفكير بل يحتاج إلي قرار حاسم ، ياا بنتي اياكى ان تغامري بعمرك كله في سبيل تجربة كل المؤشرات تؤكد عدم نجاحها .
3- صاحبة الرسالة والتى كتبتها تحت عنوان (اتمنى موت حماتى )
لم أرى أنا وزوجي مع حماتي يوم حلو ، تزوجت منذ عشرين سنة ووالده كان متوفياً ، وترك أرث تتحكم هي فيه وفينا ، مرينا أنا و زوجى و أبنائي بظروف مادية قاسية جداً ، ولا نجد منها إلا البخل و التعالي و الجفاء في المعاملة على الرغم من إغداقها على ابنتها و زوج ابنتها و أبنائهم ، وبعد وفاة زوج الابنة تحملت مسئوليتهم بالكامل برغم وجود حصولهم على أرث أبيهم من أعمامهم كاملا عندما كبروا ،بعدما صرفت حماتي عليهم إرثنا ،والآن هم يعيشون فى يسر ورفاهية ، ونحن نعيش في أزمات متلاحقة . حاول ابنها معها كثيرا لدرجة أنه طلب منها أن يلجئوا للأزهر ، ويستفتوا في تحكمها في ماله و مال أبنائه و لكنها ترفض ،و مقولتها الدائمة "أنت و مالك لأمك" ، أنا تعبت من الحياة ، أولادي ينظروا لأصحابهم ، و أنا أحلم بحياة مستريحة شوية . حماتي 83 سنة مهتمة بصحتها ، أما أنا الهم جعلني أبدو أكبر فى السن ، بصراحة بحلم بيني و بين نفسي أحلم باليوم اللي تموت فيه ، وأدعى الله أن يكون يومها قبلي ، لأعيش يومين في الدنيا ، لكن عندما أتأمل فيها و أرى الشعر المصبوغ الأسود و الوجه المفرود والذاكرة الجيدة ، أصاب باليأس والإحباط وأقول في نفسي ، هي التى ستقضي علينا كلنا ..انا مش عارفة اعمل ايه ؟ 4 – جميلة شبين تقول أنا فتاة في التاسعة عشر من عمري ، يطلقون على فى الكلية جميلة شبين لم احب في حياتي كلها ، بالرغم من أني تعرفت بشباب أحبوني ، ولكن مشكلتي هي طفولتي التى عشتها بدون والدي ، أنا افتقد حنان الرجل ، أنا دائما في حاجة ماسة الى الجنس الاخر كما انني افضل ان اتحدت مع صديق أكتر من صديقة ،وفي أوقات كتيرة كنت اجلس في غرفتي وحدي وأشعر بضيق شديد ، وعندما تأتي اختي وامي لمعرفت ماذا حدث لي ، أرفض التحدث معهما ،وأتمنى من داخلي أن أذهب إلى اخي وأحضنه بشدة ، وأخبره بكل ما احس به ، لكني أتراجع فهو صعب الطباع ، وهذا ما جعلني ألجأ لأن أصادق الشباب ، ولكن ولا شخص منهم استطاع أن يفهمني ماذا أفعل ؟
5 – ابنتى صاحبة هذا التوقيع (المحبطة )كتبت تقول : أنا فتاة على قدر من الجمال والتعليم والأخلاق لكن أشعر دائماً أنني أقل من كل صديقاتي ، فكلهن يتمتعن بجاذبية تجذب إليهم الرجال والشباب وتجعلهن مطلوبات للزواج ، أما أنا فلا أحد يعيرني اهتماماً من الجنس الآخر ، وقليل ما أجد نفسي مرغوب فى من العرسان ومعظمهم ليسوا على المستوي المطلوب ، حتى الشباب بكليتى ، كلهم يحاولون أن يسترضون صديقاتى ، وأنا لا أحد يشعر بي ، نفسي أشعر بأهميتي ، نفسي أشعر بأنوثتي ، قد يأخذ البعض كلامي بأنه سخيف ، لكن أشعر بضيق شديد يتسبب لي فى عقدة نقص أشعر أني أقل من كل البنات ، ولا أعرف ماذا أفعل
6 – المصدوم عادل وهذا توقيعه كتب يقول : حكايتي 00تعرّفت على فتاة منذ عامين تقريباً احبيتها جداً جداً، هيّ كمان بتحبني جداً؛ وده اللي كنت باحسه منها. أنا الحمد لله كنت شغال في مكان كويس ،وان سادتها عن طريق احد اقاربى فى الحصول على وظيفة فى نفس الشركة التى اعمل بها دون ان اخبرها اننى سعيت لها عند قريبى ليتوسط فى تعيينها والحمد لله اتفقنا إني أتقدّم ليها، وساعتها الظروف المادية ما كانتش مناسبة ليّ، وبصراحة ماما رفضت البنت لأسباب كتيرة. عامان قبل سفرى ونحن لم نفترق كانت هى كل شئ بالنسبة لى وكانت تبكى كثيرا عندما اودعها فى المساء وتقول خايفة تروح منى 00خايفة النها ر مايطلعش كانت بتقوللى انا باكره الليل لما بيجى علشان بيحرمنى منك كانت بتقولى انا لك على طول مهما كانت ظروفك مايهمنيش ظروفك المهم اننا نبقى مع بعض سنه اتنين تلاته فى احد الخروجات قابلنى 3 زملاء دراسة قدمتهالهم على انها مراتى وباركولنا وعزمونا فى احد الكافتيريات واحتفلوا بينا وقضينا مع زملاء الدراسة يوم جميل وعرفتهم انى مسافر واول مارجع من السفر لازم نتقابل ولازم يزورونا 00كل هذ وهى لم تعترض 00المهم جت ليّ فرصة السفر فسافرت، وعلاقتي استمرت برضه بالبنت دي، هي رفضت ناس وأنا مسافر حسب ماكانت تحكى لى فى خطاباتها ، والحمد لله نزلت ما قولتش ليها إني أنا نازل، وكان معايا الشبكة وكان معايا كمان المبلغ اللى اقدر افرش بيه الشقة 00أول ما نزلت، كلمتها وجدت فتاة اخرى غير التى احببتها 00استقبال بارد على التليفون انا كلمتها لانى فعلا كنت عاوز اشوفها 00 وعلشان أقول لها إني أنا مش هاسافر تانى وعلشان اقولها انا معايا الشبكة00 وعلشان اقولها كمان معايا فلوس ااسس بيها شقتنا 00 وعلشان اقولها خديلى ميعاد علشان اقابل بابا وماما00 وعلشان اقولها انى لسه باحبها ومحافظ على وعدى معاها 00لان اللى حصل بينى وبينها حاجات كتير وانا المسئول عنها00 لقيتها بتقول لي: أنا مش عارفة بحبك لسه والا بحب التاني!! قلت ليها يعني إيه؟!! قالت ليّ: بصراحة في واحد تاني!! صدمة بجد صدمة ازاى هتكونى لواحد تانى وانا اللى 000 استغفر الله العظيم ازاى بالبساطة دى تنسى ؟ انا هتجنن يعنى هيه تعمل معايا كل حاجة وتنسى؟ وببساطة تتجوز واحد تانى؟ ازاى هتبقى زوجة مخلصة ؟ ازاى تبقى زوجة لواحد تانى وهى بشهادة زملاء الدراسة مراتى 00ايوه هو صحيح مافيش عقد ولا ورقة زواج عرفى لكن فى اليوم اللى قدمتها لاصحابى على انها مراتى ولم تعترض دخلت بيها 00بجد أنا مش عارف أي حاجة.. علاقتنا خلاص اتقطعت، أعتقد مهما كانت الظروف أو لو كان حب حقيقي عمره ما يتنسي في السنة اللى انا سافرت فيها ولا هيّ بتشوف مصلحتها وخلاص. بجد أنا كمان حاسس بالذنب عشان إحنا عملنا حاجات غلط كتير مع بعض، يا ريت تردوا عليّ أعمل إيه؟!!
عزيزي.. مع احترامي لكل آلامك وحجم حزنك؛ لكني ألاحظ هنا أن بين كل تفاصيل قصتك يوجد شخص ظُلِم؛ هذا الشخص هو أنت!
فلو كنت قد نظرت لنفسك قليلاً لما كنت لتكمل الطريق مع فتاة تقول الشواهد إنها لا ترى فيكَ سوى "فرصة جيدة"؛ فلو كان هناك حب حقيقي منها لك لما كانت لتقول لك إن ظروفك لا تهمّها, وما كانت لتمارس عليك هذا الابتزاز العاطفي العنيف الذي يجعلك تتخلّى عن كل شيء لأجلها.
ولا تحسبني ألومك لأنك أحببت فأخلصت, وأخلصت، فتفانيت؛ فلا يُلام المحب؛ ولكني أعاتبك أن نسيت نفسك تماماً ولم تقدّرها قدرها, وقد أعماك ذلك عن النظر لسلبيات فتاتك التي لا أراها تصلح رفيقة حياة لشابّ عاطفي مخلص مثلك.
أنت تسأل عن سرّ تبدّل فتاتك, يا عزيزي هي لم تتبدل ولم تتغيّر؛ بل تصرّفت بطريقة "عملية"! وأنا لست ضد الفتاة العملية أو الشاب العملي؛ ولكني ضد التفكير العملي المطلق المجرد من العاطفة تماماً؛ فالإنسان عقل وعاطفة، وعلى كل منهما أن يكون متوازناً مع الآخر. وفتاتك تخلّت عن عاطفتها نحوك بسرعة؛ ثم إني -بصراحة شديدة- لا أصدق أنها كل تلك الفترة لم تدرك دورك -بعد الله تعالى- في تيسير تعيينها في هذا العمل أو ذاك؛ فأنت تقول إن كلاً منكما كان يعرف عن الآخر كل شيء؛ فبالله كيف لم تستنتج هي دورك هذا؟
صدقني هي ليست بهذه الغفلة وتلك الأمور تُدرَك وتُحَسّ؛ ولكني أحسبها -وليسامحني الله لو كنتُ مخطئاً- شعرَتْ بدورك وتغافلت عنه لكي لا تكون لك يدٌ عليها.
إذن فهي لم تحبك نفس الحب الذي حملته لها؛ بل كان حبها واهياً سقط أمام أول وأبسط اختبار, وهذا حب لا يُحزَن على فقده.
هذا عن إجابة سؤالك المرير "لماذا؟", أما عما أنصحك به؛ فهو أن تهتم بنفسك أكثر من ذلك؛ فأنت تستحق ما هو أفضل, أنت شاب مخلص مكافح محترم؛ ولكن نفسك هانت عليك، وهذا خطؤك فتحملت ما لم يكن يجب أن تتحمل. والأجدر بالاهتمام الآن هو حياتك ومستقبلك وطموحاتك؛ فالوقت لم يفُت بعد لتستجمع شتات نفسك وتلتفت إليها وتعطيها حقها من الإعزاز والعناية, وأنا لا أطلب منك أن تكون أنانياً؛ بل أطلب أن توازن بين رغبتك في الإخلاص لمن تحب ورغبتك الاهتمام بشأنك.
| |
|
محمد فوزى البلقينى المشرف العام لمنتدى عالم بلا حدود
عدد المساهمات : 17662 نقاط : 34130 تاريخ التسجيل : 03/10/2009 العمر : 73
| موضوع: رد: حلقة الاربعاء 5/5/2010 الأربعاء 5 مايو 2010 - 16:40 | |
| السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
سيدى الفاضل تالكريم الحلقه استمعت اليها بأمعان وانصات وكانت جميله كعاده حضرتك وكنت متألقا كدأباعدادك للبرنامج وكل من تكلم اتفق الجميع على ان هذه العلاقه سبب فشلها عدم الاخلاص والبعد عن الدين والاخلاق والقيم وانها لاتستحق ان يهتم بها لان الحب من طرف واحد حب اعرج ووخيرها فى غيرها ولاول مره يتفق كل من اتصل على راى واحد هو الا يعيرها اى اهتمام | |
|