العيد 27 لاذاعة وسط الدلتا

كل سنة واذاعة وسط الدلتا طيبة فهى اذاعة تستحق الاشادة لانها تهتم بالبرامج التنموية والخدمات المحلية

تهنئه للإذاعة في عيدها السابع والعشرون
أعلى إذاعتنا
أعلى إذاعتنا الحبيبة للسماء وحلقي فيها
أسمعينا آيات الله آيه آيه وجوديها
أسعدينا وأمتعينا فأنت لا تحرفيها
علمينا وعرفينا حتى لا نلحن فيها
إذا لجأ الكثير لأنوار الله ليطفؤها
إن إذاعتنا الحبيبة تضئ لنا النور بفيها
أعزك الله في الأرض و آدم بقاؤك فيها
مع تحياتي/ مدام الهام

قولي يا إذاعة
قولي يا إذاعة أنا سامعه كلامك بوضوح
قولي يا إذاعة دا كلامك بيرد الروح
قولي يا إذاعة وأنا معاك باسلتهم واستفهم وابوح
قولي يا إذاعة
قولي يا إذاعة بلسان عربي فصيح لا يعرف اللي
قولي يا إذاعة بالقرآن والحديث الصحيح بعيد عن اللغو
قولي يا إذاعة بأسلوب وسط صريح ما بين الجد واللهو
قولي يا إذاعة
قولي يا إذاعة أنا سامعه كلامك بوضوح
قولي يا إذاعة دا كلامك بيرد الروح
قولي يا إذاعة وأنا معاك باسلتهم واستفهم وابوح

أول قدومى إلى طنطا عام 1990 ، التقيت برجل دمث الخلق يحبه الطلاب ويتحلقون من حوله
ذكرنى بشيوخ الأعمدة التى قرأت عنهم فى الأزهر الشريف ، كما ذكرنى برواد عظام فى كل مجالات المعرفة صبعوا مدارس فكرية .
تعارفنا
قال لى : عبد المجيد شكرى
وما هى الا ايام قلائل وكنت بالاستوديو فى الإذاعة فى موقعها القديم أسجل كضيف
وعرفت إذاعة وسط الدلتا من داخلها - كما يقولون - من داخل الكواليس .

بقيت على صلة بهذا الرائد الكبير حتى تعرفت بالكثيرين من أعلام الإذاعة اليوم
كان اللقاء بالأستاذ عبد الفتاح غنيم الذى كان بصمة ثرية لم تزل الى يومنا هذا

وهو بدوره كان له الفضل بتعريفى بالكثيرين من الجيل الثانى والثالث

أطال الله عمرها
وأطال عمر روادها وعلاماتها المضيئة
وبقيت منارة فى وسط الدلتا