admin Admin
عدد المساهمات : 2245 نقاط : 4031 تاريخ التسجيل : 14/05/2009 الموقع : تنمية مهارات العمل الاعلامى
| موضوع: هل يمكن لشاب ان يكون خاطبا لفتاتين فى وقت واحد؟ الإثنين 13 يوليو 2009 - 13:57 | |
| هل يمكن لشاب ان يتقدم لخطية فتاتين فى وقت واحد؟ انا فتاة لدي 25 عاما وذات مؤهل عال وعلى قدر من الجمال.. مخطوبة منذ عام لزميلي الذي يكبرني بشهور، وقد تعرفت عليه منذ عامين، ولمست فيه الإخلاص، والصدق والتفاهم، ونظرا لظروفه المادية فقد تسامح معه أهلي في أشياء كثيرة بالنسبة لمتطلبات الجواز، ومررنا بظروف صعبة كثيرة وتنازلنا عن أشياء مادية كثيرة، وكنت والحمد لله دائما راضية وقنوعة، ولحكمة الله كنا نخرج من أزماتنا أقوى مما فات ونلتزم الصبر والرضا حتى يأذن الله لنا بالزواج، وأهلي الحمد لله راضون عنه تماما. في بداية معرفتي بخطيبي صارحني بأنه كان يحب فتاة كثيرا، وقال لي إنها توفيت بعد إجراء عملية كبيرة، ومن هنا بدأت علاقتي معه بمساعدته وإعانته ومساندته فى الخروج من محنته العاطفية حتى تطورت الأمور وتعلقنا ببعض وأصبحنا نشعر بشكل لا إرادي أننا نقدر بعضنا، خصوصا أنني في نفس الوقت بالذات كنت قد تركت إنسانا كان يريد أن يخطبني لأني اكتشفت أنه كذب علي.. منّ الله على خطيبي بالسفر إلى إحدى الدول الخليجية وقد شجعته كثيرا ولا أخفي عليكم أنني عانيت في أول شهور غربته، حيث كان قليل التواصل معي، وكان حديثه معي عندما نتواصل غالبا يشكو من الظروف ومن المحيطين به، ولكنى كنت دائما بجواره العون والسند وتحاملت على نفسي ومشاعري رغم احتياجي لاهتمامه بي، واهتممت به أكثر مما فات وأصبحت أنا التي تبحث له عن حلول ومخارج وأفكر دائما في راحته. المهم جاءت المفاجأة الكبرى التي لم اكن اتوقعها الفتاة التي قال عنها أنها ماتت في الحقيقة لم تمت، وأنها بالفعل أجرت عملية جراحية كبيرة ولكن العملية نجحت ومن بعدها سافرت مع ابيها إلى إحدى الدول االعربية وأنه بالصدفة رآها في أحد المحلات التجارية في نفس الدولة التي يعمل بها.. هو نفسه الذي صارحني بهذا. وعندما قلت له إنك قد كذبت علي وأعدت لي الجرح الماضي.. قال لي إنها من سبع سنين بالفعل أجرت هذه العملية ولكنها نجحت ثم سافرت مع ابيها فى اعارة وكنت مازلت طالبا وكانت ظروفي المادية لا تؤهلني للارتباط بها وقتها ومنذ ذلك الوقت اعتبرها ماتت من قلبه.. لكنه في الحقيقة رغم ذلك لم يستطع أن ينساها.. وعندما سألته هل عندما رأيتها الآن إحساسك بها مثل إحساسك بها أول ما عرفتها.. قال لي: "الاحاسيس والمشاعر بتاعت ربنا الاحاسيس والمشاعر بتبقى غصب عن الواحد الآن هو لا يريد أن يفرط فيها ولا في... صدقوني أعلم أنه أحبني كثيرا وأنا كذلك، ولكنه لم يتخيل أنه سيراها يوما فتتجدد مشاعره لها وأمله بها وصارحني بأنها قالت له إنها مازلت تحبه ولم ترتبط بأي إنسان من بعده... بالله عليكم قولى لى ماذا أفعل؟ لقد تعبنا كثيرا وضحينا وربما ضحيت أنا أكثر منه ولكن الآن هناك واقع جديد يفرض نفسه علي.. ولا أعرف كيف أتعامل معه.. فكرت كثيرا أن أتركه، وكما ضحيت من أجله أضحي الآن وأتركه لسعادتها وسعادته، ولكنه يضغط علي بأن لا أتركه ويقول لي أكيد هناك حل غير البعد وقالها لي: سأكون معكما سعيدا ولكني لا أعرف ماذا أفعل.. مع العلم بأنه يخاف أن يزعلها بسبب هذه العملية.. حتى فكر أن يجمع بيني وبينها ولكنى رفضت وبشدة أن أكون في وضع الزوجة ثانية مستقبلا عندما يجمع بينى وبينها وصارحته كيف يستطيع أن يفتح بيتين في ظل إمكانياته الحالية وفى بداية الغربة، وكيف سيفي بمتطلبات واحتياجات كل منا، ودائما أفكر معه حتى قال لي: لا أعرف ماذا أفعل، وهو في حيرة شديدة وكل ما نتحدث يؤكد لي أنه لا يستطيع أن يتركني ولن يتحمل بعده عنى، وفى نفس الوقت مشاعره وأحاسيسه تحن إليها.. كل حزني أني حافظت عليه وعلى حبي له بكل ما أملك وتعاهدنا على الصبر والإخلاص وفجأة تأتى الحياة وتصدمني حتى أصبحت مترددة ومحتارة أنا الأخرى.. هل أتركه وأضيع حبي وأحسم الأمر أم ماذا أفعل؟.. أشعر بأن لي فيه أكثر مما لها فيه فهي تركته وأنا ساعدته وساندته وأحببته بصدق وهو كذلك، ولكنها هناك تتواصل معه وتعبر له عن احتياجها له برغم أنها رأت الدبلة في يديه وقال لها إنه يحبني كثيرا وباركت له خطبته وأثنت عليَّ من غير أن تراني.. أريد أن أخرج من هذه الازمة بدون جرح أو ألم... أأضحى الآن من أجله وأتركه.. أم عليه هذه المرة أن يضحي من أجلى ويتركها ولكنه يحبها ويريدها وفى نفس الوقت يريدنى انا ايضا عرضت عليه أن اعرض مشكلتى فى برنامجك وهو وعدنى انه سيستمع اليها لان اذاعتكم محمله على النايل سات وهوهناك يستقبلها على الدش على فكرة يا استاذ عبد الفتاح انا وهو كنا لفترة قريبة او حتى قبل سفرة نراسل برنامج لقاء الاصدقاء وهو يكتب لك من هناك هل تذكر القرنفلة البيضاء ؟انا صاحبة تلك الرسائل التى كانت تحمل هذا التوقيع التوقيع القرنفلة البيضاء | |
|