كان أخى يقلب فى أوراق النتيجة السنوية كالعادة فلمحت هذا التاريخ
1ربيع الأول
كم كان يمر عليا هذا الشهر مر الكرام ،نعم أعرف أن فيه أعظم ذكرى تعيشها البشرية
ولكن لم أتذوق نغمات حروفه من قبل
تذكرت كم كنت أتمنى
ر
ؤيته صلى الله عليه وسلم فى المنام
ب
حبه أرقى الى رضا الرحمان
ي
عيش قلبى ينبض بذكره حتى فى المنام
ع
مرى فداه ولن يكفى فكم لاقى لنصل الى السلام
فلنجدد البيعة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم باحياء سنته و أن تكون لنا وقفةَ تأمل ومراجعة وحساب ومحطةَ تزود من التقوى ليوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم
كل عام وانت الى الله اقرب وعلى طاعته ادوم ومن الجنة ادنى واقرب وعن النار ابعد ولفعل الخيرات اسبق ولسنة النبى الزم ولحب اتباعه اصدق