زوجي عديم الشخصية..أخونه مع آخر من قبل الزواج
كتبت لى تقول :
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أنا امرأة في 22 من عمري متزوجة من 3 شهور ... تعرفت على زوجي في الجامعة و نشبت بيننا قصة حب بريئة و صافية و كان يعيب علاقتنا شيء واحد فقط و هو أن شخصيتي أقوى من شخصيته بكثير فهو وحيد أبويه و كان مدلل جداً، كل طلباته مجابة فكان لا يشغل تفكيره بأي شيء في الحياة فهو ذلك النوع الذي ولد و في فمه ملعقة ذهب و لكنه كان مهذب جداً بعد حوالي 3 سنوات من الارتباط و محاولاتي من تقويم شخصيته حتى يصبح شخصية يعتمد عليها و جديرة بتحمل مسئولية بيت و أولاد... لم أرضى عن النتيجة رغم تغيره إلى حد ما، فقررت الانفصال عنه.
و في فترة انفصالنا تعرفت على شاب آخر يعمل طبيبا و تعلقت به و بشخصيته القوية التي بهرتني و احتاج إليها... و كان يوشك أن يتقدم لخطبتي لولا دخوله الجيش و كان في كل إجازة له يقول لي أنه سوف يخطبنى في الإجازة القادمة و استمر الحال عدة أشهر هكذا إلى أن سئمت من المماطلة ... فقررت العودة إلى حبيبي الأول و بعد أول لقاء بيننا قرر أن يتقدم لخطبتي و بعدها بأسبوع واحد فقط كنا مخطوبين علنا.... بعدها اتصل بى الشاب الآخ(الطبيب) و عندما أخبرته بخطوبتى صدم و بكى و أقسم أنه يحبني و كل ما يحتاجه هو بعض الوقت حتى يكمل شهور الجيش و يخرج ليفى بوعده لي ... إلا أنى رفضت طلبه ، و لكنه لم يكف رغم ذلك عن الاتصال بى و الاطمئنان على و للأسف فقد كنت أجد منه و من شخصيته القوية و أرائه المقنعة ما كنت أفتقده مع خطيبي الذي كان ما يزال ذو شخصية ضعيفة و رأى لا يعتد به و قد كانت فترة خطبتي معظمها خصام و فراق بيني و بين خطيبي ، و ذات يوم قررت تغيير رقم هاتفي حتى لا يتصل بى ذلك الطبيب الشاب و حتى أستطيع تقويم خطيبي و التركيز في العلاقة الأدوم ، و لكن للأسف كانت عيوب خطيبي تزداد و تفاهته و قلة خبرته، فهو كان يزيد شعوري بالوحدة، و تم فسخ الخطبة بناء على طلبي رغم رفض كل من حولي ، و اتصلت بحبيبي لأجده ما يزال ينتظرني و كان قد أمضى فترة الجيش ... و طلب مهلة 4 شهور ليكون جاهزاً لخطبتي .
في ذلك الوقت كان هناك ضغط من عائلتي للرجوع لخطيبي و بالفعل رجعت و لكن دون علم الشاب الأخر، و بعد شهر كنت قد تزوجت ، أقسم لك يا سيدتي أنى بعد أسبوع واحد فقط من الزواج شعرت بالملل بسبب زوجي الذي أشعر أن هناك فرق ثقافي و حياتي كبير بيننا رغم أننا خريجي نفس الكلية، فاتصلت بالشاب الآخر الذي تلقى منى أكبر صدمة في حياته عندما علم أنى تزوجت، و بعد مرور شهرين كان قد خطب فتاة لا يعرفها حتى ينساني، و لكنه لم يستطع أن ينسى و لم يكف عن مكالمتي و الحقيقة أنى أنا الأخرى أحتاج إليه و إلى عقله و إلى احتوائه العقلي و النفسي لي.. فهو يقدر تفكيري و يحترمه على عكس زوجي الذي يحاول أن يحقر من شأني حتى يشعر بذاته، فهو عديم الثقة في نفسه ، و مع ذلك يرى أنه أحسن إنسان في العالم. المهم الشاب الآخر يعرض عليا الآن أن انفصل عن زوجي لنتزوج (رغم معارضة أهله للزواج من امرأة سبق لها الزواج) و أيضاً قبل أن يزداد الأمر سوءا إذا حدث حمل، ماذا أفعل ؟؟؟؟ هل أترك زوجي عديم الشخصية و أتزوج من الآخر الذي يحتويني، أم أرضى بما أنا فيه و أقنع بنصيبي و أحاول التأقلم مع زوجي؟