admin Admin
عدد المساهمات : 2245 نقاط : 4031 تاريخ التسجيل : 14/05/2009 الموقع : تنمية مهارات العمل الاعلامى
| موضوع: متى يكون الحب انحرافا؟ الجمعة 5 فبراير 2010 - 20:26 | |
| ناهد تتساءل 000هل اهرب مع اللى بحبه ؟
، أنا عندي مشكلة حاسة أنها بتهدد حياتي كلها وبتقتلني عاطفياً ومعنوياً أنا آنسة ف الـ 24 من عمري الحمد لله ملتزمة ، أنا الحقيقة بحب جداً شاب في مجال عملي وهو من أنشط الناس في المصلحة وهو كمان يحبني وأنا مش هاقدر أوصفلك أد إيه احنا بنحب بعض لدرجه كبيرة مع العلم أن أنا عمري ما قلت لو بحبك لأن أحنا متفقين ما نغضبش ربنا من الأخر لأني مش هاقدر أوصفه بكلام مهما قلت أنا بشم ريحة الجنة لما بشوفه وبحس انه سبيلي لتحقيق حلمي في أسرة لله خالصة مخلصة أول حاجة قالها لي أول ما عرفنا مشاعرنا من بعض بالنظر كده من غير كلام أنو عاوز يتقدم وأني آخد من بابا معاد وكانت المفاجأة هنا لما بابا سالني عن سنه قلت له اصغر مني بسنتين بس انا حاساه أكبر مني بعشر سنين لخبرته وحكمته وتحمله للمسئولية بشكل ربنا يحميه ويبارك فيه .000رغم كل ده بابا قالي انسي مرفوض من غير ما اشوفو ومش عايز الاقيكي بتجيبي سيرة الموضوع ده تاني انا حاليا بموت وبموتو معايا ، لأن في كتير ناس بتتقدملي وأنا حاسه بموتو كل مره حد بيتقدملي فيها وأنا كمان بموت أنا عمري ماهعصي ربنا ف اهلي ولا اخالفهم وده كمان طلبو وقالي انو بيحب فيا حبي لربنا وطاعه اهلي ف الله مع العلم انو ماخلاش طريقه ماعملهاش مع بابا بس بردو بابا مصمم قولى من فضلك أنا متقدم لي واحد عاشر دلوقتي وانا بموت وخايفه ارضي اهلي واتجوزو وأعيش بمشاعري مع الشاب اللى بحبه وتبقي خيانة بمشاعري أنا حتى قلت أتجوز إرضاء لأهلي وأصبر وربنا يجمعني بحبيبي في الجنة قولي لي أعمل إيه؟ (ناهد ) عزيزتي ناهد ، الزواج 000رضا وقبول وموافقة من جميع الأطراف مشكلة اقتناع الكل أهلك و أهله ، المسألة تحتاج إلي العقل والحكمة أكثر من العواطف الجياشة والانفعالات الطائشة ، لأن رسالتك تقول إنك ترينه أحسن الناس وأفضل الناس وأكثرهم تميزاً في كل شيء ، لأنك تحتكمين إلي العاطفة فقط واختيارك يركن فقط إلي العاطفة ، والعاطفة لا ثبات لها فهي متغيرة حسب الوقت ، وقابلة للزوال والانزواء بعد حين ، فالتغير هو طبيعة الأشياء ، وإذا حدث الحب سريعاً فهو يزول سريعاً ، فكما يقول الإمام بن حزم الأندلسي " أسرع الأشياء نمواً أسرعها نفاذاً وأبطأها حدوثاً أبطأها زوالاً" ، ولذلك يجب أن نحتكم إلي العقل والقلب معاً وأفضل الاختيارات ما وافقه العقل وصادف هوي في القلب ، أو ما اقتنع به العقل ولم يعترض عليه القلب ، فلا تعارض بين هذا أو ذاك . لكن أسوأ الاختيارات ما تم عن طريق العقل وحده أو القلب وحده ، وأنت من الواضح أنك ترين هذا الشاب بقلبك وعاطفتك فقط ، لأن المشاعر الفياضة التي تغمرينه بها والتي تمتلئ به رسالتك تدل علي أن العقل بعيد كل البعد عن اختيارك ، وقد يكون لوالدك بعض الحق في رفضه لأنه الأكبر والأكثر خبرة وعقلاً وحكمة ، وحتى رد فعلك نحو رفضه به الكثير من المراهقة وعدم تحكيم العقل ، أنا لم أعرف مؤهلك الدراسي وما هي طبيعة عملك لكن من الواضح من خلال رسالتك أنك قليلة الخبرة بالحياة والناس وأن هذا الحب هو أول حب في حياتك ، لذا تتعلقين به بهذا الشكل . ابنتى العزيزة ناهد0000 اهدئي قليلاً ولا تتعجلي إطلاق الأحكام ، أنت في حاجة إلي التروي وتغيير دفة تفكيرك ، وتغليب جانب العقل نوعاً ما ، فليس بالحب وحده تستقيم الحياة ، إنما رضا الأهل ومباركتهم ضرورة ، واقتناع العائلتين بالزواج ضرورة ، والتكافؤ بين الطرفين ضرورة ، هناك أشياء كثيرة يجب أن تتوافر لتكون الزيجة موفقة وناجحة ، فلا تتسرعي في إطلاق الأحكام ، وإياك أن تقومين بأي خطوة قد تندمين عليها بقية عمرك وهي الزواج في السر أو الهرب معه أو كل ذلك من تصرفات ستقلل منك وتضيع حبك وكرامتك ، صوني كرامتك وكرامة أهلك وإياك والخروج عن طاعتهم ، فالحب لو ضاع لن تضيعي معه وسيبدلك الله بأفضل منه ، لكن كرامتك لو ضاعت ، فلن تعود ، فكري في أهلك وفي أنهم لا هدف لهم في الدنيا إلا صالحك ، والإقناع هو أقصر الطرق لإنجاح أي مهمة ، والحياة لن تقف عند قصة حب فشلت او انتهت بعدم الزواج . اعلمى ان الزواج رزق ونصيب مكتوب عند الخالق ومقدر بوقت معلوم ، والحديث الشريف يقول " ما أصابك لم يكن ليخطئك ، وما أخطأك لم يكن ليصيبك " ، 2 - رغم حبي لزوجي أحلم بغيره .. هل أنا مخطئة ؟ التوقيع (اميرة المنصورة)
عزيزتي عبد الفتاح غنيم .. منذ حوالي 10 سنين كنت أحب شاباً كثيراً لكن هو قال لا أستطيع ان اتزوجك لان صيقى يحبك 00قلت له أنا أحبك أنت ، قال ولكنى لا استطيع ان اخون صديقى الذى يحبك التقينا مرة واحدة وبعدها بأسبوع أرسل لي و قال لا أستطيع الاستمرار 00بعدها أصابتني حالة هستيريا بكيت كثيراً وعانيت بسبب مراعاته لمشاعر صديقه ، ولا أعرف هل أحبني أم لا ؟ بعد سنتين تمت خطبتى وتزوجت وأنا أحب زوجي كثيراً وعندي بنت وولد , خلال الثمانية سنين يأتي في حلمي أتذكره دائماً لماذا ؟ عندما أراه أتذكر انى كنت احبه كان يجب أن أحقد عليه لكن سرعان ما أنسى , هل هو أيضاً يفكر بي لماذا يأتي في حلمي في حياتي ، وكل منا له حياته أنا تزوجت وهو أيضاً كيف لي أن أنساه قول لي أرجوك . اميرة المنصورة عزيزتىاميرة المنصورة000 أنت لا تحبين هذا الشخص لكن إحساسك بأنه رفضك متمكن منك ومسيطر عليك لذا هو يطاردك في أحلامك ، وعقلك الباطن مستسلم لوهم الحب ، مع أنك كما تقولين لا تحبينه لما فعله بك ، لكن إحساسك بعدم اكتمال القصة ونهايتها قبل البداية جعل أحلامك تتعلق به ، أنا لن أحاسبك علي الأحلام طالما أنها مجرد أحلام ، ولن يحاسبك عليها أحد طالما أنها في إطار الأحلام فقط . لكن يجب أن تحاسبي أنت نفسك علي تفكيرك فيه وأنت في حالة اليقظة والوعي لأنك مسئولة عن تصرفاتك وأفعالك وأفكارك ، ولأنك في حالة تفكيرك في هذا الشخص تخونين زوجك بفكرك ، وهو لا يستحق منك ذلك فهو يحبك وأنت تحبينه لماذا إذن التفكير في الماضي ؟ لماذا لا تتحررين من هذه العقدة وتتعلمي نعمة النسيان التى هى أعظم نعمة وهبها لنا المولي عز وجل ، الذي يجب أن تحمديه في كل وقت وحين أن سخر لك هذا الزوج الطيب الذي نسيت من خلاله تجربتك المرة ، فقد كان من الممكن أن تفقدي ثقتك بنفسك ، بسبب رفض هذا الشخص لك ، الله منحك بيت وزوج يحبك وتحبينه وولد وبنت ، هل ينقصك شيء بعد كل ذلك ؟ لماذا الشطحات والأفكار المجنونة والاحلام الخائبة ، لماذا لا تعيشين حياتك كما قدر الله لها أن تكون ، لماذا الإصرار علي العيش في الماضي رغم مساوئه . أنا لن أقول لك كيف تنسي ، لأانك تعرفين الحل جيداً ، يجب أن تقولي لقد نسيته أولاً لأنك زوجة ثانياً لأنك أم ثالثاً لأنك تحبين زوجك وهو ايضاً وأخيراً لأن هذا الرجل أهانك سابقاً حين عرضت حبك عليه ورفضك بكل غرور وصلافة وبحجة غير مقنعة . واجهي نفسك بالحقيقة وهي أنك الآن زوجة وأم ولا يحق لك أن تفكري في آخر لأن زوجك هو أولي بفكرك وأحلامك ، اقتربي من الله أكثر وتقربي إليه في صلواتك واستغفري ربنا على شطحاتك يا اميرة المنصورة مها تقول امى زوجة سريةمنذ عامين أبي توفي منذ 4 سنوات وأمي كانت ترفض فكرة الزواج رغم أنها كانت 33 سنه شابة وجميلة امى تدير المشروع الصغير الذى كان يديره ابى قبل وفاته وهو مشرو ع خاص بدون فى يوم طلبت من امى مبلغا من المال قالت لى الفلوس فى الشنطة وفتحت حقيبة امى وبدون قصد وجدت ورقة مطوية دفعنى فضولى لاقرا مابها وكانت المفاجاه عقد زواج عرفى بين امى وشخص لا نعرفه امى تزوجت عرفيا وبدون ان تاخذ رايى او راى اخى رغم اننا كبار اناطالبة جامعية واخى بالمرحلة الثانوية ماذا سيكون موقف امى لو كانت هذه الورقة او هذا العقد العرفى يخصنى انا ؟ وماذا سيكون موقف اهل امى واهل ابى منى ؟ هل اواجهها انا واخى؟ انا متاكده من ان امى متزوجه عرفيا وفى السر وهذا شئ يدمرنى انا لا استطيع ان اتصرف ؟ولو حدث وواجهتها ونفت ما رايته وما قراته انا كيف لى ان تكون القدوة والمثل لى ولاخى انا فى حيرة ماذا افعل ؟انا اعرف انه من حقها ان تتزوج ولكن ان يكون زواجا عرفيا وسريا هذا ما ارفضة وكيف لى ان اغفر لها اها فعلت ذلك فى السر فهى امى وانا ارفض ان يكون لها اى تصرف يسئ لها راسى ستنفجر ماذا افعل؟ انا افكر فى الانتحار واشعر ان امى قد اخطات التوقيع مها ابنتى العزيزة مها أهلاً بك ، هل الانتحار هو الحل لمشكلتك ؟ لو كان كذلك ما كان الخالق سبحانه وتعالي قد حرمه علي عبده ، وهل مشكلة زواج أمك تفعل بك كل ذلك ، أنا لا أهون عليك لأنني أعرف أن الأم تعني القدوة والمثل الأعلى والقيمة الكبرى ، لكنني فقط أفكر معك بشيء من العقل ، المشكلة في أنها إن صدق ظنك بها تخفي ما تفعله ومعني أنها تخفيه أنها تشعر بأنه خطأ أو فعل شائن ، رغم أن الأفضل له أن تلتزم النهج السليم وأسلوب المصارحة ، لأن الزواج شرع الله وشريعته ولا أحد يعترض علي طلبها للعفة والحصانة ، لكن الاعتراض هو أن يتم ذلك في السر وفي الخفاء وكأنها لا تتزوج ، فلماذا تقبل أن تضع نفسها موضع الشبهات ، وهي السيدة الفاضلة والأم والقدوة.
، ولا مانع من أنت تصاحبيها وتصادقيها وتكونين لها الصديقة والعون ، اقتربي منها وافهمي ظروفها والتمسي لها الأعذار ، فربما تفهمت موقفها وقدرت ظروفها ، فالمصارحة في هذه الأمور أفضل الطرق للوصول إلي حلول ، لأن والدتك من المرجح أنها تمر بأزمة منتصف العمر وهي الفترة التي تشعر فيها المرأة بأن شبابها قد أو شك علي الزوال وجمالها قد أوشك علي الذبول ، فتسعي لإثبات أن الحياة لا زالت أمامها بطرق شتي ،مثل الرغبة في الزواج إن كانت أرملة ، أو التصابي وارتداء ملابس لا تناسب سنها ووضع المكياج المبالغ فيه ، أو الزواج ممن يصغرها سناً .
المهم أن تقفي بجانبها دائماً ولا تعنفيها وتفهمي ظروفها النفسية ، وأن تقنعيها بضرورة أن تفعل كل شيء في النور وبالطرق السليمة وأن اللجوء للطرق الملتوية فيه أكبر الخسارة لها ، واشرحي لها كيف أنها غالية وعليها أن تظل هكذا فلا ترخص نفسها أبداً ، من يرغب بها عليه أن يلتزم بالطريق المستقيم و الشرع ، المهم ألا تسيئين إليها وأن تعامليها بالحسنى ولا تنسي أن الله سبحانه وتعالي وصانا بها من فوق سبع سماوات " ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً " ، فواصلي برك بها وإحسانك إليها لأنها أمك ولا تسييء الظن بها والتمسي لها الأعذار ، واغفري لها أخطائها ، واقتربي منها فقد تفتح قلبها لك فالبنت دائماً صديقة أمها وأقرب مخلوق إليها ، ومن غيرك يمكنه أن يلتمس لها العذر ويأخذ بيدها .
ابنتى العزيزة مها لا تتخلي عنها فقد تكون بحاجة إليك وقد تكون بحاجة إلي سند بعد وفاة أبيك ، فتفهمي احتياجاتها ولا تقفي منها موقف الضد ، بل احميها من نفسها إن أخطأت وساعديها علي التماس الطريق السليم وكوني عوناً لها وسنداً ، ولا تكوني أنت السكين الذي يقتلها ، فوقوفك إلي جوارها ومساندتك لها قد يدفعها إلي التغلب علي عثراتها والسيطرة علي ضعفها والتفكير بشكل سليم ، والتراجع عن ما قد يسيء إليكِ وإليها ، لكن القسوة عليها قد تجعلها تغض الطرف عن ما هو صالح لها وتمضي قدماً في طريق العناد ، فلا مانع أبداً من أن تكوني أنت البوصلة التي توجه والدتك نحو الطريق السليم ، لا مانع من أن تعرف عن طريقك أن دورها في الحياة أكبر بكثير من مجرد حالة زواج عرفي تتم في الخفاء أو علاقة مستترة أساسها مجرد ورقة ، المهم أن تفعلي كل ذلك بمنتهي الحب والصدق مع والدتك وكأنك تخافين عليها ، لتستشعر هي ذلك فتتنبه وتعيد حساباتها وتراجع نفسها ثم دار الحوار مع المستمعين على الهوا ء فى كيفية الوصول الى حل سؤال الاستفتاء هل الزواج قسمة ونصيب ام اختيار؟
| |
|