http://bit.ly/QFS2ue
هذا الغشاء هو طبقة جلدية رقيقة لا تتجاوز سماكتها عدة مليلمترات، وهي وردية اللون، وتشمل فتحة طبيعية تختلف شكلا وحجما من فتاة لأخرى، تسهّل هذه الفتحة الطبيعية سيلان دم الطمث، وقد تسمح هذه الفتحة الطبيعية بدخول الإصبع دون أن تتمزق حكما.
شكل هذه الفتحة الطبيعية قد يكون حلقي أو مثقّب أو هلالي، غياب هذه الفتحة الطبيعية في الحالات النادرة يفسر عدم قدوم الطمث ويحتاج الغشاء لشق جراحي بسيط، وقد يكون هذا الغشاء غير موجود عند بعض الفتيات.
مقاومة هذا الغشاء أيضا تختلف من فتاة لأخرى، وقد تصل مقاومته لدرجة تمنع الفتاة من ممارسة الجنس مما قد يتطلب تدخل الطبيب.
هذا الغشاء ليس له أي دور فيزيولوجي، تتركز أهميته فقط على الناحية الاجتماعية.
يتمزق الغشاء في الغالبية العظمي من الحالات مع أول جماع. ولكونه مغذى بالدم، فإن هذا التمزق يسبب نزيف طفيف لا خطر منه إلا ما ندر. هذا النزيف ليس ضروريا إذ يمكن في العديد من الحالات أن يتم الجماع الأول دون أي صعوبة ودون أي نزف.
قد يسبب تمزق هذا الغشاء ألم بسيط جدا يمكن للفتاة أن تحتمله، ولكن الخوف من عملية الجماع لأول مرة تسبب لبعض الفتيات صعوبات نفسية وقلق ينتج عنه تشنج في العضلات المحيطة بالفرج مما يزيد من مصاعب الجماع الأول. كما أن مصاعب أخرى قد تزيد من الطين بلة، ومنها جهل الشريك وعدم معرفته لمكان فتحة المهبل. بالإضافة لجفاف جفاف المهبل في بعض الحالات مما يصعّب أيضا من إمكانية هذا الجماع الأول.
تبقى بقايا هذا الغشاء بعد تمزقه بشكل زوائد لحمية ترى بسهولة، يمكن ببعض الحالات إصلاح تمزق الغشاء بخياطة جراحية دقيقة تمكّن الفتاة من الحصول على بضعة قطرات من الدم عندما تجامع من جديد.
تمزق هذا الغشاء خارج إطار الجماع مع الرجل أمر ممكن، بشرط أن تدخل الفتاة شيء قاسي لداخل المهبل. سواء أكان هذا إصبعها أو أي شيء أخر.
تمزقه نتيجة رض خارجي هو أمر نادر جدا، على الرض أن يكون بسبب جسم ناتئ و بوضعية أرجل متباعدة، لأن الأشفار الصغيرة و الكبيرة تحيط بفتحة المهبل والرض غالبا ما يجرح هذه الأشفار قبل أن يجرح البكارة.
التحري عن البكارة أمر صعب، و محفوف بإمكانية الوقوع بالخطأ، سواء من قبل الطبيب أم من قبل الزوج.
قد يكون للبنت تجارب جنسية سطحية قبل الزواج،
و ما الفرق بين أن يكون لها تجربة مع أيلاج أو دون أيلاج؟
لا يوجد إنسان على الأرض يمكن أن يثبت هذا الأمر. و بالمقابل لا يوجد شيء يمكن أن يثبت ان للرجل علاقات جنسية قبل الزواج. فلماذا كل هذه القضايا التي تدور بفلك عذرية المرآة و تبرأ الرجل.
مختلف أوضاع الجماع و أمكانية خروج دم أم عدمه لا يدل على شيء.
و قد ينفض الغشاء لأسباب غير جنسية، أو لدى مداعبة الفتاة لفرجها، أو نتيجة اغتصاب خارج عن ارادتها.
و قد يكون الدم صادر من خدش لمكان أخر غير الغشاء
بعض أنواع الغشاء، يمكن معها ممارسة الجنس دون فقدان للدم، كما يمكن لمن تريد أن توهم زوجها بأن تلجأ الى ترقيع الغشاء و ستسر الزوج أن يرى بعض قطرات الدم، دون أن يكون لماضيه دخل بالأمر
و الشعور بعبور الغشاء ليس نفسه بجميع الأحوال فربما كان الغشاء مطاطي و ربما بفضل التزليق الناتج عن الإثارة لا يحس الرجل بشيء
و ربما و ربما و ربما
نصيحتي للأزواج أن لا يبنوا حاضرهم و مستقبلهم على هذا الغشاء
المهم هو التفاهم و المصارحة بين الزوجين،الخوف من فقدان البكارة أمر يشغل العديد من الفتايات العربيات و يخلق عندهن حالة قلق مريرة,
نذكر أن فقدان البكارة ينتج عن إدخال جسم صلب الى المهبل.
السقوط و رض الفرج، لا يسبب تمزق البكارة سوى بالحالات النادرة جدا، أن ترافقت هذه الصدمة مع اختراق جسم ناتئ لفتحة الفرج، بالعادة أن وجود الاشفار يحمي البكارة، حتى و لو تمزقت الملابس الداخلية, و ما يتعرض للرض هي هذه الأشفار.
و بجميع الأحوال فإن تمزق الغشاء لا دلالة عليه، و لا يثبته لا نزول الدم و لا حصول الألم. و بحالة الرض، الالم و النزف قد يأتيان من الرض الذي يلحق بالأشفار.
و من المستحيل على شخص لم يدرس هذه المنطقة أن يتعرف على البكارة، و على الأخص، لا يمكن للفتاة أن تتأكد من بكارتها بنفسها.
لا يوجد شيء أسمه توسع بالغشاء.
فطبيعّة الغشاء لا تتبدل مع الممارسة، أما أن يكون مطاطي أو ذو فتحة طبيعية واسعة، بالأصل، و ويسمح أحيانا بجماع أو بدخول أصبع أو "التمباكس" الذي قد تضعه الفتاة أثناء الطمث، كل هذا قد لا يمزق الغشاء.
أو أن الغشاء كامل، و يتمزق لدى اختراق المهبل من قبل جسم صلب.
و لا يخلو الأمر من وجود حالات تصل متانة الغشاء لدرجة لا يمكن القيام بالجماع قبل شقه جراحيا.
و هكذا، لا توجد قاعدة، كل الاحتمالات ممكنة.
نصيحتي لكل فتاة خائفة من حالة عذريتها، أن لا تقلق و تثق بنفسها.
و طالما أنها لم تتعرض لعملية جماع مع ايلاج فهي عذراء.
و أن فقدت هذه العذرية، لن تفيد الكريمات و المراهم في ترميمها، الترميم الجراحي ممكن، و كل حالة لها خواصها.
صوره توضح غشاء لم يفتح والصوره الاخرى لغشاء بعد الفتح
أسباب تمزق غشاء البكارة قبل الزواج
1 – حدوث علاقة جنسية غير شرعية مع الفتاة .
2 – وقوع حادث لطفلة أو فتاة أدى إلى إصابات بمنطقة الفرج ومن بينها غشاء البكارة .وكمثال لهذه الحوادث
السقوط أو الوثب العنيف أو التصادم الجسدي الذي يشمل منطقة البكارة على جسم صلب
الألعاب الرياضية العنيفة.
رقص الباليه العنيف.
ركوب الخيل
السقوط أثناء ركوب الدراجة
استعمال حفاضات من نوع تامبون (فتيلة).
العادة السرية المستخدم فيها إدخال أجسام صلبة بما فيها الأصابع.
توجيه تيار مائي قوي جداً إلى المنطقة (الشطاف القوي).
3 – وقوع اغتصاب لطفلة أو فتاة .
==========================
فض غشاء البكارة عند الزفاف
لا يسبب ألما كبيرا كما تتصور البنات
ولا يحتاج لمجهود شاق كما يتصور الشباب أنه بمجرد انتصاب قضيب الرجل وتصلبه فإنه بإدخال القضيب وبلا عنف يتم فض هذا الغشاء
وكل منهم يهول الأمور ويصعبها ثم يبقى أسيرا لتأثيرها النفسي ويحمل الأمور أكثر مما تحتمل ،
وكلما كبر سن الفتاة وقوي ذلك الغشاء سبب ألما أشد بالطبع ،
وليس ضروريا نزول كمية كبيرة من الدماء عند فض الغشاء بل أحيانا لا يحدث بالمرة
جرح فض غشاء البكارة
فى أغلب الأحيان يتمزق الغشاء تمزقأ اعتياديأ ،
فهو غشاء رقيق يتغذى ببعض الشعيرات الدموية، وأن عملية الفض تؤدي إلى تمزق هذا الغشاء جزئيًا مع
انفجار بعض هذه الشعيرات الدموية الدقيقة وعليه تكون كمية الدماء المتوقعة نقطة أو نقطتين
، فإذا أضيفت إليها الإفرازات الطبيعية التي تفرزها المرأة فإن الناتج في أغلب الحالات
هو بقعة من الإفرازات تتلون بلون وردي خفيف قد يحتاج إلى جهد لرؤيته إذا لم يكن لون الفرش أبيض
ولكنه يترك آلامأ بسيطة تحتاج معها المرأة ليومين أو ثلاثة للشفاء منها ،
ويستحسن ترك الجماع فيهما
وفي الحقيقة أن المعيار بين البكر والثيِّب إنما هو تابع للعمل أو للفعلة الجنسية ليس إلا . فإن غشاء البكارة ليس هو العلاقة الحقيقية على العذرية رغم أهميته ، لا يمثل وحده دليلا قاطعا على عذرية الفتاه من عدمه فربما أصابها اتهام كاذب بسببه ، كما ربما برئت خطأً بسببه أيضا
"شرف البنت زي عود الكبريت مايولعش غير مرة واحده بس"، جملة طالما سمعناها في الأفلام المصرية
ملاحظة
من الممكن أن يحدث حمل للفتاة العذراء إذا تسرب السائل المنوى عبر الثقب الموجود فى غشاء البكارة ، فحذار من الممارسة الجنسية- حتى وإن كانت سطحية .
بالنسبة للعذرية إختلاف نظرة المجتمعات قديماً وحديثاً ... شمالاً وجنوباً
فالبعض لا يحفل بها بل يفضّل المرأة التي فضّت بكارتها على المرأة التي لم تفضّ ،
والبعض الآخر يقتل من أجله بل ويحتفي بفضّهِ في ليلة الدخلة
..وبين الطرفين المتناقضين ألوان طيف كثيرة
،ففي بعض الشعوب تمارس البنات الجنس قبل الزواج للحصول على مهورهن!
وعند بعض قبائل أفريقيا يفضّون بكارة البنات وهن صغار وتتولى الأم تلك المهمة أو يتولاها رجل مسنّ .وعند قبائل أخرى يقوم الأب نفسه بفضّ بكارة إبنته و نصرانيات الشرق قديماً كانت تفضّ بكارتها بواسطة الرهبان المخصيين أو يتعهد رجل غريب بهذه المهمة
. ومن الشعوب مَن يعهد بهذه المهمة إلى الملوك الذين مارسوا هذا الحق
وعند العرب القدامى، و قيل أن ملك طسم المسمى "عمليق" في إحدى المرات إعتدى على حق ملك جديس ففضّ بكارة أخته ليلة زفافها ومن أجل ذلك قامت حروب بين القبيلتين أبادتهما فعرفوا بالعرب البائدة
ويؤكد ذلك ما روي عن أبرهة الأشرم حين أراد أن يكافيء جنديّه "أرنجده " على إنقاذه لحياته حين إحتلّ اليمن فقال أرنجدة :"أريد ألا تدخل إمرأة بكر على زوجها قبل أن تبدأ بي فأفترعها
. وكذلك أن زعيم اليهود في يثرب كان من حقه أن يفترش المرأة قبل دخول زوجها عليها فلما قدم الأوس والخزرج من اليمن إلى يثرب قتل مالك بن العجلان ذلك القيطون وذلك لأن القيطون فضّ بكارة أخت مالك قبل زفافها ..
أن ترقيع غشاء البكارة يرجع الى سبب هذا الترقيع،
---- فإذا كانت مَن تقوم بهذه العملية تقوم بها لأنه حدث لها حادث ، فهى بكر و هي التي لم يسبق لها الاتصال بالرجال ، فهذا جائزٌ حتى لو لم تُخبر من يأتي لزواجها بهذا . لأنها " بكر " بالرغم من انفضاض غشاء البكارة والمعيار بين البكر والثيِّب إنما هو تابع للفعلة الجنسية
--- أو لأنها كانت عاصية وأصبحت مستقيمة فهى ثيب وهى التى سبق لها الاتصال بالرجال فلا بأس بذلك و عليها أن تصرح بذلك لمن يتقدم للزواج منها، و لا يحق إخفاء قصتها عن زوج المستقبل ؛ لأن من يتزوج امرأة على أنها بكر وهي في الحقيقة ليست بكرًا فإنه يعتبر لونا من ألوان الغش والتلبيس، وقد يقبل الرجل الزواج من امرأة كانت مذنبة ثم تابت، ولكنه يرفض بشدة أن يخدع أو يستغفل
وقد امرنا الرسول صلى اللة علية وسلم بعدم الغش
(البكارة ليست من أركان الزواج، وليست من شروط صحّته باتفاق العلماء والمذاهب إلا إذا اشترط هذا الشرط في صلب العقد ويصبح الالتزام به واجباً، فإذا تبيّن أنّ الزوجة ليست بكراً انفسخ عقد الزواج و إذا لم يكن هذا الشرط منصوصاً عليه في العقد، واكتشف الرجل أنّ زوجته غير بكر، فالأمر عائد إليه )
---أو لآنها أغتصبت إما جبراً وإما اكراهاً وإما في حالة النوم أو الغشوة أو نحوها. ففي إلحاقها بالبكر أو الثيب إشكال واختلاف بين الفقهاء، فمنهم مَن ألحقها بالبكر كصاحبي المستند والعروة الوثقى ومنهم مَن ألحقها بالثيب كصاحبي الجواهر والمستمسك ـ رحمهم الله جميعا أما شيخ الأزهر د.محمد سيد طنطاوي فإنه يمنح الفتاة المغتصبة حق إخفاء قصتها عن زوج المستقبل: إذ إن كل فعل تمّ عن طريق الاغتصاب مهدر، وكأنه لم يحصل.
=============================
تساؤلات مهمة وجديرة باهتمام علماء الدين ، وجديرة بأن يحددوا موقف الدين الإسلامي الحنيف منها .
أولا : عند حضور فتاة مع زوجها للطبيب بعد الزواج لفحصها للتأكد من عذريتها لعدم نزول دم أثناء أول جماع بعد الزواج ، وشك الزوج في أن زوجته لم تكن عذراء .
1 – في حالة وجود غشاء بكارة مطاطي متمدد لا تكون هناك أي مشكلة إذا بلغ الطبيب الزوج بذلك ويشرح له الحالة بدون أن يكون قد خدعه .
2 – في حالة وجود تمزق قديم بغشاء البكارة فهل يبلغ الزوج بذلك أم لا يبلغ ؟ .
لا يجوز له الابلاغ كما لا يجوز له أنْ يخدع الزوج
، واذا رضيت الزوجة ببيان واقع الحال جاز له الابلاغ بما يعلم،
واما اذا لم ترض الزوجة فعلى الطبيب أن يتوسل الى حيلة بأن يقول تحتاج إلى رأى فريق من الأطباء حيث أن نوع الغشاء يصعب تمييزه و إذا لم يتوصلوا لقرار تعرض على الطبيب الشرعى أو تحتاج لجهاز لفحص الغشاء غير متوافر عندى
ثانيا : عند حضور فتاة وحدها للطبيب أو مع والدتها وأثبت الكشف عليها وجود تمزق قديم بغشاء البكارة وطلب منه رتق أو إصلاح التمزق فهل :
1 – يرفض الطبيب عمل الرتق في جميع الأحوال ؟ .
2 – يقوم الطبيب بعمل الرتق في جميع الأحوال ؟ .
3 – يقوم الطبيب بتقدير الموقف في كل حالة على حدة ، ويقوم بعملية إن كان ذلك سيؤدي إلى أخف الضررين
إن مَن تريد اصلاح الغشاء أو رتقه أو تجديده لا تخلو عن أحد الحالات.
أ: أنها خُلقت فاقدة البكارة.
ب: فتق غشاء بكارتها بأحد الحوادث غير الاختيارية أو الاختيارية كالوثبة أما مع الغفلة عن استلزامها ذلك واما عن تعمد وقصد الى ذلك.
ج: أنها اغتصبت إما جبراً وإما اكراهاً وإما في حالة النوم أو الغشوة أو نحوها.
د: أنها زنت باختيارها وبالفعل هي إما تائبة واصلحت أمرها وتريد العملية للزواج وإما مصرة على فجورها وتريد العملية لمزيد العوض والمال.
ثالثا : عند حضور طفلة أو فتاة حدث لها تمزق بغشاء البكارة نتيجة لحادث أو اغتصاب وتأكد الطبيب من ذلك فهل :
1 – يرفض الطبيب رتق غشاء البكارة في كل الحالات والاكتفاء بإعطاء شهادة طبية للأب توضح سبب تمزق الغشاء ؟ .
أ ـ يقوم بعض الأطباء بخياطة الجروح الناتجة عن ذلك وإيقاف أي نزيف مع ترك غشاء البكارة على حاله . ويعطي أهل الفتاة شهادة طبية موقعة منه ومن المستشفى الذي يعمل فيه تفيد سبب تمزق الغشاء . إلا أن أغلب الأهالي يرون أن هذه الشهادة لا تكفي لضمان زواج ابنتهم بعد ذلك لعدم قبول أغلب الرجال من فتاة تعرضت للاغتصاب كما أنهم قد لا يصدقون أن سبب تمزق الغشاء كان نتيجة لحادث .
ب– يقوم بعض الأطباء بخياطة ورتق لإصلاح غشاء البكارة المتمزق إذا كان التمزق بسيطا . إلا أن هذا الرتق قد لا ينجح في بعض الأحيان . ويجب على الطبيب إبلاغ أهل الفتاة بهذا الاحتمال وإعادة فحصها بعد عدة أسابيع للتأكد من التئام الغشاء وفي حالة عدم التئامه يعطي الطبيب لأهل الفتاة شهادة طبية رسمية موقعة بأن التمزق كان نتيجة حادث .
خ – يقوم بعض الأطباء بإجراء عملية رتق وإصلاح البكارة بعد الحادث أو الاغتصاب ومعاودة ذلك إذا لم تنجح العملية الأولى .
2 – يقوم الطبيب برتق غشاء البكارة إذا كان عمر الفتاة خمس عشرة سنة أو أكثر ، وتأجيل العملية حتى هذه السن إن كانت أصغر من ذلك ؟ .
اذا أمكنت العملية الناجحة قبل تمييز الطفل فهو أحسن بل هو أحوط للاَولياء ومع عدم إمكانها لا بأس بالتأخير المذكور
ولكن إجراء العملية فوراً، مع صغر انسجة الاَطفال ورقتها وسهولة إصابتها أثناء العملية تؤدى إلى فشلها في كثير من الاَحيان، ومن الاَوفق تأجيل العملية الى أنْ تبلغ الطفلة سن الخامسة عشرة حيث تكون الانسجة أكبر وأسمك مما يزيد من فرض نجاح العملية.
يجوز ترقيع غشاء البكارة لمن اغتصبت لأمرين
الأول: أنها ليست مسئولة شرعًا عما حدث لها، بل هي مجني عليها، وتحتاج إلى مساعدة
الثاني: أن مبدأ الستر في هذا المجال مطلوب شرعا ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أنه قال: "من ستر مسلمًا ستره الله"؛
إن العلماء قالوا: إن الشخص الذي ارتكب جريمة الزنا يستحب له ألا يفضح نفسه وألا يعترف للحكام أو لغيره، وأن يتوب بينه وبين الله تعالى، ولا يفضح نفسه، ولا يعرّض نفسه للعقوبة
أما من ناحية أن كل امرأة أو فتاة تزعم أنها اغتصبت.. فنحن لسنا مكلفين بالكشف عن الخفايا، وإنما نأخذ بالظاهر، والله يتولى السرائر، والأصل حسن الظن بالناس، ولا نعدل عن هذا المبدأ إلا لدليل يرفع حسن الظن
رابعا : اذا زال غشاء البكارة بدخول الزوج ثم بعد الطلاق أو موت الزوج اجريت العملية لتجديده فلا شك في عدم ترتيب أحكام البكر عليها
وفي الأحوال الأربعة يطلب من الطبيب رتق أو إصلاح غشاء البكارة ـ وعندها يجد الطبيب المسلم الملتزم نفسه أمام عاملين متضاربين :
أولا : إن قيامه برتق غشاء البكارة يعتبر خداعا لزوج المستقبل وأنه هو الذي خدع الرجل .
ثالثا : إن عدم قيامه بذلك يؤدي إلى :
1 – الإضرار النفسي الشديد للفتاة و لوالدتها .
2 – رفض الفتاة للزواج في المستقبل حتى لا يفتضح أمرها .
3 – إيذاء الفتاة ، بل وقتلها أحيانا إذا أجبرت على الزواج واكتشف الزوج عدم عذريتها وأبلغ رجال العائلة .
والطبيب قد أقسم عند بدء حياته العملية
بعدم القيام بأي عمل فيه غش وخداع ـ
كما أنه أقسم في الوقت نفسه بأن يعمل جهده لدفع الأذى عن مرضاه والحفاظ على حياتهم وصحتهم البدنية والنفسية
. وفي هذا الموقف يلجأ أطباء أمراض النساء إلى عدد من التصرفات تختلف من طبيب لآخر حسب مقدار تدينه ، والتزامه ، وماديته ، ورغبته في مساعدة
نبذة عن عمليات رتق وإصلاح غشاء البكارة :
تعتمد عملية رتق الغشاء على :
1 – عدد التمزقات الموجودة وعمقها .
2 – ما تبقى من الغشاء .
عملية "الترقيع" أو عملية "استعادة البكارة"
وهي أ - بإصلاح الغشاء الرقيق
إما عن طريق الخياطة
ب - عمل غشاء صناعي بإضافة بعض الأنسجة من جدران المه