أكدت العديد من الدراسات العالمية وجود بعض الخصوصيات في العلاقة الزوجية، ولكن من المفضل ألا تكون هناك أسرار بين الزوجين.
وتعرف الخصوصيات بأنها بعض العادات التي يمارسها الفرد فيما يخص طريقة التعامل مع الضيوف، أو طريقة تناول الطعام أو اختلافات الذوق في اختيار الملابس وغيرها.
أما الأسرار فهي التصرفات التي يريد الزوج أو الزوجة القيام بها دون أن يعلم أحدهما الآخر حولها، ووجود هذه الأسرار وإخفاءها ربما تكون مدمرة للعلاقة الزوجية.
وكشفت الأخصائية الاجتماعية البرازيلية آلين كامارغو، أن هناك سبعة أسرار لا يمكن للزوج أو الزوجة الاحتفاظ بها دون إعلام الآخر.
أولها الخروج مع الزوجة السابقة أو الزوج السابق، وإذا كانت هناك ضرورة للخروج فإن على الزوج والزوجة عدم الخروج بشكل سري مع الشريك السابق أو السابقة من دون إعلام أحدهما للآخر.
أيضا السفر مع الأصدقاء بشكل سري، فلا يحق للزوج أو الزوجة السفر مع الأصدقاء السابقين دون إعلام أحدهما للآخر.
السر الثالث الممنوع هو دعوة أحد الأقرباء للعيش في المنزل دون إعلام الآخر، لأن ذلك سيحرج الطرف الآخر فوجود آخرين في منزل الزوجين سيضع قيوداً على حرية الحركة في المنزل.
أما رابع الأسرار فهو حمل المرأة من دون إعلام زوجها، خصوصا إذا كان الاعتقاد بأن الأولاد سيمنعون انهيار العلاقة الزوجية؛ لأن لا شيء يستطيع الحفاظ على استمرارية العلاقة الزوجية إن لم يكن أساسها قوياً.
والخامس هو إخفاء أحدهما فواتير الحسابات عن الآخر، فذلك يعتبر ضرباً من الخيانة؛ حيث ينبغي على الزوجين التشارك في إدارة الشؤون المالية.
والسادس هو إحداث تغيير كبير في الحياة المهنية
والسابع عدم لجوء الزوج أو الزوجة إلى سحب مبالغ من الحساب المصرفي المشترك إن وجد.