admin Admin
عدد المساهمات : 2245 نقاط : 4031 تاريخ التسجيل : 14/05/2009 الموقع : تنمية مهارات العمل الاعلامى
| موضوع: الاربعاء 17/10/2012من سيأتى لى بملابس العيد يا أمى ؟ الثلاثاء 16 أكتوبر 2012 - 0:11 | |
|
تحت عنوان ( من سيأتى لى بملابس العيد يا امى ؟!!!!) ضيف الحلقة : الاستاذ اسلام الكلاف مدير جمعية رسالة بالغر بية يدور الحوار حول دور الجمعيات الاهلية فى تحقيق التكافل الاجتماعى تطبيقا على ما ستقدمه الجمعيات فى العيد تطبيقا على الانشطة المختلفة للجمعية النشيطة الفاعلة المتفاعلة ( رسالة )
متى سأل الطفل امه من سيأتى لى بملابس العيد يا امى ؟ واين سالها ؟ هل سمعت الام سؤال طفلها ؟ ولما ذا لم ترد على طفلها ؟ وكيف قضت هذه الاسرة يوم العيد؟ وماهى حكاية هذه الاسرة التى تمثل الالاف من الاسر المطحونة والتى تعيش تحت خط الفقر ؟ حكاية طفل يقضى العيد بجوار جسد امه ؟ انتظرونا الاربعاء ودور الجمعيات فى تحقيق التكافل الاجتماعى
| |
|
محمدكمال
عدد المساهمات : 36 نقاط : 38 تاريخ التسجيل : 22/10/2011
| موضوع: رد: الاربعاء 17/10/2012من سيأتى لى بملابس العيد يا أمى ؟ الثلاثاء 16 أكتوبر 2012 - 14:15 | |
| شكرا لقبول عضويتى
واتمنى ان اقرأ موضوعا شيقا | |
|
admin Admin
عدد المساهمات : 2245 نقاط : 4031 تاريخ التسجيل : 14/05/2009 الموقع : تنمية مهارات العمل الاعلامى
| موضوع: الحلعيد يا امى كاية من سيأتى لى بملابس الأربعاء 17 أكتوبر 2012 - 0:12 | |
| [color=blue]
في غرفة صغيرة ..., ونقشت على جدرانها تجاعيد الشيب والكبر.. احتوى الصمت المخيف جنباتها , وتربع الظلام الدامس في زواياها ..ينام ;كريم ابن الأربع سنوات على فخذ أخته سلوى ابنة السبع سنوات ...أجسامهم نحيفة... ألوانهم شاحبة .. يد سلوى تداعب شعر الصغير كريم, بلطف ورقة وحنان .. وكأنها ترسل له شحنات الحب والوفاء .. يتراقص شعر كريم لعزف أصابعها . كريم : يهمس أختي .. أختي..!!! سلوى : نعم يا حبيبي وقرة عيني . كريم : كأن الشمعة المسكينة .. ستذهب إلى السماء , كما ذهب أبي .. أنظري إليها .. إنها تتهادى في خطواتها ... تضعف في صراخها .. يخفت ضوءها ونورها . سلوى : لا تخف عزيزي ستأتي أمي عن قريب , لتشعل لنا نوراً من قلبها ... وسيم : أنا لست خائفاً أختي .. سألت أمي ذات مرة وأنا أنام على صدرها وكانت تغني لي.. أين أبي يا أمي ..؟؟؟ فأنا مشتاق له ... لماذا غاب عني .. أيحبني .. نعم أعرف أنه يحبني .. !! قامت أمي وأشعلت شمعة .. وقالت يا صغيري نحن مثل هذه الشمعة الضعيفة وهذه النار المشتعلة هي زماننا وأيامنا وأعمارنا , فيظل الزمان يحرقنا ويحرقنا .. ويأكلنا شيئا فشيئا .. حتى تصعد روحنا للسماء... ولا يبقى منا إلا الأثر كمثل دموع الشمعة ... وهكذا رحل أباك لأن الزمان أحرق عمره ... وأنت و,سلوى الأثر الباقي له.سلوى : تبكي بصمت في داخلها .. تحبس أناتها ... تقيد دموعها ... تكتم أنفاسها .. حتى لا يراها كريم , ولكن هيهات... ف كريم يسمع بقلبه.. ويرى بحسه... ويشعر بنبضه ,,, كريم: هل تبكين يا اختى ... أختاه أرجوك لا تبكي دموعك غالية أختي ... يضمها كريم إلى صدره الواسع بالحب ... ويمسح دموعها بيديه .. كفى أختي ... كفى أختي ... كفى أختي .. وأنفجر باكياً ...وارتمى إلي صدرها تزداد سلوى لهيباً بالبكاء , يرتفع نحيبها .. تقطع أناتها أنفاسها. سلوى تمهس وهي تبكي .. لا تبكي أخي وحبيبي ..وكريم يئن لا تبكي أنت يا أختي وحبي .. ولذّ البكاء لهم أكثر .. وطاب لهم لحنه وعزفه أكثر فأكثر ... والموت يقبض روح شمعتهم المسكينة ...وكأنهم ببكاءهم ... يودعون شمعتهم ...!!! قرب الفجر .. ولم تأتي والدتهم .. التي تعمل ليل نهار حتى تسعد أيامهم ولياليهم .. . تعمل كخادمة في منزل أحد التجار ..ليتفضل عليها برذاذ مال ... بالكاد يحمل مصاريفها وإيجار غرفتها وهي في ليلة العيد هذه وعدت سلوى وكريم بأن تشتري لهما ملابس العيد وألعاباً .. فهي تهلك نفسها حتى لا يشعروا بالفرق بينهم وبين أبناء حارتهم ... أشرقت الشمس ... بدء الأطفال يصرخون ... ويعلبون ويغنون ....أهلا بالعيد .. لبسنا الجديد ... يصغي كريم لحوار طفلين .. كانا يقضيان حاجتهم على جدار منزلهم ... الأول : كم اشترى لك والدك من ملابس في العيد الثاني : خمسة .. لا بل ستة ... أيضاً أمي اشترت لي وأخي الكبير وعمي و.. وظل يعدد أفراد عائلته الذين اشترو له هدية العيد . ثم يسأله وأنت كم معك من مال ... الأول : خمسين جنيه .. ولسه هيبقى معايا أكثر .. وأكثر انت فاكر العيد اللى فات كان معايا كام ؟ كريم ... يتأوه ويتألم ... متى تأتي أمي حتى ألبس وأخرج ألعب مع الأطفال ... رأت سلو كريما وقد سالت دمعته ... فحضنته لصدرها .. وعلى الفور تسمع صراخ والدتها أفتحي يا سلوى الباب .. أفتحي يا ابنتى الباب ... ولو أنها وضعت يداها عليه لسقط الباب تفتح سلوى الباب ويديها ترتعشان ... وما إن فتحت حتى سقطت والدتها على الأرض ... هي تلفظ أنفاسها الأخيرة وسلوى وكريم لا يعلمون ... تحضنهم بشدة وتقربهم إليها .. تشتم رائحتهم ... تلامس أجسادهم ... تلاعب شعورهم ... وهي تبكي .. أما سلوى وكريم فقد جمد الدم في عروقهم ... تلبد لسانهم ... تحجر الدمع في عيونهم ... لا يدرون ما يصنعنون ... كأنهم في يوم الحشر قد صعقوا ... وقاموا إلي ربهم ... تقول والدتهم بصوت رخيم طغى عليه السكرة والشهقة .. سلوى .. كريم .. أحبكم يا أبنائي أحبكم يا فلذة كبدي ... أحبكم يا قرة عيوني .. أنا لم أكن يوماً خائنة ولا زانية ..ولا سارقة .. ولا متسولة يارب اغفر دنبي يارب استرني واعف عني .. يارب أحفظ أبنائي ... تودع الام الحياة ...وتودع أبناءها.... بعد أن سلب الخسيس عفتها وكرامتها ... ها هي تموت في ويوم العيد قهراً وكمداً وحزناً وتودعهم وهي تقول سأرحل يا أبنائي وقد لا أعودفيهمس كريم . أمي أين ملابس العيد ... أمي أين ملابسي .. أمي أين ألعابي ....أمي لا ترحلي إذاً .. لا أريد ملابس عيد ... لا أريد لعبة أريد حنانك .. أريد أن أنام على صدرك ... أريد أن أشتم مع كل صباح عطرك الندي .. ماما مام ويرتمي على جثمانها وهو يبكى ويصرخ لا يمتى يا امى اذا متى يا امى فمن يشتري لي ملابس العيد ...؟؟؟
[/color | |
|
admin Admin
عدد المساهمات : 2245 نقاط : 4031 تاريخ التسجيل : 14/05/2009 الموقع : تنمية مهارات العمل الاعلامى
| موضوع: رد: الاربعاء 17/10/2012من سيأتى لى بملابس العيد يا أمى ؟ الأربعاء 17 أكتوبر 2012 - 0:21 | |
|
وأَقْبَلَ العيد الجَديد بعدَ اِنتِظارٍ دامَ عام ولقد تَراءى مِنْ بَعيدْ في أعْيُنِ الأيتامِ كالموت الزُؤام فالعيدُ والأفراحُ إنْ لاحَتْ لأعيُنهِم حَرامْ العيدُ حَكْرٌ للذي يلقاهُ بالأيدِ النَديَّة ولِمَنْ يُقيمُ مَوائدَ العيد الشَهيَّة جَلَسَ اليتيمُ به فَجْراً على طَرَفِ الطريقْ والرِّيحُ تَعبَثُ بالذي غَطَّاهُ مِنْ لِبْسٍِ عَتيقْ وَتَهاوتْ الأفكارُ تَهْمُسُ حَولهُ : اليومُ عيد لَمْ تَكْتَحِل عَيْناكَ كالأطفالِ بِاللُبْسِ الجَديدْ لَمْ تَحْظَ كالأترابِ بِالعَيْشِ الرَغيدْ وتَساقَطَ الدَّمعُ الغَضيرْ مِنْ مُقْلَةٍ حَيْرى كَمِثْلِ نَدى الزُّهورْ شيءٌ يَِرُِقُّ لهُ الضَميرْ وتَساءَل الطِفلُ الغَريرْ هَلْ كانَ عَدْلاً أَنْ يَكونَ العيدُ لي ذلاً جَديدْ أنْفَقْتُ عاماً أو يَزيد أَتَرَقَبُ العيدَ الجديد وَأعُدُّ أياماً كأعوامٍ تَمُرُّ فلا تَسيرْ إلا كما يمشي الأسيرْ مُتَعَثِّرَ الخُطواتِ يَحْلُمُ بالرجوعِ إلى الوراء ثُمَّ اِشْرَأبَّ الطفلُ يَرْنو للشَفَقْ حتَّى تَراءى في الأُفُقْ يَومٌ جَديد يَومٌ كأيامٍ مَضَتْ إذ لا جَديدْ فَعَليهِ أنْ يَنْسى بأنَّ اليَومَ عيدْ ++
| |
|
الحب الضائع
عدد المساهمات : 78 نقاط : 99 تاريخ التسجيل : 22/10/2011
| موضوع: رد: الاربعاء 17/10/2012من سيأتى لى بملابس العيد يا أمى ؟ الأربعاء 17 أكتوبر 2012 - 21:20 | |
| قصة مؤثرة جدا | |
|