مفاتيح السعادة (حلقة 3/10/2012

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

[color=red]=darkblue]

الضيف : دكتور محمد فتحى حوام .. خبير التنمية البشرية
الموضوع : مفاتيح السعادة
العنوان : سلوى ... فى الركن البعيد الهادى
التفاصيل :-

_____________________________________________
ا[size=24]عزائى اهلا وسهلا بكم
حكاية هذا الصباح مواجهة من النوع الخاص جدا
هى مواجهة بين زوجة تحب زوجها وبين ام تحب ابنها
هى مواجهة بين حبين او بين نوعين من الحب حب الزوجة لزوجها وحب الام لابنها
ولكن هل يصل حب الزوج لامه لدرجة انه يقسم الوقت بينها وبين زوجته ؟
و هل اهتمامه الزائد بامه يعتبر تقصيرا فى حق بيته وزوجته ؟
هى تجذب زوجها وتشده وتربطه بها بكل الوسائل وامه تفعل نفس الشئ والزوج الابن فى المنتصف يتمزق بين حب زوجته وغيرتها الزائده من تصرفات امه وبين حب امه وغيرتها الزائة من علاقته بزوجته .. ترى لمن تكون الغلبه ؟ او كيف نوفق بين الحبين
حب الزوجة لزوجها وحب الام لابنها ؟
وكيف نوفق بين الغيرتين غيرة الزوجة من اهتمام امه بابنها وغيرة الام على ابنه من زوجته ؟
اعزائى فاصل والى تفاصيل هذه الحكاية التى اقدمها لكم تحت عنوان
( سلوى .. فى الركن البعيد الهادى )
سلوى 27 سنة تقول :-
[size=24]تعرفت عليه فى الجامعة هو اكبر منى بثلاث سنوات .. شاب مؤدب ومهذب وخجول وكان ايضا متفوقا فى دراسته مالفت نظلرى اليه اننى وجدته دائما يقف بمفرده واحيانا كثيرة يجلس فى جانب منفرد من كافتيريا الكلية ولا يشارك احد فى الحوار واذا كان فى وسط مجموعة فهو لا يتكلم وبدا لى انه شخصية غامضه لانه قليل الكلام وقليل الحركة وكثيرا ما يجلس فى كافتيريا الكلية بمفرده لاحظ اهتمامى به وضبطنى وان انظر اليه خلسه اكثر من مرة وكان على ان اقدم تفسيرا لاهتمامى به وانشغالى به حتى حانت الفرصة وجدته فى كافتيريا الكلية يجلس منفردا فى ركن منفصل عن صخب وضوضاء كافتيريا الكلية .. كثيرا ما كانمت تشير اليه زمبلاتى بنوع من النهكم صاحبك قاعد فى الركن البعيد الهادى .. تقدمت اليه وسالته عن زميلاتى وعرضت عليه ان اقتحم صمته وهدوءه او الركن البعيد الهادى حتى تاتى زميلاتى فرحب وقدم لى عصير الليمون المثلج ..جذبنى اليه هدوءه الشديد او غموضه ودار بيننا حوارا هادئا عن الدراسة واهمية التفوق فى الدراسة ولم اتجرا واساله عن سبب انطوائه وابتعاده عن الشللية حتى جاءت احدى زميلاتى فاستاذنت منه ودخلت الى محاضرتى وذهنى كله مشغول بهذا الغامض السلس السهل نعم هو سهل وبسيط فى تعامله ولكنى ارى فى عينيه غموض وكانه يخفى شيئا لا يريد ان يعرفه احد ومر اسبو واسبوعان ولم اره فى الكليه كنت كل يوم اجدنى ادور فى الكليه وكاننى ابحث عن شئ ضاع منى نعم كنت ابحث عنه بشغف سالت بعض الزملاء من دفعته لا يعرفون عنه شئ وليس لدبهم اى تفسير لهذا الغياب حتى كان امتحان التيرم الاول وجدته ووجدت نفسى اجرى عليه وفى اتجاهه وكاننى وجدت شيئا ثمينا كنت قد فقدته وممدت يدى لا سلم عليه بحرراة شديده ووجدتنى اقول له بحثت عنك كثيرا لعل المانع خير ابتسم وشكرنى ثم قال لى هل لى ان اعزمك على عصير ليمون بعد الامتحان وكان السؤال مفاجئا لى وجدتنى انظر اليه وغير قادرة على الاجابة فكرر طلبه مرة ثانيه لارد عليه قووى قوى بكل سرور
لن اطيل عليك وعلى مستمعيك انا وجدتنى اندفع تجاه هذا الشاب الغامض بقوة وتكررت لقاءاتنا داخل الكليه سالته ذات مرة ارى مسحة من الحزن فى عينيك فقال ظروف عائلية وستعرفينها فى حينها بعدها عرفت انه يعيش مع امه المنفصله عن ابيه وعرفت ان امه هى التى تتحمل مسئولية تربية وتعليمه هو كل اخواته الصبيان والبنات وعرفت ا نابيه على قيد الحياة ولكنه يعيش فى بيت منفصل تماما بحياته عنهم وعرفت بعد ذلك ا نابيه تزوج بسيده اخرى امعانا فى تعذيب امه
باختصار شديد اعترف لى بانه بحبنى وبريد ان يتقدم لخطبتى وبالفعل وبمجرد ان انتهى من الخدمة العسكرية تقدم لخطبتى والتحق للعمل بمكتب واحد من اشهر المحامين واستطاع ان يحصل لامه على كل حقوقها من ابيه رفع قضية طلاق وفع لها قضية نفقه ووقف فى المحكمه يهاجم ابيه ويتار منه انتصارا لامه فكنت انا فخورة به وكذلك امه كانت فخورة وسعيدة بمجموع الانتصارات التى حققها ابنها على ابيه وانتقم لها من ابيه الذى هزمها وجعلها زوجة معلقة لمدة عشر سنوات حتى استطاع ابنها ان يعيد لها كرامتها وحياتها كما تقول هى دائما وانا كنت ايضا فخورة بحبه لامه وكنت اقو لان من يكون بارا بامه حتما سيكون بارا بزوجته
انا الان زوجة لهذا الشاب منذ اربع سنوات وام لطفله عمرها ثلاث سنوات انا احبه واحترمه واحترم فيه حبه لامه ولكن ان يطغى حبه لامه على كل شئ هذا ما ارفضه الان فى البداية انا ارا بها وكنت اهتم بها مثل اهتمامه بها ولكن ان يصل هذا الاهتمام لدرجة انه يقسم الاسبوع بينى وبينها هذا ما ارفضه الان زوجى بعدل بينى وبين امه زوجى يبيت ليه معى وليلة مع امه واذا تاخر عنها تلاحقه تليفوناتها انا لا اعترض على حبه لامه ولكن ان تساعده على يبيت عنده بعيدا عن ظزوجته وابنته هذا ما ارفضه وارفض ان تصرح به علنا هى تقول انت ليله وانا ليله كيف ذلك ؟
امى الان تسالنى عن الكوافير الذى اقص عنده شعرى وتسالنى عن المحلات التى اشترى منها ملابسى امه الان تقلدنى فى كل شئ حتى فى طريقة لبسى امه تتدخل فى كل مور حياته طلبات امه له اوامر ..طلبات امه غير قابلة للنقاش او التحاور
هو الان لا يفعل الا ما تطلبه منه امه اذا طلبت منه ان يبيت مع زوجته وابنته يفعل واذا لم تطلب فهناك جول ثابت لا يتغير ولا يتبدل ليلة لى انا وابنتى وليلة لامه
هو الان لا يريد ان باكل الا اذا كان ما افعله من اكل مثل اكل امه هو الان يقول لى انت شيك اوى زى امى هو الان يقول لى واضح انك معجبة جدا بماما علشان بتقلديها فى كل حاجه دا انت حتى الايام دى بتلبسى زى ماما زوجى الذى احبه ويحبنى يرى فى امه واذا اختلفت فى شئ عن امه يرفضه حتى الايام والليالى التى يقضيها معى ومع ابنته يتحدث عن امه ويتصل بامه ويسالها ماذا اكلت وماذا شربتى ولا يهدا له بال حتى تقوله امه تصبح على خير انا هانام ساعتها يغلق تليفونه ويدخل لينام امه نامت فيجب ان ينام
انا اشعر ان امه بينى وبينه واشعر ان كل حياته ومدخراته وكل دخله على امه
هو عاطفيا مرتبط الان بامه ونفسيا هو لا يفكر الا فى امه واقصاديا يعطينا ما يتبقى بعد الانفاق على امه وجغرافيا هو لا ينام ملئ جفونه الا عند امه وبعد كل مايقدمه لامه يشعرنى انه مقصر فى حقها وان عليه الن بعوضها عن كل ما سببه ابوه لها من الام
ايها السادة امه تغار منى وانا اغار منها امه تقلدنى وهو يرى اننى التى اقلدها
هو يقسم وقته بينى وابنتى وبين امه امه النصف وانا وابنتى نصف الوقت
انا اريد ان استرد زوجى الذى سرقته منى امه انا الان اشعر اننى مهزومة اشعر باننى مقهورة لان زوجى يفضل امه عنى فى كل شئ ملابسه تختارها له امه حتى انواع الاكل التى يطلبها منى هى من تعليمات امه
حياتى الان على حافة الانهيار ويبدو ان ماساة امه مع ابيه ستتكرر معى انا
ام زوجى تطلب منه دائما ان بعوضها عن سنوات الحرمان والهوان التى عاشتها بسبب انفصال ابيه عنها
انا افكر جديا فى الطلاق لانه لم يعد زوجى ولكنه الان ابن امه ماذا افعل ؟
وبعد زواجى منه بثلاث سنوات اكتشف ان هذا الغموض هو بسبب حبه لامه التى لم يعرف غيرها ولم يحب غيرها[/size]


[/color][/size]

اشراقة امل
كلامك صح
وهذا اهم الاسباب واقصر السبل لتحقيق السعادة
لاننا فى معية الله لا نفعل الا مايحبه وما يرضاه الله

كاميليا قدمت معلومات جميلة

القضيه اخذت منعطفا اخرا
بدايه من المستمع الذكى رياض حسين واسمعه فى صوت العرب
هذا المستمع معروف عنه الطيبه والحكمه والعقل والتعقل والصراحه
والشفافيه وان كان هناك تحفظا على نوع العلاقه بين الام والابن
وتلك قضيه اخرى ويكاد المستمع يشم رائحه الخروج عن المالوف
والاهم ان ضيف البرنامج المحترم والمتمكن لم ياخذ حظهمن الوقت
لاستخراج اللائلاء الثمينه من فكره وعلمه وتدينه اناشد صاحب البرنامج
بحلقه ملحقه بالحلقه ليمكن للضيف الكريم تقديم وتفنيط كل اراء المستمعون
رائعا دائما استاذ رياض سعيدانا دائما احيى من يسمع بعقله وليس بقلبه
ياساده هناك حلقه مفقوده فى القضيه وتفهم من بين السطور
والعبره المستفاده من مناقشه الحلقه اه والف اه من اختلاف الزوج والزوجه ومردوده
على الابناء انا قد اسيت هذه القضيه بانفصال الوالدين ولايشعر بك الا من اسى من
نفس ظروةفك فعلا كابش النار هو الذى يخبرك عن النار[b]

بداية شكرا وافر لكل صاحب كلمة او قول فى ضمير الحدث وان كان لى من الامر شئ لقدمت نفسى طوعا لكل من يريد ان يقف على الاستقرار والثبات
اما عن السؤال فيما يتعلق بانفصال الوالدين وما له من اثار بالغة فى انعكاساتها على الاسرة من اطفال
فى البداية اوضح شئ هام لو اننى اجيد فن الطهى واصنع كل ما اشتهىوصادفنى اعداد وجبة لاول مرة فماذا سيكون صنيعى
اكيد الحرص ومراعاة الوضع المختلفة وطبيعة المذاق وما شابه ذلك من انعكاس على من سيتذوق او يثق فى ما اعده من طعام فالحياة الاسرية تشبه هذا المثال ومراعاة البعد النفسى فى طبيعة الطهى والسلوكى فى مقدار التحكم للوصول الى المذاق المطلوب كذلك البعد الاجتماعى
فما بالكم لو ان الامر لاول مره كاننى اترك مجال بعينه واتعامل مع امرر غرب الا وهو الانفصال سيكون البعد النفسى ترك مجال للعقل واهتزاز درجة المثل والقدوة والاهم من ذلك انتهاء بل فقد المصدر الذى يمد العقل دوما بمؤشرات التقويم والتقييم الدائم ومراة العقل ام السلوك سيكون كله عداء بكل انواعه باختلاف الجنس والنوع والطبيعة الفكرية من حيث عداء فكرى او عداء نفسى او عداء جسدى " بلطجة وتسيب اخلاقى " اما البعد الاجتماعى كانه مخرج نهائى لرواسب نفسية وسلوكية خاطئة سيكون فيها الانسان خلاصة تركيبة مختلفة الاتجاهات متنوعة الرغبات مهتزه فى الحاجات
وان كان الامر اكبر من قوة الحديث لانه يختلف باختلاف القول والفعل
لعلى اكون قد وفيت

شكرا
جزيلا سياده الدكتور محمد فتحى

شكرا كاميليا هانم على ماقدمتيه لنا من معلومات قيمة

عجبانى جدا روشيتة السعادة يا مدام كاميليا

ارجو الرد على رسالتى على الخاص مع تحياتى