عليك بالضحك واللعب والتمتّعُ بالحياة .
عندما تَدرك مخططَ الحياة ، فإنك ستجد نفسك الصورة الأكبر فيه كُلّه ، وعندها ستَفْهمُ وتدرك بأنّ الحياةِ هي اللعبة الأكثر إضحاكاً التي لم تأتي على لعبها مطلقاً ً!
تأكد عزيزي القاريء أن الجدية هي المرض لروحِكَ .
عليك أن تعلم أن نفسُكَ الجدّيُة تسعى وتريد دوماً أن تكون حرة ، لذلك عليك أن تسمح لأَنْ يَكُونَ لها ضحكة عميقة وكبيرة هذا اليوم .
إجعل قلبك أكثر خفة قليلاً ، واعمل على إنزال ما تستطيعه من أحمال عن كتفيك الآن .
فقط خذ لَمْحَة عن هذا الطريقِ اللانهائيِ لروحِكَ في أن تَتذكّرُ بأن عملك الوحيدَ هو أَنْ تتمتّعَ بحياتِكَ.
فعملية الاسترخاء والهدوء والراحة تداعب القلبَ لكي يكون قادراً على العْملُ كأفضل دليلِ لك على الدوام . .
الوقت هو للقليل من تجديد وتحديث أساليب التغييرِ في الحياة ، إنه لوقف الهفوات التي قد تكون سلبية ، وهو بذلك عمل جديد. :
فكّرْ فيه كما لو كأنَّ قد نفذ فعلاً . ( لاحظ جملة كما لو كان قد نفذ ". )
إستمرّْ بالظُهُور، واعْملُ كل ما بوسعك في كُلّ يوم وبكُلّ الطرق ، وحتى يصبح ما برأسك فعلاً قد نفذ . ( لاحظ كلمة " استمر " )
وللحالاتِ المعقّدةِ ، كمثل التعاملُ مع المعتقدات المُحدوّدةِ والمخفيةِ ، أو الأصدقاء السلبيون ، أَو التركيز على المصائب والسلبيات : عليك أن تدرك أنها كلها نفس الشيء . وأنت من جَعلَها تكون ،
إمتلاك المال لَيسَ هو المهم . إمتِلاك الشجاعةِ لإعْطائها لذاتك العليا كهدية هو القضيةُ المهمة .
ليس هناك أمان في أن تعَمَل شيءِ لعيش الحياة يجعلك تموت في داخلك وأنت تقوم بعمل هذا الشيء . فهذا معناه أنك تعتني بالجسمِ على حساب الروحَ . والروح تصبح مُحرجة لا تَستطيعُ المُسَاعَدَة لكنها تنتجَ جسماً ذابلاً ومنهكاً وهزيلاً .
لذلك عليك أن لا تعتقدَ أبداً بأنّك " تعتني بنفسك " عندما تقوم بقتل روحِكَ لإبْقاء جسمِكَ حيِّاً .
فمتى تستطيع أن تَضِعُ جانباً كل ما تَمُوتُ لتَعمَلُه ؟
كُلّ شيء على خير ما يرام وأنت دائماً موجه بالشكل السليم . حَتَّى في هذه اللحظة أنت مُرَاقَب، ومحَمولَ ، وعَاشقَ . فأنت جَعلتَ شيئاً عظيمأ يحْدثُ ، وسَتَجْعلُ ما هو أعظم أن يحْدثُ. فأنت غيّرتَ الحياةَ . غيّرتَ أملاكك . حرّكتَ الجبالَ وصنعت المستحيلات . وكنت خائفاً لكنك تُغلّبتَ على الخوف . فأنت سقطتَ ومن ثم إرتفعتَ اعتقدت أنك فُقِدتَ نفسك ، وكل هذا كان فقط لإكتِشاف الهدوء الذي يسبق العاصفةِ الأخرى مِنْ الإبداعِ والحبّ والمرح .
ماذا لو تعرفت على بعض عيوبك وعملت على تحاشيها لكي تضمن محبة نفسك وكونك لك ...
×إنها الطبيعة الإنسانية ، المخطئ يلومه كل امرئ إلا نفسه .
×لا تلم أحداً عساك ألا تلام
×لا تلوموهم فقد كنا خلقاء بأن نفعل مثلما فعلوا لو كنا في مثل ظروفهم .
×عندما تبدأ معركة المرء مع نفسه ، عندئذ هو شخص يستحق الذكر .
×ما قولك في تخصيص عام كامل مثلاً ، لإتمام نقص نفسك وتصحيح عيوبها ، ولك بعد ذلك أن تخصص الأعوام التالية كلها لتقويم الناس وتهذيب أخلاقهم .
×كونفوشيوس يقول : لا تتبرم من الجليد المتراكم على عتبة جارك قبل أن تزيل ما تراكم على عتبتك أولاً .
×إن سوء أدبك لا يفوقه إلا سوء أدبك .
×ينبغي أن تتذكر في معاملتك للناس أنك لا تتعامل مع أهل منطق ، بل أهل عواطف وشعور ، والنفس حافلة بالأهواء ملئى بالكبرياء والغرور .
×سوف لا أتكلم بسوء عن أحد ، بل سأتكلم عن الخير الذي أعرفه في كل إنسان .
×إن الله لا يحاسب إنساناً إلا بعد أن ينتهي أجله ، فلماذا نعمل أنا وأنت على محاسبة الناس .
×إن تصرفات البشر جميعاً تصدر عن قاعدتين ، الغريزة الجنسية والرغبة في العظمة
×نبئني كيف تشبع رغبتك في أن تكون شيئا مذكوراً ، أنبئك أي الرجال أنت .
×الحياة الناجحة تحتاج لرجل مبذر في الثناء ، مسرف في التقدير ، لكي ينجح مع من حوله دون أن ينقدهم أو يبحث عن أخطائهم .
×لا تخشى الأعداء الذين يهاجموك ، ولكن اخشي الأصدقاء الذين يتملقوك .
×التملق هو قولك للآخر ما يظنه في نفسه .
×لنحاول أن نعدد الصفات الطيبة في كل إنسان نلقاه ، ننسى التملق ونمنح تقديرنا المخلص والمنزه ، كن مبذراً في مديحك مسرفاً في تقديرك ، يدخر الناس كلماتك ويذكرونها سنوات طوال ، حتى بعد أن تنساها أنت .
×هناك من عزني بقائه في الحكم طويلاً ، بقوله أنه يستطيع أن يلائم بين ما يضعه بالسنارة وبين ما يرغب به السمك .
×إن كنت تريد وسيلةً ناجعةً للإقناع في العمل فقم بخلق رغبة جامحة في الشخص الآخر في أن يفعل ما تريد ، فإن الذي يفعل هذا ، تنحاز الدنيا إلى صفه ، أما الذي لا يفعله ، فيسير طريقاً طويلاً بمفرده .
×الطريق الوحيدة للتأثير في الناس ، هي التكلم في ما يرغبه الناس ، ولذا فإن إدراك وجهة نظر الشخص الآخر والنظر للأشياء بمنظاره ، عامل حاسم للنجاح .
×إن أردت أن تحبب الناس إليك ، فاظهر اهتماما بالناس .
×التعبير الذي يظهر على وجه المرأة ، أهم بكثير مما ترتديه من ثياب أو تتزين به من حلى ،
×الطريق المؤدية إلى الابتهاج إذا افتقدناه ، هي أن نتصرف كما لو كنا مبتهجين .
×شكسبير يقول : ليس هناك جميل ولا قبيح ، وإنما تفكيرك هو الذي يصور لك أحدهما .
×يصيب الناس من السعادة بقدر ما يوطدون عزمهم على أن يصبحوا سعداء .
×إن الرجل الذي لا يعرف كيف يبتسم ، لا ينبغي له أن يفتح متجراً .
×إذا أردت أن يحبك الناس ، فابتسم .