حة و علوم
ماسك المغناطيس أحسن بديل عن عمليات شد الوجة
تبشركم به: هويدا يوسف
<="" p="" border="0">
Bookmark and Share
يعود تاريخ استخدام المغناطيس في علاج الأمراض المختلفة إلي أزمان بعيدة, وقد تم استخدامه في الحضارات الصينية, والهندية, والفرعونية. فكان يستخدم في علاج آلام المفاصل والعظام, وتطييب الجروح, وزيادة طاقة الجسم
وكان الفراعنة يعتقدون بأن الجسم البشري يعتمد أساسا في تنظيم عملياته الداخلية علي أسس مغناطيسية بحتة. وحتي منتصف القرن العشرين لم تكن هنالك أسس علمية واضحة المعالم بحيث يتم تدريسها لتفسير قدرة المغناطيس علي علاج الكثير من الأمراض.
وقد اكتشف مؤخرا أن الغدة النخامية بها مواد من الكريستال الممغنط , والتي فيما يبدو أنها تلعب دورا محوريا في نشاط هذه الغدة التي تتحكم في إفراز ما لا يقل عن 40 هرمونا. ومن ناحية أخري نعتقد بأن هذه المواد تلعب دورا مهما في تنظيم ما يسمي (بالساعة البيولوجية ) و هي التحكم الزمني في عمليات: النوم, الإيقاظ, المزاج ويري علماء المغناطيسية أن كل خلية من خلايا أجسامنا هي عبارة عن (مولد) من المغناطيسيات الصغيرة علي اعتبار أن نشاط الخلية يعتمد علي حركة دخول و خروج الأيونات الموجبة والسالبة منها وإليها.
ويعتبر الطبيب النمساوي الشهير فرانتس مسمر أول طبيب أوروبي حاول العلاج بالمغناطيس علي أسس علمية وكان ذلك في منتصف القرن الثامن عشر. وكان يقوم بمغنطة كل شيء كالماء, والدواء, والخبز, وكان أسلوبه فريدا إلي درجة أنه لا يزال يستخدم حتي وقتنا الحالي.
ويعتبر العلاج بالمغناطيس أحد أهم طرق العلاج بنظام الطب المكمل لأن الطاقة المغناطيسية هي الطاقة الأساسية التي تقوم بتنظيم جميع أشكال الحياة علي كوكب الأرض, ومن ناحية أخري فإن العلاج المغناطيسي بسيط وسهل وغير دوائي, لذلك فليست له أي أعراض جانبية, وبالتالي لا يؤدي استخدام هذا النوع من العلاج إلي ظهور أي نوع من الأمراض.
وهو يعتمد علي أساس الفهم العميق للعلاقة بين الإنسان والطبيعة. ويساعد العلاج بالمغناطيس في علاج كثير من الأمراض منها أمراض الجهاز العصبي وأمراض القلب وأمراض الجهاز الهضمي وأمراض النساء والولادة.
وأمراض الجهاز الحركي والعظام واضطرابات الجهاز التنفسي مثل الربو وأمراض الأجهزة التناسلية عند الرجال مثل التهابات وتضخم البروستاتا, اضطرابات الانتصاب وسرعة القذف, الفتور الجنسي, سرطان المستقيم (المرحلة الأولي) وأمراض الأجهزة التناسلية عند النساء مثل التهابات المهبل وعنق الرحم, واضطرابات الدورة الشهرية, الفتور الجنسي.
وفي الأمراض الجلدية مثل الصدفية, الإكزيما, حب الشباب.
وأيضا في علاج أمراض العيون مثل ضعف العصب البصري, الماء الأزرق ويساعد في علاج مرض السكري, والبدانة.
وفي الاضطرابات النفسية مثل الهستيريا, الإدمان, الاكتئاب, العجز والبرود الجنسي, فقدان الشهية ومعظم المرضي الذين تم علاجهم بواسطة العلاج المغناطيسي كان هنالك تحسن واضح في صحتهم العامة, مما يعني أن هذا الأسلوب العلاجي ساعد و بشكل أساسي في علاج الأسباب الرئيسة لأمراضهم .
وعن أحدث استخداماته يقول الدكتور البير طانيوس استشاري الأمراض النفسية والعصبية بجامعة باريس ورائد العلاج بالمغناطيس: الجديد في استخدام المغناطيس هو استخدامه كماسك علي الوجه بديلا عن عمليات شد الوجه عن طريق عمل ماسك مرتين أو ثلاث في الأسبوع كما يري الطبيب علي الوجه مما يساعد علي امتصاص الجلد لليود الذي يعيد الحيوية لجلد الوجه وأيضا يعمل المغناطيس علي استرخاء العضلات المشدودة التي تسبب ظهور التجاعيد,
أيضا يعمل علي زيادة الدورة الدموية في الوجه وحول العين مما يقلل من ظهور التجاعيد بسبب تقدم العمر, وبهذا يصبح بديلا عن عمليات شد الوجه و الميزة في هذا الماسك أن مفعوله يستمر مدة أطول من عمليات شد الوجه التي تحتاج كل فترة الي إعادة العملية مرة أخري.
ويضيف الدكتور طانيوس أن العلاج بالمغناطيس له دور كبير في علاج حالات الاكتئاب التي تصيب المرأة نتيجة لأسباب مختلفة منها اضطراب الهرمونات في سن البلوغ و الدورة الشهرية وانقطاع الطمث فهو ينشط الدورة الدموية ويزيد من امتصاص الأكسجين في الدم ويعمل علي استرخاء العضلات فيجعل الشعور بالألم أقل وبالتالي إحساس الألم يقل سواء كان عضويا أو نفسيا بدرجة أعلي من الحالة العادية.
ويري الدكتور البير أن من بين أحد الأسباب الرئيسية التي تساعد في انتشار المشاكل الصحية التي نعاني منها اليوم هو شكل الحياة المعاصرة التي نعيشها والتي تحرمنا من الاستفادة من التأثير الايجابي للمجال المغناطيسي للأرض. فنحن نعيش في بيوت من الأسمنت مبطنة بالحديد والصلب, وهذه المواد تعتبر بمثابة مواد عازلة تمنع أجسامنا من امتصاص الطاقة المغناطيسية القادمة من الفضاء .
ويؤكد د. إبراهيم كريم مؤسس علم هندسة التشكيل الحيوي أن ماسك المغناطيس يفيد في إزالة تجاعيد الوجه فأي خلل في جسم الإنسان يكون نتيجة خلل في توازن الطاقة به وعن طريق المغناطيس يمكن أن نعيد توازن هذا الخلل, ولكن يجب إيضاح أن هذا الماسك يعتبر علاجا موضعيا علي الوجه منطقة التجاعيد وهذا مثل أي عملية تجميل أو الكريمات التي تساعد علي إزالة التجاعيد وعند إيقاف العلاج تعود التجاعيد في الظهور مرة أخري في حالة تجاهل الطبيب المعالج للخلل الموجود في بقية أعضاء الجسم,
فالوجه نستطيع من خلاله أن نعرف حالة كل عضو في جسم الإنسان وأهم عضوين يؤثران علي الوجه ويحدثان به الخطوط التي يطلق عليها التجاعيد هما القولون والمعدة إذا لابد للطبيب المعالج بالمغناطيس أن يوجه المريض للذهاب لطبيب جهاز هضمي لعلاجهما في حالة وجود خلل يهما, ولكي يحصل الطبيب علي أفضل طريقة في توازن الطاقة يجب تحسين البيئة المحيطة بالمريض عن طريق إبعاده عن الملوثات وعدم الجلوس في حجرات بها دوائر كهربائية مدة طويلة وفي هذه الحالة سيحصل علي نتيجة هائلة سواء في تحسن بشرة الوجه أو في تحسن بقية أعضاء الجسم و يضمن أنها ستستمر مدة طويلة أكثر بكثير من العمليات الجراحية التي تجري لشد الوجه .
و لجراحي التجميل رأي آخر حيث يقول د. ممدوح صلاح الدين استشاري جراحة التجميل تجاعيد الوجه تكون نتيجة لتأثير عوامل الزمن التي تؤدي إلي فقد مرونة الجلد, وعند فقد المرونة في الوجه مثلا يحدث عندنا ثلاثة أنواع من الفقد, أولا فقد الأنسجة الرخوة و هي تتمثل في الدهون الموجودة بالوجه و يتم الاستعاضة عنها في عمليات التجميل بحقن الدهون أو المواد المكملة و الأفضل حقن الدهون بسبب أن هذه الدهون نأخذها من جسم الإنسان وبالتالي لا يحدث أي نوع من أنواع الحساسية,
ثانيا فقد يحدث لمرونة الجلد و علاجه الوحيد هو شد الجلد وإزالة الزائد منه, وثالثا يحدث مع تقدم السن نوع من أنواع الضمور في عظام الوجه أي تبدأ الجمجمة مثل بقية عظام الجسم يحدث بها نوع من أنواع الضعف و فقد سمك العظم ونستعيض عنها بحقن المواد المكملة سواء الدهون أو المواد المصنعة والمخلقة,
ومن أهم أسباب حدوث التجاعيد هي إساءة استعمال العضلات التعبيرية في الوجه التي تؤدي الي ظهور التجاعيد الدقيقة التي تحدث في منطقة الجبهة أو المنطقة التي بين الحاجبين أو منطقة الجفون التي تسمي تجاعيدها برجل الغراب وهي تحدث نتيجة ضم العينين بسبب التعرض للشمس,
وهناك عوامل تسرع بظهور التجاعيد علي الوجه أولها التعرض للشمس لأنها تدمر الأنسجة الرخوة وبالتالي تؤدي إلي فقد مرونة الجلد, وثانيا التدخين سواء الإيجابي أم السلبي يؤدي أيضا لفقد مرونة الجلد, وثالثا الإجهاد والإرهاق.[b]