<="" p="" border="0">
Bookmark and Share
للصلاة فوائد نفسية وبدنية .. الصلاة تمارين للطاقة الإيجابية .. الصلاة نور يبعث به الله عز وجل السكينة والاطمئنان إلي القلوب فتثبت علي الطاعة وقد قال صلي الله عليه وسلم (أرحنا بها يا بلال) والمقصود الصلاة التي هي واحة المؤمن
فلقد أثبتت الدراسات أن للصلاة فوائد طبية ونفسية ولقد استغل بعض الناس هذه النصوص الشرعية والطبية فركنوا إلي بعض البدع وأخترعوا ما سموه بصلاة الطاقة؟ ثم تجمع عدد لا بأس به وقاموا بالصلاة في حديقة الأزهر لتعم الطاقة الإيجابية في المجتمع المصري وهذا كله من قبيل البدع المحرمة شرعا.
وإحدي الدراسات أكدت وجود علم يسمي علم الطاقة يدرس في الدول الغربية وهذه الطاقة كما يقول علم الطاقة توجد في كل خلية من خلايا الإنسان وتدعم الحياة الإيجابية للإنسان ويوجد تبادل بين طاقة الجسم (الداخلية) وطاقة الكون (الخارجية) وتوجد مسارات وقنوات تسير بها الطاقة في جسم الإنسان.
فإذا كانت هذه المسارات والقنوات سليمة وقوية فإن الجسم يتمتع بصحة جيدة وأي خلل بها يؤدي إلي مشاكل صحية ونفسية وعقلية. كذلك توصل العلماء أن هناك طاقة إيجابية وتتعزز في دور العبادة, وطاقة سلبية وتتعزز في دورات المياه .
ويقوم هؤلاء الاجانب بتمارين لتنشيط الطاقة وتجميع الطاقة بحركات وطرق تنفس (اليوجا - التشي كونغ - التاي تشي ..) هذا ما يقوله العلماء غير المسلمين في علمهم الذي توصلوا إليه.
وهذا كله يتحقق في الصلاة من خلال:
1- عند الاستعداد واستقبال القبلة : في سكينة ووقار وحضور قلبي لأنه بين يدي الله سبحانه (باتجاه مركز الطاقة الإيجابية)
2- رفع اليدين : ممدودتي الأصابع مستقبلا القبلة مع التكبير ...وفي علم الطاقة ترفع اليدان بهذه الطريقة لتجميع الطاقة من المكان المحيط حيث يوجد في باطن الكف نقطة تدخل منها الطاقة الي الجسم.
3- عند الركوع والاعتدال : في الحديث الشريف (فإذا ركعت فاجعل راحتيك علي ركبتيك وامدد ظهرك ومكن لركوعك فإذا رفعت رأسك فأقم صلبك حتي ترجع العظام الي مفاصلها )
عند الركوع الحركة تكون من منطقة الفخذ والحوض وليس الظهر وهذا مما يقلل الضغط علي منطقة الظهر ويعمل علي شد عضلات الساق والظهر بصورة سليمة ووضع اليدين علي الركبة يؤدي إلي راحة عضلات الظهر وتخفيف الضغط عليها مما يؤدي الي استرخاء عضلات الصدر والبطن وهذا مما يساعد علي التنفس بصورة صحيحة وسليمة .
الركوع يساعد الجسم علي الاتزان ويزيد المرونة في مفصل الحوض , يعدل من دوران الكتف يحسن التنفس ويساعد علي تمدد الرئة ويحسن من تقوس أسفل الظهر بالإضافة إلي التخلص من التعب والإجهاد وتمرن الأعضاء الداخلية في منطقة الحوض وأسفل البطن .
4- عند السجود: في السجود يعتمد في سجوده اعتمادا متساويا علي جميع أعضاء سجوده وهي : الجبهة والأنف معا - الكفان - الركبتان-أطراف القدمين ومن اعتدل في سجوده هكذا فقد اطمأن يقينا. ووضع السجود هذا يقوي مفصل الكعب والركبة ويساعد الجهاز الهضمي ويخلص الجسم من التعب ويفرغ الطاقة السلبية ويساعد علي تقليل الضغط علي فقرات الظهر ويساعد علي تطويل العضلة خصوصا في المنطقة السفلي ويساعد علي استرخاء الأعضاء الداخلية في البطن وزيادة كمية الدم إلي المخ ويساعد علي التركيز ويعد من اوضاع الراحة والاسترخاء.
5- عند التشهد :حركة السبابة كما في التشهد يقوم بها ممارسو تمارين الطاقة وهي تعد عملية لتدليك مسار الكبد .
6-عند التسليم: يقوم الشخص في وضع التسليم بلف عضلات الرقبة والجذع والضغط المتولد علي فقرات العمود الفقري نتيجة الدوران يؤدي الي زيادة التغذية في الديسك ويزيد كمية الدم المتدفق للأعضاء في البطن والحوض وعملية الدوران في اتجاه واحد يعمل مساجا للأعضاء والغدد في الاتجاه نفسه . هذا من أهم تمارين اليوجا والذي يساعد علي الاتزان ويقلل الشد العضلي .وللأسف الشديد استغل البعض هذه الدراسات وروجوا لما سموه بصلاة الطاقة وقاموا بأدائها بالفعل في حديقة الأزهرمما أثار حفيظة كثير من علماء الدين؟
ويري الدكتور علوي أمين أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر أن كافة هذه الأمور من الشركيات فالله سبحانه وتعالي علمنا ما ينفعنا ولهذا لا يجب الابتداع في أمور العبادات فقد قال الرسول الكريم صلي الله عليو وسلم (صلوا كما رأيتموني أصلي )
ويؤكد الشيخ منصور الرفاعي عبيد الوكيل الأسبق لوزارة الأوقاف أن هذه البدع وهذا المسمي لم أسمع به من قبل والمفترض أن يلتزم المسلم بما ورد عن النبي صلي الله عليه وسلم والصحابة والتابعين والفقهاء والعلماء ونحن في بلد الأزهر الشريف فكان يفترض لمن قاموا بهذه الصلاة أن يذهب بعضهم لدار الإفتاء أو مشيخة الأزهر ليسأل عن ماهية هذه الصلاة قبل أدائها فلم أسمع مطلقا عن صلاة الطاقة والابتداع أمر خطير في الدين فالمبتدع يسييء إلي الدين دون أن يدري أنه مسييء وعلينا الالتزام بهدي الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم فلو كانت هذه الصلاة مفيدة لنصحنا بها صلي الله عليه وسلم والصلاة اصل لقضاء الحوائج فيكفي للمسلم أن يصلي ركعتين في جوف الليل ثم يسأل الله عز وجل ما شاء فقد قال الله عز وجل (ادعوني أستجب لكم) أما فيما يتعلق بقوله صلي الله عليه وسلم (أرحنا بها يا بلال) أن الصلاة تقوي العزيمة وتهدئ الأعصاب وتعطي للإنسان قوة ليتمكن من التفكير السليم وإبداء الرأي السديد للأخذ بيد المجتمع إلي الرقي والتقدم.
ويوجه الشيخ منصور الرفاعي عبيد الشباب بقوله (إن كنتم تريدون النجاح والفلاح فأعطوا كل ذي حق حقه واحترموا أصحاب الرأي ولا تفسدوا دنياكم بالأخذ عن المتفيقهين وزنوا أعمالكم بميزان العدل والحق حتي تكونوا خير أمة أخرجت للناس.
ويري الدكتور عبد الهادي مصباح أستاذ التحاليل الطبية والأنثروبولوجي وزميل الأكاديمية الأمريكية أن للصلاة لطاقة إيجابية تنتج أثناء الصلاة فتنتج من أن الإنسان الذي يركز ويتعمق في صلاته يعمل علي رفع طاقته الذبذبية أثناء الصلاة, فالصلاة تصنع حاجزا مغناطيسيا من الضوء لا يمكن للمخلوقات غير المرئية ذات الطبيعة الشيطانية اختراقه والاتصالات العلوية يجب أن تتم في أوقات منظمة بواسطة مجموعة متجانسة, لكي تضيف طاقاتهم الإيجابية إلي بعضهم البعض, ومن هنا تتراءي لنا الحكمة في تفضيل صلاة الجماعة.
والحقيقة أن نظافة الجسم والعقل معا من شروط الاتصالات الروحية, وهنا تتبين وجاهة التعاليم الإسلامية, فهي تنص علي الطهارة والوضوء قبل الدخول في الصلاة, حيث إن القذارة تخفض من ذبذبات الشخص كما أن الأجزاء المغسولة في الوضوء هي الأماكن التي تدخل فيها الذبذبات التي يحتاجها الجسم من الأثير العام فيقول تعالي: يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم الي الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلي المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلي الكعبين... المائدة:6 وعن ابن عباس أن النبي صلي الله عليه وسلم قال:( إذا توضأت فخلل أصابع يديك ورجليك), فهناك خطوط طاقة رئيسيةGaitReflexes موجودة بين أصابع القدمين, وعادة ما تغلق مسارات الطاقة في هذه الأجزاء, وهنا تأتي أهمية تخليل الأصابع في الوضوء للنظافة لتنشيط مراكز الطاقة, وعملية تخليل أصابع اليدين تؤدي إلي سرعة تراكم الطاقة الحياتية, ومن ثم دفعها بقوة عبر مسارات الطاقة.
وكثير من الحركات التي نقوم بها في أداءالصلاة هي عبارة عن تمارين للطاقة.
أوقات الصلاة تنظم الطاقة البشرية
وفي بحث علمي عرضه د. ابراهيم كريم وجد الباحثون أن هناك علاقة وثيقة جدا بين أوقات الصلاه عندنا وبين نظام الطاقة في الإنسان وتكمن هذه العلاقة في أن شعاع الشمس يغير زاوية سقوطه علي الأرض خلال الفترة مابين شروق الشمس وغروبها فتتغير زاوية سقوط الشعاع بتغير موقع الشمس في السماء فتنتج ذبذبات (موجات) تملأ مجال الطاقة الكوني , وهذه الذبذبات تختلف باختلاف الزاوية او موقع الشمس. فمثلا عند صلاة الظهر (عند دخول وقت الصلاة) يكون الجو مليئا بذبذبات اللون الاخضر وعند صلاة العصر يكون الجو مليئا بذبذبات اللون الأصفر وهكذا ...
ووجد الباحثون ان مراكز الطاقة لجسم الإنسان (الشاكرات )تتصرف بطريقة منظمة تبعا لاوقات الصلاة.. أي أن الشاكرة التي تمتص نفس طول الموجة (الذبذبة) التي تملأ مجال الطاقة الكوني في ذلك الوقت فانها تنفتح( هذه الشاكرة) وتتسع وتبدأ بادخال المزيد من الطاقة .. وبالابتعاد عن وقت الصلاة تقل قدرة الشاكرة علي الامتصاص تدريجيا حتي يدخل وقت الصلاة التي تليها فتتسع الشكرة التي تليها.
فمثلا عند صلاة الظهر وحينما يكون مجال الطاقة الكوني مليئا بذبذبات اللون الاخضر فتكون قدرة الشكرة القلبية heartchakra علي امتصاص هذه الذبذبة (الأخضر) في اقصاها ثم تبدأ بالتراجع تدريجيا حتي يدخل وقت العصر فتقل هي وتفتح الشكرة التي تليها ( الشكرة solar plexus chakra ذات اللون الأصفر) ويكون مجال الطاقة الكوني وقتها مليئا بالذبذبات ذات طول موجة اللون الأصفر.
تأمل: سئل رسول الله صلي الله عليه وسلم: أي الأعمال أفضل قال:'الصلاة لمواقيتها'.
وكان يقول صلي الله عليه وسلم 'أرحنا بها يا بلال'.
وهي فعلا راحة وطاقة لأعضاء الجسم وهي - علي وقتها - أفضل طريقة لتنظيم مداخل الطاقة والهالة في جسم الإنسان. أيضا في دراسة أخري وجد أن الوضوء ينظم مستويات الطاقة في الإنسان فتأمل مافي الوضوء والصلاة علي وقتها من أجر وخير وشفاء.[b]