اعجابى باليا ابو ماضى
كـن بـلـسماً إن صار دهرك أرقماوحـلاوة إن صـار غـيـرك عـلـقما إن الـحـيـاة حـبـتـك كـلَّ كـنـوزهـالا تـبخلنَّ على الحياة ببعض ما .. أحـسـنْ وإن لـم تـجـزَ حـتى بالثناأيَّ الجزاء الغيثُ يبغي إن همى ؟ مَــنْ ذا يــكـافـئُ زهـرةً فـواحـةً ؟أو مـن يـثـيـبُ الـبـلـبل المترنما ؟ يـاصـاحِ خُـذ عـلـم الـمـحبة عنهماإنـي وجـدتُ الـحـبَّ عـلـمـا قـيـمـا لـو لـم تَـفُـحْ هذي ، وهذا ما شدا ،عـاشـتْ مـذمـمـةً وعـاش مـذمـمـا أيـقـظ شـعـورك بـالـمـحبة إن غفالـولا الـشعور الناس كانوا كالدمى أحبب فيغدو الكوخ قصرا نيراوابغض فيمسي الكون سجنا مظلما
كن بلسما
ان الحياه قصيده
ما للقبور كأنّما لا ساكنفيها ، و قد حوت العصور الماضية طوت الملايين الكثيرة قبلنا ،و لسوف تطوينا و تبقى خالية أين المها و عيونها و فتونها ؟أين الجبابر و الملوك العاتية ؟ زالوا من الدنيا كأن لم يولدوا ،سحقتهم كفّ القضاء القاسية إنّ الحياة قصيدة أعمارناأبياتها ، و الموت فيها قافية متّع لحظك في النجوم و حسنهافلسوف تمضي و الكواكب باقية
ماء وطين
سألتني و قد رجعت إليها
و على مفرقي غبار السنينا :
أيّ شيء وجدت في الأرض بعدي ؟
قلت : إنّي وجدت ماء و طينا
جمع الحسن و الدمامة و الإق
دام و الخوف و النهى و الجنونا
و الرجاء الذي يصير به الفد
فد روضا ، و شوكه نسرينا
و القنوط الذي يعرّي من الأو
راق في نشوة الربيع الغصونا
ووجدت الهوى كما كان قدما
ثقة تارة ، و طورا ظنونا
و شبابا سكران من خمرة الوهم
يخال المحال أمرا يقينا
فإذا شاخت الرؤى و تلاشت
وصحا بات جزمه تخمينا
لا يزال الإيمان نوعا من
الرّهبة ، و الحسن للغرور خدينا
لا يزال الغنيّ يختال في الأر
ض و إن كان جاهلا مأفونا
كلّ من قد لقيت مثلك ، يا نف
سي ، في ما تبدين أو تخفينا
فانظري مرّة إليك مليّا
تبصري الأوّلين و الآخرينا[b]