أجرى بعض العلماء تجربة على ضفدع فقااموا بوضعة في أناء بة ماء يغلي ..
قفز الضفدع عدة قفزات سريعة تمكنة من الخروج من هذا الجحيم الذي وضع فية ..
لكن العلماء عندما وضعوا الضفدع في اناء بة ماء درجة حررارتة عادية..
ثم رفعوا درجة حرارة الماء وتسخينة بالتدريج إلى أن وصل إلى درجة الغليان ..
وجدوا أن الضفدع ظل في الماء حتى أتى علية تماما ومات دون ان يحاول أدنى محاولة للخروج
من الماء المغلي ..
العلماء فسروا هذا بان جهاز العصبي للضفدع لا يستجيب إلا للتغيرات الحادة ..
أما التغير البطئ على المدى الطويل , فان الجهاز العصبي للضفدع لا يستجيب لة !!!!!!!!
أليس هذا هو حال الحياة معنا حاليا ؟؟؟
التغيرات المحيطة بنا هي تغيرات بطيئة تكاد تكون مملة في مجملها ولكنها تغيرات مهمة وحاسمة
في معظمها قارن ..."" بدقة "" بين حياتك منذ عامين وحالك ألآن !
هل هناك تغيرات من حولك ؟؟ ستدهش من حجم التغيرات التي حدثت من حولك ..
لكن كيف كانت استجابة جهازك العصبي لها ؟؟؟
هل شعرت بأن صغائر الامور هي في حقيقتها امور جلل وان معظم النار من مستصغر الشرر ؟؟
هل كنت كألضفدع الذي تحركت الدنيا من حولة وتغيرت وهو لم يفطن لهذا فلقي حتفة !!
أم انك فطنت لما يجري حولك وسارعت جاهدا لتعايش التغيرات التي تجري حولك .
وتفكر في تطوير حياتك للسير نحو المستقر ألأمن ؟؟
هل كان حالك مع نفسك ومع الله كحال الضفدع فلم تفطن بالصدأ يهبط على قلبك كل يوم ويبعدك
عن الله خطوة بخطوة إلى أن فوجئت بالبعد السحيق ؟؟
كيف كان حالك مع نفسك.. ؟؟
هل سعيت لتطوير نفسك وتعليمها ما جد من علوم ؟؟
أم فوجئت ان الناس اصبحوا ينظرون لك على أنك جاهل متأخر لا تدري الكثير عما يدور حولك ؟؟
كيف كان حلك مع اخوانك .. ؟؟
هل فوجئت ألآن انك اصبحت بعيدا عنهم وأن مسافات شاسعة قد قامت بينك
وبينهم من أمور استصغرتها أنت ؟؟
في كل أمور حياتك قف مع نفسك وأسأل ::
هل أنت ضفدع .. ؟؟؟؟؟
توقيع
فيلسوف الحياة